قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أحمد حمزة، إن الانتشار الأمني في جميع مناحي ومناطق مدينة طرابلس وطوقها، لترهيب وتهديد المواطنين وممارسة الإرهاب المسلح عليهم، ولمنع وقمع المتظاهرين من الخروج للتظاهر للاحتجاج على ما قامت به وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، والمطالبة بإسقاط الحكومة ومحاسبتها.

وأضاف حمزة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن ما حدث يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة ووزير داخليته المكلف، فهذه جرائم أجهزة أمن حكومة بحق شعبها المدني الأعزل، وحجة أن هذا الانتشار الأمني من أجل حفظ الأمن وضمان عدم حدوث إعمال تخريبية أو عنف أو مساس بالممتلكات العامة والخاصة”.
ولفت إلى أن ما تدعيه حكومة الدبيبة أكاذيب وافتراءات، اتحدي الحكومة ووزير الداخلية المكلف بأن يعلن عن السماح بالتظاهر اليوم وفي أمكنة محددة مثلًا ميدان الشهداء وميدان الجزائر.
وأكد أن هذه الخطوات التي قام بها رئيس حكومة الأمر الواقع الدبيبة تؤكد تمسكه بالسلطة وعدم رغبته ترك المنصب سلميًا إلا بسيناريوهات ” أخرى ” وها نحن نشاهد أحدها اليوم”.
وتابع:” ولكن أقول لك يا سيد الدبيبة ووزير داخليتك بأن القوة التي تستعرضونها اليوم على المدنيين لو كانت ستحمي لكانت حمت القذافي وبن على ومبارك من ثورات شعوبهم، وفي ذلك عبره لأولى الألباب، ولكنكم لستم منهم”.

الوسومالتظاهر الدبيبة الطرابلسي حمزة ميداني الشهداء والجزائر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التظاهر الدبيبة الطرابلسي حمزة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، السبت، أن اجتماعا خاصا ومهما سيعقد في أربيل ، بحضور ممثلين عن المكون الشيعي (الإطار التنسيقي) وعن المجلس السياسي الوطني السني والأقليات، لحسم مرشحي الرئاسات الثلاث. وقال الجزائري، وهو مقرب عن زعيم ائتلاف دولة القانون، في حديث صحفي، إن “المعطيات في ملف تسمية رئيس الوزراء القادم تشير بالذهاب لمرشح تسوية قادر على ادارة المرحلة القادمة وحلحلة وتسوية الملفات الجدلية (الحشد الشعبي، رواتب الإقليم، الموازنة، الديون الداخلية والخارجية، تحديد شكل العلاقة مع الإدارة الأميركية، وطبيعة مساعدة واشنطن لرئيس الحكومة المقبل في تسديد الديون من خلال تغطيتها بـ92 تريليون)”. وتابع الجزائري: “بالتالي مرشح التسوية قد يمضي وفق الشروط المشار إليها”، لافتاً إلى أنه “إذا لم تنجح التسوية فاعتقد أن الأمر لن يكون بعيدا عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إذا تمت الموافقة على تسوية الشروط أو الملفات الجدلية”. ولم يستبعد الجزائري أن “يسمي المالكي ممثل عنه أو يسمي مرشحا بعينه للحكومة المقبلة، واعتقد إذا ما توافقت جميع القوى على ذلك فقد نشهد الأسبوع المقبل اجتماعا للتصويت على مرشح التسوية وبما يناسب المرحلة القادمة ومتطلباتها”. وأضاف أن “مرشح التسوية لم يطرح اسمه سابقا لكن قد يعلن عنه في الاجتماع المقبل للإطار التنسيقي”

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا
  • الراجحي: لماذا تنجح حكومة آل الدبيبة في استيراد المشاهير وتفشل في استيراد الكتاب المدرسي والدواء؟
  • أتحدى أي إخواني يكدبني.. أحمد موسى يكشف مخططا جديد للجمعة الإرهابية ضد مصر
  • 7 شهداء في عدوان إسرائيل على قطاع غزة اليوم
  • 700 مشروع في القليوبية .. رئيس الوزراء يتفقد ثمار «حياة كريمة» ميدانيًا
  • 700 مشروع في القليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد ثمار «حياة كريمة» ميدانيًا
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • رئيس الوزراء ووزير الصحة يتفقدان مستشفى العاصمة 2
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه