الأردن يشارك بمركز التنسيق الأميركي لاتفاق غزة في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلن الجيش الأردني أن المملكة ستشارك في مركز التنسيق الذي أنشأته الولايات المتحدة في إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه تم "انتداب ممثل أردني ضمن فريق دولي لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في غزة"، مبينا أن الممثل الأردني "يشارك في مركز التنسيق المدني العسكري لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "الأردن يواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل إنهاء الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات بشكل فاعل وآمن"، مشيرا إلى أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية".
وقد أعلنت القيادة الوسطى بالجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، افتتاح مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل الافتتاح الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي لمساعدات غزة"، في إطار تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت القيادة الوسطى، في بيان، أن المركز -الذي افتتحه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في بداية زيارته لإسرائيل- صُمم "لدعم جهود الاستقرار"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية لن تنتشر في غزة، "بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع".
وذكرت القيادة الوسطى أن المركز سيتولى "مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة"، إضافة إلى "التخطيط المشترك بين القادة والممثلين وأعضاء الفرق المختلفة".
وأضاف البيان أن ممثلين "من الدول الشريكة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص" سينضمون إلى المركز.
وقد أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أن "عددا صغيرا" من العسكريين البريطانيين يشاركون في البعثة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق، والتي ذكرت تقارير سابقة أنها تضم حوالي 200 عسكري أميركي.
إعلانويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة. وشنت أكبر هجماتها يوم الأحد الماضي، حيث قتلت أكثر من 40 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، بعدما زعمت حدوث خرق للاتفاق وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية.
وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق غزة بجميع مراحله
عمان - شدد الملك الأردني عبد الله الثاني، الاثنين 20 اكتوبر 2025، على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وضمان تنفيذه بجميع مراحله.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيسة جمهورية سلوفينيا نتاشا بيرك موسار في العاصمة ليوبليانا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا "علاقات الصداقة بين البلدين وأبرز مستجدات المنطقة".
وأكد الملك الأردني "الحرص على توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية".
ولفت إلى "أهمية دور سلوفينيا في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ضمن الاتحاد الأوروبي".
وعلى صعيد التطورات الإقليمية، شدد ملك الأردن على "ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله، وتدفق المساعدات الإغاثية، للحد من الأوضاع الإنسانية الحرجة في القطاع".
وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والقدس، إذ تم التأكيد على" ضرورة العمل باتجاه التهدئة الشاملة، ورفض الاستيطان الذي يخالف القانون الدولي ويقوض فرص تحقيق السلام".
بدورها، أكدت الرئيسة السلوفينية "التزام بلادها بتطوير علاقات الصداقة المتينة مع الأردن، وتعزيز التعاون في قطاعات الرقمنة والتكنولوجيا الخضراء والتعليم، والجهود الإنسانية"، وفق البيان ذاته.
وأشادت بـ"الدور الكبير" للمملكة في دعم الفلسطينيين وإرسال المساعدات لهم، وتسهيل وصول المساعدات من سلوفينيا عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وثمنت رئيسة سلوفينيا جهود الأردن المستمرة لتحقيق السلام، لافتة إلى دعم بلادها لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) بحسب المصدر ذاته.
والثلاثاء، بدأ عاهل الأردن جولة أوروبية تشمل إيطاليا والفاتيكان وهنغاريا وسلوفينيا، وذلك لتعزيز مجالات التعاون معها.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخل حيز التنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، استنادا إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقوم على وقف الحرب وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح "حماس".
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر 2023، وخلفت 68 ألفا و159 قتيلا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.