تعجب كثيرون من إخفاء الفنانة منة شلبي لخبر زواجها من المنتج أحمد الجنايني في البداية، رغم انتشار وثيقة زواج منسوبة لهما عبر السوشيال ميديا، قبل أن تخرج لاحقا وتؤكد الخبر رسميا.

مصدر مقرب من الفنانة منة شلبي، أكد لـ"صدى البلد" أن منة تفضل إبعاد حياتها الشخصية عن الإعلام، وأن يكون تركيز الجمهور معها منصبا على أعمالها الفنية فقط.

وأضاف أنها كانت ستعلن عن الخبر في الوقت المناسب لها، ولكن انتشاره وتسريب وثيقة الزواج؛ سرَّع في نشر الخبر الذي كانت تتمنى أن تعلنه بنفسها.

ورفضت منة شلبي، منذ أيام، تأكيد أو نفي أنباء ارتباطها، وحين سئلت عن الزواج، قالت "يا مسهل"، رغم أنها كانت متزوجة بالفعل من المنتج أحمد الجنايني، قبل أن تضطر للتراجع وإعلان زواجها رسميا بعد انتشار الخبر على السوشيال ميديا وتسريب وثيقة زواجها.

زواج منة شلبي 

تصدرت الفنانة منة شلبي، مؤشرات البحث على محرك جوجل خلال الساعات الماضية؛ بعد تأكيدها لخبر زواجها من المنتج أحمد الجنايني. 

وتساءل الكثيرون عن فارق العمر بين منة شلبي، وزوجها أحمد الجنايني، فكلاهما عمره 43 عاما، ولكن الفارق بينهما بضعة أشهر فقط. 

أحمد الجنايني مواليد 2 نوفمبر عام 1982، بينما منة شلبي، مواليد 24 يوليو 1982، أي أن الأخيرة تكبره فقط بـ 4 أشهر و8 أيام. 

وكان ردّ منة شلبي على أنباء زواجها مؤخراً، وكونها أحدث عروس بالوسط الفني، غير قاطع، حيث قالت: "قولوا يا رب".

منة شلبي 

حضرت الفنانة منة شلبي حفل افتتاح وندوة تكريمها في مهرجان الجونة، يوم 16 أكتوبر الحالي، وذلك بعد منحها جائزة الإنجاز الإبداعي.

وفي ندوة تكريمها حرص العديد من الفنانين والمشاهير على والحضور، وكان في مقدمة الصفوف، المنتج أحمد الجنايني، الذي حرص على حضور ندوتها كاملة.

وعبّرت الفنانة منة شلبي عن سعادتها البالغة بحصولها على جائزة "الإنجاز الإبداعي" في مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: "كلمة إبداعي كانت كبيرة بالنسبة لي، لأن جزءًا كبيرًا من عمري وحياتي مكرّس للعمل، فأنا أعمل منذ كان عمري 16 عامًا، ولو في أي ارتباط في حياتي فهو ارتباطي بالفن، أنا تزوجت شغلي طول عمري".

وأضافت منة شلبي خلال لقائها ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "كل دور عملته بمثابة ابني، أراعيه وأمنحه وقتًا ومساحة أكبر مما أمنحه لنفسي، منذ لحظة موافقتي على الفيلم وحتى نهايته، فهو بالنسبة لي مثل ابني".

طباعة شارك منة شلبي الفنانة منة شلبي زواج منة شلبي أحمد الجنايني المنتج أحمد الجنايني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منة شلبي الفنانة منة شلبي زواج منة شلبي أحمد الجنايني المنتج أحمد الجنايني من المنتج أحمد الجناینی الفنانة منة شلبی

إقرأ أيضاً:

إدارة الأزمات إعلاميًا

في زمن يشهد فيه العالم سرعة تناقل المعلومة والخبر، عبر مختلف وسائل التواصل الإلكترونية، القادرة على التأثير والتحكم في الرأي العام واستمالته فكريًا وعاطفيًا، أصبح من الضروري اتخاذ قرار لإيجاد (مركز خاص لإدارة الأزمات إعلاميًا)، يتم من خلاله التعامل السريع مع أي أزمة أو حادثة، -بغض النظر عن زمانها ونوعها- يتولى المركز مهام إدارة زمام الحدث إعلاميًا، محافظًا على أساسيات الخبر والمعلومة، بما يمتلكه من قوة تؤهله لقيادة التوجيه والتحكم، والحضور المتمثل في القدرة للوصول والحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، وامتلاكه لوسائل النشر والبث الرسمية التي التي لا تقبل التأويل، ويثق فيها المجتمع.

ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورًا واتساعًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود فضاء إعلامي مؤثر بهذه الصورة الماثلة أمامنا، وقدرتها على الوصول والانتشار والاستمالة، وصناعة رأي عام، أصبحت المجتمعات بحاجة إلى وجود المعلومة الرسمية؛ لتأخذ مكانها بين الكم الهائل من المعلومات والأخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الإلكترونية؛ ليستند عليها المتلقي وتكون الدرع الذي تتحطم أمامه كل الشائعات والأقاويل.

إن الحضور الرسمي في أي حادثة أو أزمة، يحافظ على مبدأ الشفافية والتعاطي، ويتولى الإمساك بزمام المبادرة، قبل أن تتلاقفها أياد أخرى تؤول وتقول ما تشاء، وتصبح الحقيقة فيها غائبة والمعلومة الصحيحة حبيسة الأدراج.

إن مفهوم إدارة الأزمات، تعمل به اليوم كبرى المؤسسات في معظم دول العالم، وهو مفهوم فرض وجوده في ظل تغير المعطيات، وسرعة تناقل المعلومات، وتأتي المعلومة أو الخبر والإعلام في مقدمة أدوات الإدارة للأزمة، باعتبار أن الأزمات تنطلق بحدث، والحدث عبارة عن خبر ومعلومة، فإذا غاب الخبر والمعلومة الرسمية (الموثوقة)، حلت بدلا عنها المعلومة أو الخبر الخطأ! من هنا تأتي أهمية التحرك والدراسة والسرعة في اتخاذ القرار؛ لتكون في المكان والوقت المناسب في دوامة أزمة قد تتدحرج ككرة الثلج وتأخذ مسارات ينساق خلفها المجتمع.

إن التجارب هي الرحم الذي تولد منه الأفكار، وما يدفعنا إلى تبني هذه الفكرة، هي التجارب الماضية، التي شهدتها البلاد، وكان المجتمع في أمسّ الحاجة إلى المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق والرسمي، وفي ظل غياب هذين الاثنين، يستطيع أي قابع خلف جهاز حاسب آلي أو نقال أن يكتب وينشر ما يشاء، وبطبيعة الحال فإن ما ينشر ويتلقاه المجتمع ويسهم في نشره ويتفاعل و يتأثر به، في غالبه ليس صحيحًا، ولكن لوسائل التواصل الإلكترونية مسار واضح في الاستمالة والتأثير على العاطفة، وهي واحدة من أبرز وسائل التأثير وأسرعها.

إن أي أزمة أو حادثة ما تلامس المجتمع اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا، لابد لها من إدارة، وبداية الإدارة هي السيطرة والإمساك بزمام المبادرة؛ بهدف التأثير الإيجابي في الرأي العام وملء الفراغ المعلوماتي الذي قد يستغله المتربصون أو مثيرو الشائعات؛ فحين يغيب الخبر الرسمي، تتصدّر الساحة الأخبار المضللة، وتبدأ الروايات المغلوطة في الانتشار.

ومن هنا، فإن إنشاء مركز متخصص لإدارة الأزمات إعلاميًا ضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل؛ مركز يجمع نخبة من الخبرات القادرة على التحليل واستشراف الأحداث واتخاذ القرار الرشيد، بما يضمن إعداد خطة إعلامية متكاملة تُبقي المجتمع على تواصل دائم مع المعلومة الدقيقة والخبر الموثوق، وتحدّ من الالتفات إلى المصادر غير الرسمية أو المعلومات المضللة.

مقالات مشابهة

  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • سر جديد في واتساب.. بدأ عرض الإعلانات في أماكن غير متوقعة
  • فيلم «الست» يتصدر إيرادات الأفلام بأول أيام عرضه بهذا الرقم
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • إدارة الأزمات إعلاميًا
  • بسبب «فارس بلا جواد».. ريهام عبد الغفور تكشف كواليس زواجها الثاني
  • لن نسكت ولن نرضى أن تدفن الحقيقة.. هذا ما جاء في مؤتمر لجنة المتابعة لقضية إخفاء الإمام الصدر
  • ليلي علوى تشيد بفيلم القصص بطولة نيللي كريم وأمير المصرى
  • ربة منزل تنهي حياتها حرقًا بسبب رفض أبنائها زواجها في بولاق
  • عمرو الجنايني: الجهاز المصرفي المصري قادر على مواجهة التحديات