جامعة عين شمس تنظم احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
نظم قطاع التعليم والطلاب في جامعة عين شمس بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة احتفالية كبرى بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وبتشريف اللواء أركان حرب هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري وحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ولاء عبد الغني عميد كلية الزراعة، والدكتور فريد محرم الجارحي عميد كلية التجارة، والدكتور ياسين الشاذلي عميد كلية الحقوق، والدكتورة سمر رجب مدرس بكلية التربية ورائد أسرة من أجل مصر المركزية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومديري العموم بجامعة عين شمس، وقادة الدفاع الشعبي والعسكري، ومجموعة كبيرة من العاملين بالجامعة والطلاب، وحضور مميز من طلبة وطالبات أسرة من أجل مصر وكذلك طلبة وطالبات التربية العسكرية.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن جامعة عين شمس وعن الأنشطة الطلابية بها ، ثم ألقى الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمة رحب خلالها بالضيوف، وتقدم بأسمى آيات التهاني لشعب مصر العظيم وقيادته العسكرية والسياسية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي كتب من خلالها الجندي المصري العظيم ملحمة خالدة بدمائه وتضحياته ستبقى نبراسا تهتدي به الأجيال، وأن تلك الملحمة العظيمة لم تقتصر على مجرد عبور المانع الماء الصعب، بل كانت تعبيرا عن إرادة الأمة العظيمة، وأعادت لها الكرامة والثقة للنفس. وأن حرب أكتوبر كانت درسا في القوة والسلام وقوة الإرادة وقوة التخطيط العلمي الدقيق، وقوة العقيدة، وكانت في نفس الوقت رسالة للعالم بأن مصر دولة الحضارة هي دائمة دولة السلام، ولكنها تدافع عن سلامتها ضد أيّ معتدٍ.
وأشار إلى أننا يجب أن نتذكر الماضي ونحتفل به لنتعلم منه دروسا نستلهمها في حاضرنا ومستقبلنا. وأول هذه الدروس هو قيمة العلم والمعرفة فالنصر العظيم تحقق بالشجاعة والعلم والتخطيط والابتكار، وهذا هو نفس الدور المنوط بنا في جامعتنا، وأن دور الطالب في المحاضرات يجب أن يكون مثل دور الجندي في الميدان. وثاني هذه الدروس هو قيمة الوحدة حيث وقف الشعب والجيش على قلب رجل واحد، وهي نفس الوحدة التي نحتاجها اليوم لمواجهة التحديات الوطنية، والتي يكون فيها العالم الأكاديمي شريكا في إعادة بناء دولة المستقبل، وثالث هذه الدروس هو التضحية والعطاء، حيث روت دماء شهدائنا الأبرار أرض بسيناء، وعلينا أن نعمل بجد وإخلاص لتحقيق مستقبل أفضل، ضمانا لاستقرار الوطن.
وألقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة كلمته حيث أعرب عن سعادته بوجوده داخل جامعة عين شمس الجامعة العريقة التي تمثل أحد الصروح العلمية المضيئة في وطننا الحبيب والتي تخلّد ذكرى انتصار أكتوبر الذي لم يكن مجرد انتصار عسكري تحقق على أرض المعركة بل كان انتصارا لإرادة شعب كامل آمن بقدرته على تجاوز الصعاب واسترداد الأرض والكرامة، والتي سطر من خلالها الجيش المصري العظيم أروع صفحات البطولة والفداء وضرب للعالم بأسره مثالا في الإيمان والعزيمة والتخطيط الدقيق ليكون نصر أكتوبر رمزا للإصرار والعزيمة ومصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.
وأشار في كلمته إلى مواصلة العمل والبناء بنفس الروح التي خاض بها الجيش المصري معركة العبور، فمعركة اليوم هي معركة التنمية والبناء وتحقيق رؤية مصر 2030 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ثم تطرق إلى دور مصر الأساسي في وقف الحرب على غزة وبدء مرحلة جديدة من إدخال المساعدات والإعمار.
وأشار إلى أهمية دور الجامعات المصرية وفي مقدمتها جامعة عين شمس في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال ما تقدمه من تعليم راقٍ وبحث علمي متطور وأنشطة طلابية وثقافية تغرس قيم الانتماء والانضباط والعطاء في نفوس شبابنا.
وألقى العميد الدكتور المهندس سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية محاضرة بعنوان "روح أكتوبر سلاح النصر والرد على التحديات"، بدأها بتوجيه الشكر إلى الدكتور رئيس الجامعة وقياداتها على حفاوة الاستقبال وروعة التنظيم، ثم تطرق في محاضرته عن مرحلة التمويه والخداع التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات ابتداء من شهر أغسطس 1973 سواء على مستوى القوات المسلحة أو الجبهة الداخلية حتى أوحى للعالم بأن مصر ليس في نيتها الحرب. وأن النصر العظيم تحقق بالعلم والعزيمة في مواجهة جيش يملك أحدث الأسلحة في ذلك الوقت.
وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر المجيدة وقد تحدث اللواء أركان حرب هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري في الاحتفالية، مستهلا كلمته بنقل تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى قيادات جامعة عين شمس وأبنائها الطلاب بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة..
وأشاد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالمجهود الذي بذلته جامعة عين شمس في استقبال وتنظيم هذه الاحتفالية المتميزة بما تضمنته من تجهيزات وتنظيم ممتاز ، كما أشار إلى دور الجامعة الرائد في تنمية الانتماء في نفوس أبنائها الطلاب.
ووجه كلمة إلى الطلاب الحاضرين حيث أكد على ضرورة الانتماء إلى جامعتهم وإلى كلياتهم بما تغرسه فيهم من خلق وقيم وتنمي الإبداع لديهم في مختلف المجالات العلمية والرياضية والفنية، وأنها أفضل مكان لتنمية واكتساب الإبداع والانتماء وتفجير الطاقات الجبارة داخل الطلاب،
كما حثهم على عدم الاعتماد على استقاء أي معلومة من شبكة الإنترنت فقط وتناولها على أنها حقيقة مسلمة بل يجب عليهم تنوع مصادر معلوماتهم والبحث والسؤال حتى يصلوا إلى المعلومة الصحيحة، وطالبهم بأخذ الجانب الإيجابي من شبكة الإنترنت وليس الجانب السلبي فيما تتناوله من أخبار ومعلومات، وأن هؤلاء الشباب هم مستقبل مصر وقادتها في المستقبل.
وأشار إلى دور الشباب والعلم في انتصارات أكتوبر المجيدة في تطبيق العلم باستخدام ضغط المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور القوات المصرية إلى سيناء ودور الجنود الشباب في تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة.
وشهدت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية التي قدمها كورال جامعة عين شمس بقيادة المايسترو/ مروان قناوي، وقدم الكورال مجموعة منتقاة من الأغاني الوطنية نالت استحسان جميع الحاضرين.
وفي نهاية الاحتفالية قام اللواء قائد الدفاع الشعبي مع ورئيس الجامعة بتكريم بعض أسر الشهداء وتكريم المتميزين من الطلاب ذوي الهمم وبعض المتميزين من المشاركين في الاحتفالية .
وقام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة إلى اللواء أركان حرب هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري؛ الذي قام بإهداء درع قوات الدفاع الشعبي والعسكري إلى الدكتور رئيس الجامعة.
جدير بالذكر أن الاحتفالية جاءت من تقديم الإعلامية شذا شعبان، بالاشتراك مع مجموعة من ضباط القوات المسلحة.
علما بأن الاحتفالية جاءت من تنظيم قطاع التعليم والطلاب وبتنسيق عام وإشراف إداري من إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التعليم الطلاب القوات المسلحة قائد قوات الدفاع الشعبی والعسکری انتصارات أکتوبر المجیدة القوات المسلحة جامعة عین شمس رئیس الجامعة أرکان حرب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة: نعمل على تطوير الحرم القديم في حلوان
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، العمل على تطوير الحرم القديم في عين حلوان، على أن يصبح جامعة العاصمة فرع حلوان.
ولفت رئيس جامعة العاصمة إلى إقامة مجمع طبي يتكلف نحو 10 مليار جنيه ويكون به كل أقسام الطب ومجالاته بالإضافة إلى أكاديمية بحثية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
وأشار رئيس جامعة العاصمة إلى إطلاق المرحلة الأولى من المجمع الطبي على مساحة 15 ألف متر تضم عيادات للأسنان ومراكز للأورام والعلاج طبيعي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام.
ونوه بوجود كليات ليس لها نظائر في الجامعات الأخرى لذا يتزايد الإقبال عليها من قبل الطلاب، مثل: كلية الفنون التطبيقية، والفنون الجميلة، وكليتي علوم الرياضة بنين وبنات، وعلوم التغذية، والاقتصاد المنزلي، والخدمة الاجتماعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة لمعهد إدارة مستشفيات للدراسات العليا وكلية الدراسات البينية.
وذكر أن عدد طلاب الجامعة في الفرع الرئيسي تجاوز 220 ألف طالب وطالبة، وثمانية آلاف طالب في الجامعة التكنولوجية، و16 ألف في الجامعة الأهلية، مؤكدا عدم نقل الطلاب من أماكنهم.
ونبه بأن التطوير في البنية التحتية للجامعة القديمة صعب خاصة مع زيادة الأعداد لكن الحرم الجديد سبجعلنا نحافظ على الحرم الموجود والأعداد الجديدة سنوفر لها برامج جديدة في العاصمة.
أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمةكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.