حنان مطاوع: اتخضيت لما عرفت إن فيلمي هيكون افتتاح الجونة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشفت الفنانة حنان مطاوع خلال لقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر قناة ON، عن سعادتها الكبيرة باختيار فيلمها الجديد «هابي بيرث داي» ليكون فيلم افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، مؤكدة أن الخبر جاءها كأجمل مفاجأة في العام.
. اعرف السبب
قالت حنان مطاوع إنها لم تكن تتوقع هذا الاختيار على الإطلاق، وأضافت: «كنت فرحانة جدًا لما عرفت إن فيلمي هيفتتح المهرجان، حسيت إن المجهود اللي اشتغلناه راح في مكانه، وإن الفيلم لمس الناس حتى قبل عرضه».
وتعود الفنانة حنان مطاوع إلى جمهورها في موسم رمضان 2026 بعمل جديد يحمل ملامح الغموض والتشويق، حيث تستعد لبدء تصوير مسلسلها المنتظر "المصيدة.
ومن المقرر أن تبدأ حنان مطاوع، تصوير مشاهدها في المسلسل خلال الأيام المقبلة، وهو من تأليف الكاتب يحيى حمزة، وإخراج مصطفى أبو سيف.
تدور الأحداث في إطار من الدراما البوليسية والنفسية، حيث تمتد القصة على مدار 15 حلقة فقط، مقدمة تجربة مكثفة تتناول عالمًا مليئًا بالمطاردات والمؤامرات.
آخر أعمال الفنانة حنان مطاوع
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة حنان مطاوع الدرامية كان مسلسل "صفحة بيضا"، والذي شاركها بطولته مجموعة من النجوم، منهم سامي الشيخ، مها نصار، أحمد الرافعي، نور محمود، عمر الشناوي، أحمد الشامي، ميمي جمال، أحمد ماجد، وحنان يوسف، وكان من تأليف حاتم حافظ وإخراج أحمد حسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنان مطاوع اتخضيت لما عرفة فيلمي هيكون إفتتاح الجونة الفنانة حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.