هند الضاوي: ما تفعله إسرائيل لا يختلف عن حقبة هتلر.. ونتنياهو يصدر المشاكل لترامب
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكدت الاعلامية هند الضاوي أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليًا من دمار هو خراب شامل يمتد إلى إسرائيل نفسها، مشيرة إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لا تختلف كثيرًا عما حدث في عصر هتلر، وذلك بشهادة العديد من المراقبين الدوليين.
وأوضحت، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن خطة ترامب للسلام لم تتطرق في أي مرحلة سيتم نزع سلاح حركة حماس، لافتة إلى تصريح المبعوثين الأمريكيين جاريد كوشنر وويتكوف، واللذين أكدا أن مسألة نزع السلاح ليست ضمن المرحلة الأولى من الخطة.
وأضافت، أن موقف الولايات المتحدة الامريكية من نزع سلاح حماس لا يزال غير واضح حتى الآن، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تجزئة التفاصيل وتصدير الأزمات إلى واشنطن لإفشال أي مساعٍ لوقف الحرب في غزة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية وزير الطيران الإسرائيلي أمريكية وزير الطيران المدني الحرب في غزة منطقة الشرق الأوسط لاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين الحمد والشكر.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن العبد الذي دعا ربه قائلاً: «يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك»، يحمل دلالات عظيمة تؤكد نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتثبت أن هناك وحيًا ثانيًا غير القرآن الكريم، وهو وحي السنة النبوية، التي تلقاها النبي من ربه بوحي غير متلو.
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحديث يكشف عن عمق المعنى اللغوي والشرعي لكلمة "الحمد"، مبينًا الفرق بين الحمد والشكر، حيث قال إن الحمد أعم من الشكر، فالشكر يكون عند بداية النعمة وأثنائها، بينما الحمد يكون عند تمام النعمة واكتمالها.
وأشار إلى أن علماء اللغة أكدوا هذا الفرق، موضحًا أن الإنسان عندما يقول «شكرا» يكون لا يزال في انتظار المزيد من العطاء، أما عندما يقول «الحمد لله» فيكون قد اكتفى وتمت عليه النعمة.
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى في قوله تعالى: «وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» في ختام سورة الزمر، وقوله: «وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، مشيرًا إلى أن الحمد يأتي في نهاية النعم، حين يبلغ العبد تمام الرضا والاكتمال.
وتابع الشيخ خالد قائلاً إن الشكر من المشتركات اللفظية، فقد يقال لله وللناس، أما الحمد فلا يكون إلا لله وحده، لأنه يتضمن التعظيم والتقديس، وهو أرقى درجات الثناء على الله عز وجل.
وأكد على أن افتتاح القرآن الكريم بقوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» في بداية المصحف جاء للدلالة على أنه ليس بعد القرآن نعمة أعظم منه، لأن نزول القرآن هو تمام النعمة وكمال الدين، قائلاً: «ما أعظمها من نعمة، وما أكرمها من كلمة، فليس بعد القرآن نعمة تُحمد عليها نعمة».
اقرأ المزيد..