أندية وادي دجلة تحصل على التصنيف الفضي في تقييم الاتحاد المصري للتنس
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
حصلت أندية وادي دجلة، على التصنيف الفضي من الاتحاد المصري للتنس ضمن التقييم السنوي للأندية المشاركة في أنشطة التنس التي ينظمها الاتحاد. وجاء هذا التكريم خلال احتفالية رسمية في فرع وادي دجلة بالمعادي، بحضور المهندس ماجد سامي، مؤسس ونائب رئيس وادي دجلة ، والكابتن اسماعيل الشافعي، رئيس الاتحاد المصري للتنس وأعضاء مجلس الإدارة، واللجنة الفنية، ود.
وألقى المهندس ماجد سامي، مؤسس ونائب رئيس شركة وادي دجلة القابضة ، كلمة عبّر فيها عن فخره بهذا التكريم، قائلًا: "هذا التكريم يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو التميز الرياضي. فخورون بما حققناه في التنس، لكن رؤيتنا تمتد أبعد من ذلك، ونعمل بكل جدّ للوصول إلى التصنيف الذهبي في التنس، من خلال تطوير البنية التحتية، ودعم الكوادر الفنية، ورعاية المواهب."
وقد أكد د. طارق راشد، رئيس مجلس إدارة نادي وادي دجلة الرياضي، أن حصول النادي على التصنيف الفضي يعزز رؤيته في دعم رياضة التنس، كما يؤكد التزامه بتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين على حد سواء. وأضاف أن هذا التصنيف ليس نهاية الطريق، بل يشكل حافزًا لمزيد من التطوير والتعاون المستمر مع الاتحاد المصري للتنس.
من جانبه، أكد الكابتن إبراهيم أبو طالب، رئيس جهاز التنس بنادي وادي دجلة، أن النادي يعتز بهذا التكريم الذي يعكس استثماره المستمر في تطوير البنية التحتية والكوادر التدريبية، مشيرًا إلى أنهم يوجهون كل مواردهم لبناء جيل من اللاعبين قادر على رفع اسم مصر في البطولات الإقليمية والدولية. وأضاف أبو طالب أن العمل اليومي والتخطيط طويل المدى كانا السبب الرئيسي وراء وصول وادي دجلة إلى هذا المستوى المتميز.
وأوضح الكابتن إسماعيل الشافعي، رئيس الاتحاد المصري للتنس أن منح وادي دجلة التصنيف الفضي جاء بعد تقييم شامل شمل مستوى اللاعبين، والبنية التحتية، والكوادر التدريبية، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة الاتحاد.وأضاف أن التصنيف الفضي هو أعلى تصنيف منحته اللجنة هذا العام، ولا يحصل عليه سوى ثلاثة أندية في مصر، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة الأداء الفني والتنظيمي للنادي، وأن وادي دجلة مؤهل بقوة للمستوى الذهبي، مع الثقة في أن النادي سيصل إلى هذا التصنيف قريبًا.
وشملت مراسم الاحتفالية تسليم شهادة التصنيف بحضور مسؤولي الاتحاد وممثلي النادي، بالإضافة إلى لقاءات صحفية مع إدارة قطاع التنس بالنادي تناولت موضوع التطوير الفني وبرامج إعداد اللاعبين وخطط التعاون المستقبلية مع الاتحاد.
وجاء هذا التكريم ضمن التقييم السنوي الذي أجراه الاتحاد المصري للتنس، مما يؤكد تفرد وتميز وادي دجلة بين أندية مصر في قطاع التنس
وتولي إدارة أندية وادي دجلة اهتمامًا خاصًا بالألعاب الجماعية والفردية، حيث توفر لها كافة الإمكانات اللازمة من ملاعب حديثة، تجهيزات تدريبية متطورة، وكوادر فنية مؤهلة، بهدف دعم اللاعبين وتمكينهم من تحقيق أفضل النتائج على المستويين المحلي والدولي.
يُذكر أن أندية وادي دجلة منذ تأسيسها عام 2002، نجحت في التوسع لتشمل 10 أندية في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط والمنيا، وتقدم أكثر من 20 رياضة مختلفة، مع أكبر عدد من الملاعب المتنوعة، مما يجعل وادي دجلة نموذجًا رياضيًا متميزًا ومتنوعًا على مستوى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وادي دجلة نادي وادي دجلة التنس التنس الأرضي أندية وادي دجلة الاتحاد المصری للتنس أندیة وادی دجلة هذا التکریم وادی دجلة ا
إقرأ أيضاً:
وادي الأبيض بولاية نخل مقصد سياحي لزوار محافظة جنوب الباطنة
"العُمانية": يعد وادي الأبيض بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة مقصدًا لكثير من زوار المحافظة ومحبي الطبيعة فعلى مجراه تتوزع أماكن التخييم والبرك المائية التي تتسم بالهدوء التام نظرًا لبعدها عن المناطق السكنية والطرق الرئيسية.
