وزير الاتصالات يتوجه إلى فيتنام للتوقيع على أول اتفاقية أممية لمكافحة الجريمة السيبرانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
غادر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة، الخميس، متوجها إلى العاصمة الفيتنامية هانوى على رأس وفد مصرى رفيع المستوى للمشاركة فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية خلال يومى 25 و26 أكتوبر الجارى.
ويضم الوفد المصرى ممثلين لعدد من الوزارات والجهات المعنية، تشمل: وزارات العدل، والداخلية، والخارجية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ممثلين للنيابة العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
تعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية هى أول إطار قانونى دولى شامل لمواجهة التهديدات الإلكترونية والجريمة العابرة للحدود فى المجال الرقمى. وتستهدف تعزيز التدابير الرامية إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية على نحو أكثر كفاءة وفعالية بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولى فى مجال منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، وكذلك تيسير ودعم توفير المساعدة التقنية وبناء القدرات من أجل منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، وخصوصا لصالح البلدان النامية.
ومن المقرر أن يلقى الدكتور عمرو طلعت كلمة مصر خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية، يستعرض خلالها رؤية مصر وجهودها فى مجال الأمن السيبرانى.
وتشارك مصر فى المعرض المقام على هامش الفعالية لاستعراض القدرات والإمكانيات الوطنية فى مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية، وذلك بالتنسيق بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعدل والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
كما ستشارك مصر بجلسة ضمن الفعاليات المصاحبة لمراسم التوقيع على الاتفاقية حول النهج الشامل لمصر فى العدالة السيبرانية الدولية وبناء القدرات الإقليمية.
كذلك من المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت خلال زيارته لفيتنام التى تمتد لثلاثة أيام عددا من اللقاءات مع مسئولى شركات عالمية لبحث فرص الاستثمار والتعاون فى مجالات فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الجریمة السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: 50 مليون دولار استثمارات مصنع أوبو توفر 2000 فرصة عمل
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن افتتاح مصنع شركة "أوبو" OPPO في مصر يمثل خطوة جديدة في مسيرة توطين صناعة الإلكترونيات، ويجسد التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".
وقال الوزير إن المصنع، الذي يأتي ضمن خطة استثمارية تبلغ قيمتها نحو 50 مليون دولار، سيسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد نموذجًا للشراكة الناجحة بين الدولة والمستثمرين العالميين في تحقيق التنمية الصناعية القائمة على التكنولوجيا والمعرفة.
وأضاف طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة من خلال تبني سياسات داعمة وتقديم حوافز وتسهيلات مخصصة لتشجيع كبرى الشركات العالمية على التوسع في عمليات التصنيع والإنتاج داخل مصر. وأوضح أن الهدف هو تلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، إلى جانب فتح آفاق تصديرية جديدة للأسواق الإقليمية والدولية.
وأكد الوزير أن افتتاح مصنع "أوبو" يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الإلكترونيات في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعكس الثقة الكبيرة التي توليها الشركات العالمية لبيئة الاستثمار في مصر، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققتها المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" في جذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن تطبيق منظومة حوكمة أجهزة الهواتف المحمولة التي أطلقتها الوزارة أسهم في تعزيز الثقة بين الدولة والشركات العالمية العاملة في هذا القطاع الحيوي، حيث ساعدت المنظومة على تنظيم السوق وضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك، مما شجع مزيدًا من الشركات على ضخ استثمارات جديدة والتوسع في التصنيع محليًا.
وأوضح أن هذه الجهود أثمرت عن جعل مصر واحدة من أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار في مجال تصنيع الهواتف المحمولة والإلكترونيات، إذ نجحت الدولة في استقطاب 15 علامة تجارية عالمية تعمل حاليًا على إنتاج وتصنيع الهواتف وملحقاتها داخل السوق المصرية، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 20 مليون وحدة سنويًا، وبإجمالي استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار.
وأشار طلعت إلى أن هذه الاستثمارات المتزايدة لا تسهم فقط في دعم الاقتصاد الوطني، بل تعزز أيضًا من قدرات الكوادر المصرية في مجالات الهندسة الإلكترونية والتصميم الصناعي وسلاسل الإمداد، وهو ما يفتح المجال أمام جيل جديد من الصناعات القائمة على الابتكار والمعرفة.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ماضية في خطتها لتطوير منظومة صناعة الإلكترونيات، من خلال دعم البحث والتطوير وتشجيع الشركات المحلية الناشئة على الدخول في مجالات التصميم والإنتاج المشترك مع الشركات العالمية، بهدف بناء صناعة متكاملة ومستدامة قادرة على المنافسة عالميًا.
شدد وزير الاتصالات على أن افتتاح مصنع "أوبو" اليوم هو رسالة واضحة بأن مصر تسير بخطى واثقة نحو توطين التكنولوجيا الحديثة، وتحويلها من دولة مستهلكة إلى دولة مُنتجة ومُصدّرة للإلكترونيات، بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي الشامل وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.