المسلماني: فلسطين ليست ورقة وإنما مبدأ.. وموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية أخلاقي
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إن محاولات نتنياهو إدخال اتفاق شرم الشيخ في متاهة هو أمر غير مقبول، كما أن محاولاته ومحاولة بن غفير وسموتريتش البقاء في السلطة، وإعادة انتخابهم علي حساب أرواح الشعب الفلسطيني.. إنما يؤسس لنموذج جديد من (الديمقراطية الدموية).
وقال إن ما يجب هو استمرار وقف الحرب ومنع الخروقات، وعدم إغراق مفاوضات المرحلة الثانية في تفاصيل تهدف إلي تفريغ الاتفاق من محتواه، إذ يجب التمسك بجوهر اتفاق شرم الشيخ وما طرحته مصر سابقاً في مبادرتها العربية، ثم ما طرحه الرئيس ترامب لاحقاً في خطته للسلام.
وأضاف المسلماني في حديث لشبكة سكاي نيوز عربية أجرته الإعلامية فضيلة السويسي في مقر القناة بأبو ظبي: إن موقف الرئيس السيسي قبل عامين هو الموقف ذاته اليوم، لا نريد أن ندور حول الحل.. رؤية القيادة السياسية المصرية ومعها رؤية الشعب بأكمله: وقف دائم لإطلاق النار، فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات، الانسحاب التام من غزة، إعادة إعمار القطاع، منع إقامة المستوطنات في الضفة أو ضم أجزاء منها، الحوار بشأن إقامة دولة فلسطينية حسبما اتفقت دول العالم في الأمم المتحدة.
واستطرد رئيس الوطنية للإعلام: إن زيارة الوزير حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية إلي إسرائيل، وتأكيد وزير الخارجية بدر عبد العاطي عدم قبول حكم أجنبي في غزة والإعداد لمؤتمر إعادة الإعمار في نوفمبر.. تأتي كلها في إطار الرؤية الإستراتيجية للدولة المصرية والموقف المبدئي للرئيس السيسي بشأن وقف الحرب، ومنع التهجير، وإعادة الإعمار، وبناء السلام العادل.
وتابع: وإذا كانت بعض الأطراف تعتقد أن فلسطين ورقة للمزايدة أو تعزيز الدور الإقليمي، فإن رؤية مصر أنها ليست ورقة وإنما هي قضية، والتعامل معها ليس من منظور المصالح وإنما من منظور المبادئ، فالأخلاق والسياسة وجهان لا ينفصلان في سياسة مصر الخارجية .. لا سيما إزاء القضية الفلسطينية.
في سياق آخر قال المسلماني في برنامج (حديث العرب) الذي يقدمه الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان علي شاشة سكاي نيوز ويتم بثه قريباً: إن تأثير مصر الإقليمي كبير، ودورها في المنطقة هو دور فعال وحاسم، وعلي الرغم من التحديات التي تواجه الإعلام والإبداع في مصر.. لا تزال القوة الناعمة المصرية هي الأكبر في العالم العربي، وهي واحدة من أكبر القوي الناعمة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلماني الوطنية للإعلام اتفاق شرم الشيخ وقف الحرب الخروقات
إقرأ أيضاً:
ندوة بنزوى تناقش الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج
ناقشت الندوة التعريفية بالحملة الوطنية التوعوية لبرنامج الفحص الطبي قبل الزواج، التي نظّمتها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية صباح اليوم مضامين البرنامج الوطني للفحص قبل الزواج وأهدافه الصحية والاجتماعية والقانونية؛ وقد أقيمت الندوة بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وجملة من المسؤولين الصحيين والجهات المعنية، تأتي الندوة في إطار جهود وزارة الصحة الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع، تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040" واستراتيجية الوزارة الهادفة إلى “مجتمع يتمتع بصحة مستدامة تترسخ فيه ثقافة أن الصحة مسؤولية الجميع”، كما تتزامن مع بدء تطبيق إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج مطلع عام 2026م، الذي يمثل خطوة وطنية مهمة للوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية، وضمان تأسيس أسر سليمة صحيًا ومجتمع أكثر وعيًا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن عبدالله المقبالي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الوعي المجتمعي ببرنامج الفحص الطبي قبل الزواج، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة أولت هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا منذ عام 1999م انطلاقًا من مبدأ أن “الوقاية خير من العلاج”. وأوضح أن الفحص يمثل أحد أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية، ويسهم في حماية الأجيال وتخفيف الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر والمجتمع.
وأضاف أن الوزارة تتجه إلى تطبيق إلزامية الفحص مطلع عام 2026م، ما يتطلب تعزيز مستوى الوعي والإقناع بأهمية هذا الإجراء ودوره في تأسيس أسر سليمة ومعافاة، مؤكدًا أن نتائج الفحوصات تُعامل بسرّية تامة وتُقدَّم للمراجع فقط مع المشورة الوراثية دون التدخل في قرار الزواج. ودعا في ختام كلمته الشباب المقبلين على الزواج وأولياء الأمور إلى الإقبال على الفحص المبكر لما يمثله من حماية للفرد والمجتمع.
وقد شهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل العلمية والتوعوية، تناولت الأبعاد الصحية والاجتماعية والقانونية للفحص، حيث استعرض الدكتور سامي بن سليمان الفارسي مدير المركز الوطني لصحة المرأة والطفل ورقة حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج وأهدافها وآليات تنفيذها.
فيما قدّم البروفيسور الدكتور سلام بن سالم الكندي أستاذ واستشاري أمراض الدم بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان أمراض الدم الوراثية في عُمان، تطرّق فيها إلى معدلات انتشار فقر الدم المنجلي والثلاسيميا في سلطنة عمان، وأهمية الفحص المبكر في الحد من الإصابات الجديدة.
كما تناولت الدكتورة زيانة بنت خلفان الحبسية رئيسة قسم العوز المناعي المكتسب والالتهابات الكبدية والتناسلية، ورقة حول الأمراض المعدية المشمولة في الفحص الطبي قبل الزواج، أوضحت فيها دور الفحوصات المخبرية في الحد من انتقال الأمراض المعدية بين الأزواج وحماية الأجيال القادمة.
وقدّم الدكتور ماجد بن مبارك السعيدي مدير دائرة الكاتب بالعدل بمسقط ورقة بعنوان الأطر القانونية والتنظيمية والتشريعية للإلزامية في الفحص الطبي قبل الزواج، تناول فيها الجوانب القانونية المتعلقة بتطبيق القرار مطلع العام المقبل وضمان حماية حقوق الأطراف؛ كما تخللت الندوة عروض مرئية توعوية حول أهمية الفحص الطبي وأثره في بناء أسر سليمة.