ويمر مسار الوادي الذي يعد امتدادًا لمجرى مائي يتصل منبعه بأعالي قمم جبال الحجر الغربي، على الكثير من القرى والبلدات وصولًا إلى الواحات الزراعية على السهول الواقعة بين البحر والجبل إلى أن يصل إلى مصبه النهائي في بحر عُمان.
وأوضح الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، لوكالة الأنباء العُمانية، أن أصل التسمية لوادي الأبيض تعود إلى التكوينات الجيولوجية المنتشرة في أجزاء الوادي، حيث يلاحظ انتشار الصخور والحجارة المائلة إلى اللون الأبيض، والتي جاءت منها تسمية هذا الوادي وفق ما ورد ذكره في كثير من المراجع. وادي الأبيض بمسماه الشهير هو امتداد لمساحات زراعية وسكنية تتوزع عليها مجموعة كبيرة من القرى الصغيرة مثل: بلدات الحلة العالية وحلة المعترض والخطم والحصين والمختبية والصلية وقلقل ووادي أبو ذهبة والروضة والسيح والجزيرة والكثيب وكثيب الرأس والغبيرة والمحيدث والشوعية والسعادة وغيرها.
وأوضح الدكتور المعتصم الهلالي أن الوصول إلى أماكن التخييم في عمق الوادي يتطلب استخدام مركبة دفع رباعي؛ نظرًا لصعوبة اجتياز مواقع عبور المياه، بالإضافة إلى التكوينات الصخرية في بعض أجزاء الوادي، ويجد الكثير من الزوار متعة المغامرة والقيادة في مثل هذه الطرقات، مما يضفي عليها طابع التحدي والاكتشاف، مشيرًا إلى أن الغطاء النباتي في وادي الأبيض يتوزع بين المحاصيل المنتشرة ضمن أملاك الأهالي كالنخيل وأشجار الفواكه والحمضيات والمحاصيل الموسمية، وبين النباتات البرية المتواجدة في البيئة المحيطة كأشجار الحلف والسمر والسدر والسرح والخزامى والحرمل والجعدة والعسبق والسرح والهندبوب والمقل والصومر والمسد وغيرها من النباتات البرية المعروفة في البيئة العمانية.
وقال مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: أما جانب الري الزراعي، فهو يعتمد على توزيع وتقسيم مياه الأفلاج، وهي لا تزال تتبع الطرق القديمة، والتي تعتمد على نظام يعرف بـ(الأثر والبادة)، وهو نظام دقيق لحساب الساعات والدقائق، يستعان فيه على حركة وامتداد الظل المعتمد على ضوء الشمس والقمر والنجوم، مشيرًا إلى أشهر أفلاج الأبيض وهي: فلج العبتري وفلج الخطم وفلج الشاغي وفلج الحصين وفلج السدر.
أما فيما يخص الجانب الأثري والتاريخي في وادي الأبيض، فأوضح مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن هذا الجانب يضم مجموعة من المعالم التاريخية، منها بيت العود وبرج الخطم وبرج المرفع وبرج الصلية.
وأشار الدكتور المعتصم الهلالي إلى أن التكوينات الجيولوجية في وادي الأبيض تعد مقصدًا للباحثين والمهتمين بالجانب الجيولوجي، حيث أظهرت الدراسات احتواء وادي الأبيض على طبقات الحد الفاصل بين صخور القشرة المحيطية وصخور الوشاح (الموهو)، وهو أحد المناطق القليلة التي تتجلى فيها هذه الظاهرة الجيولوجية بشكل واضح على القشرة.
يُذكر أن وادي الأبيض بولاية نخل يبعد عن مسار طريق السلطان قابوس بحوالي 28 كيلومترًا، وعن طريق الباطنة السريع 14 كم، بينما يبعد عن مسار طريق بركاء-نخل بحوالي 22 كم، وهو يعتبر من الأودية دائمة الجريان، ورغم انخفاض منسوب مياهه في الأشهر الأخيرة بسبب قلة الأمطار، إلا أن الأجزاء الواقعة في عمق الوادي لا تزال تحتفظ بكمية وفيرة من المياه ساهمت في الحفاظ على الغطاء النباتي وجمال البيئة في الموقع، مما جعل منه وجهة مستدامة للحركة السياحية.