ماكرون يصعد مع روسيا.. فرنسا ستزود أوكرانيا بهذه الأسلحة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده سترسل إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة صواريخ "أستر" إضافية ومقاتلات "ميراج 2000".
وقال ماكرون خلال مشاركته عبر الإنترنت، الجمعة، في اجتماع "تحالف الراغبين" بشأن أوكرانيا، الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن إن "تحالف الراغبين هو تحالف من أجل السلام".
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا لا تريد صراعا دائما أو استسلاما، داعيا إلى مواصلة الضغط على روسيا.
كما دعا إلى مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من طائرات مسيرة وتعزيز قدراتها في الدفاع الجوي.
وخاطب ماكرون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا "أود أن أؤكد، في الأيام القادمة سنقوم بتسليم صواريخ أستر إضافية، وبرامج تدريب جديدة، ومقاتلات ميراج 2000".
و"تحالف الراغبين" تشكيل دولي أُعلن عقب قمة عُقدت بلندن في آذار/ مارس الماضي، جمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي خطوة لاستهداف عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى ستعتبر "تصعيدا سيواجه برد قاس وصادم جداً".
كما انتقد بوتين الإجراءات الأمريكية الأخيرة، مؤكداً أن العقوبات الجديدة المفروضة على بلاده هي "سلوك غير ودي" ولا تساهم في تعزيز العلاقات الروسية الأمريكية.
وشدد الرئيس الروسي على أن هذه العقوبات لن تؤثر على متانة الاقتصاد الروسي، لكنها تزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، عبر بوتين عن رغبة بلاده في استمرار الحوار مع واشنطن، مشيرا إلى أن "القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى تحضير، ونحن نريد مواصلة الحوار".
والخميس، أكد رئيس أركان الجيش الفرنسي فابيان ماندون على وجوب أن "تكون قواته مستعدة لصدمة خلال 3 أو 4 سنوات في مواجهة روسيا التي قد تسعى لمواصلة الحرب في قارتنا"، خلال "جهود إعادة التسلح" في فرنسا.
وقال الجنرال ماندون أمام أعضاء لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية إن "الهدف الأول الذي حددته للقوات المسلحة هو أن تكون مستعدة لصدمة خلال 3 أو 4 سنوات، وهو ما سيكون بمنزلة اختبار"، مبينا أن "الاختبار قد يكون قائما بالفعل بأشكال هجينة، لكن ربما (يكون شيئا) أكثر عنفا".
ولفت ماندون، إلى أن روسيا قد تسعى "لمواصلة الحرب في قارتنا، وهذا هو العنصر الحاسم لما أعد له".
كما تحدث ماندون أن موسكو تعتبر أن أوروبا "ضعيفة جماعيا"، مشددا على أن الجانب الروسي "لا يتردد في اللجوء للقوة"، لكنه قال "لدينا كل ما يتطلبه الأمر لكي نكون واثقين من أنفسنا"، مشيرا إلى أنه من النواحي الاقتصادية أو الديمغرافية أو الصناعية، سيتفوق الأوروبيون على روسيا.
وأردف، أن "روسيا لا يمكنها إخافتنا إذا ما أردنا الدفاع عن أنفسنا"، مبررا من خلال ذلك دواعي زيادة الميزانية العسكرية.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية صواريخ فرنسا روسيا صواريخ فرنسا روسيا اوكرانيا طائرات ميراج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: أسقطنا 92 طائرة مسيرة من أصل 130 أطلقتها روسيا
قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إنه أسقط 92 طائرة مسيرة من أصل 130 أطلقتها روسيا على عدة مناطق أوكرانية خلال الليل.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت الدولة الإسبانية، اليوم الخميس، إنها تعتزم تمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الأوروبية المُكثفة لدعم أوكرانيا خلال الحرب المُستعرة ضد روسيا.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناُ قالت فيه إن العقوبات الأمريكية خطوة غير مجدية.
وأضافت :" أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير".
وأكملت بالقول :"مستعدون لاستئناف الاتصالات مع الخارجية الأمريكية".
قال الكرملين إن روسيا تتابع عن كثب مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أنها تمثل دائمًا محور اهتمام القوات الروسية، وأن موسكو تتخذ الإجراءات اللازمة لتعزيز جاهزيتها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم يحددا بعد موعد لقائهما المرتقب، مشيراً إلى أن التحضير لمثل هذا اللقاء يتطلب وقتاً وترتيبات دقيقة.
وفي سياق آخر، اتهم الكرملين الدول الأوروبية بالتحريض على استمرار الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنها ليست من دعاة السلام، بل تسعى إلى إطالة أمد النزاع من خلال دعم كييف عسكرياً وسياسياً.
وفي وقت سابق، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن دعوة واشنطن لتجميد القتال بأوكرانيا تعني نسيان أسبابه الجذرية.
وأضاف :" موسكو مستعدة للتحرك في الاتجاه الذي تم تحديده خلال قمة ألاسكا".
وتابع قائلاً :"اتفقت مع نظيري الأمريكي على مواصلة الاتصالات الهاتفية".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إن موسكو تعرف كيف نقاوم محاولات أوروبا والناتو للإضرار بمصالحها.
وأضاف :"من السابق لأوانه تحديد موعد لقاء محتمل بين وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو".
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على الأوكرانيين بشأن التخلي عن دونيتسك باعتبارها ناطقة في معظمها بالروسية.
وأشارت الصحيفة أن بوتين أشار لاستعداده للتنازل عن أجزاء من زابوروجيا وخيرسون مقابل دونيتسك.
وقال الجيش الأوكراني، يوم الأحد الماضي، إنه أسقط 40 مسيرة روسية من بين 62 استهدفت عدة مناطق الليلة الماضية.
ويأتي ذلك استمراراً للحرب الروسية الأوكرانية المُستعرة منذ 3 سنوات