مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
حدَّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 31 من أكتوبر 2025م، الموافق 9 من جمادى الأولى 1447هـ، بعنوان: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بمخاطر الفكر المتشدد وأثره في إنهاك وفساد المجتمعات.
علما بأن الخطبة الثانية تحت عنوان: (التعامل اللائق مع السياح).
في سياق اخر.. قالت وزارة الأوقاف إن ديننا الحنيف علّمنا أن توقير الكبير واحترامه من شيم المؤمنين، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا».
وأوضحت الوزارة في منشور رسمي عبر صفحتها على موقع “فيس بوك” أن القيم الدينية والأخلاقية التي تربينا عليها تؤكد أن احترام الكبير لا يعني الضعف، وأن اللين في التعامل ليس مهانة، بل هو مظهر من مظاهر الرجولة والمروءة والخلق الرفيع.
وأضافت الأوقاف أن الإنسان الذي يُهين كبيرًا أو يتطاول على من يكبره سنًا إنما يُهين نفسه قبل أن يُؤذي غيره، مشيرة إلى أن الاحترام هو أساس العلاقات الإنسانية، وبه تُصان كرامة الناس، وتعلو القيم، ويعمّ الأمن النفسي داخل المجتمع. كما دعت الوزارة إلى ضرورة غرس هذه المعاني في الأجيال الجديدة حتى يظل المجتمع المصري نموذجًا في الاحترام والتقدير بين أفراده، مؤكدة أن فقدان هذه القيم يُهدد استقرار العلاقات الاجتماعية ويضعف روح المودة بين الناس.
وشددت الأوقاف على أن دين الإسلام لم يأتِ فقط بالعبادات، بل حمل في جوهره منظومة متكاملة من الأخلاق، في مقدمتها الرحمة والتوقير والتواضع، وأن الرسول ﷺ كان القدوة في التعامل الكريم مع الكبير والصغير على حد سواء، مضيفة أن ما نشهده أحيانًا من مظاهر للعنف اللفظي أو الجسدي تجاه كبار السن يتنافى تمامًا مع تعاليم الدين والقيم المجتمعية الأصيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موضوع خطبة الجمعة القادمة الأوقاف وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن عن مسابقة القراءة الحرة للأئمة والواعظات وغيرهم للعام 1447هـ/ 2025م
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مسابقة القراءة الحرة للأئمة والواعظات وغيرهم للعام 1447هـ / 2025م.
ودعت الوزارة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل خلال أسبوع من تاريخ نشر الإعلان.
وللتسجيل، اضغط هنا.
وزارة الأوقاف تنظم ندوات بعنوان "سماحة الإسلام والتعايش مع الآخر" بـ(1860) مسجدًاوعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "سماحة الإسلام والتعايش مع الآخر"، وذلك عقب صلاة العشاء بـ(1860) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
شارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، الذين تناولوا أهمية غرس قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ التعصب والطائفية، وتعزيز الانتماء الوطني، واحترام اختلاف المعتقدات والخلفيات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح العلماء أن الإسلام دين سماحة ورحمة، يحث على التعامل بالحسنى مع الآخرين، ويشجع التعاون والتكافل، ويحمي المجتمع من الانقسامات والتطرف، مؤكدين أن هذه الفعاليات تسهم في بناء مجتمع متماسك وواعٍ بمبادئ الوسطية والاعتدال.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي الديني والسلوكي والاجتماعي.
وزارة الأوقاف تعقد (676) ندوة علمية حول "تخريب الممتلكات العامة والتعدي عليها إفساد في الأرض وخيانة للدين والوطن"وعلى صعيد اخر، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، حيث نظّمت (676) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية تحت عنوان: "تخريب الممتلكات العامة والتعدي عليها إفساد في الأرض وخيانة للدين والوطن"، ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».
وأكد المشاركون في الندوات أن الحفاظ على الممتلكات العامة واجب ديني ووطني، وأن التعدي عليها يُعد إفسادًا في الأرض ومخالفة صريحة لتعاليم الإسلام التي تحث على البناء والإعمار وصيانة المال العام. كما تناولت الندوات بيان خطورة التخريب والإهمال على استقرار المجتمع، وضرورة غرس قيم الانتماء والمسئولية في نفوس المواطنين، وخاصة النشء والشباب.
وأوضحت الندوات أن حماية الممتلكات العامة ليست مسئولية الدولة وحدها، بل واجب مشترك بين جميع أفراد المجتمع.
وأكد المشاركون على أن الحفاظ على الممتلكات العامة يعكس وعي المواطن وانتماءه لوطنه، ويُسهم في دعم مسيرة التنمية والبناء.
وتأتي هذه الندوات في إطار البرامج الدعوية والعلمية التي تنفذها وزارة الأوقاف أسبوعيًّا بجميع المحافظات، ضمن فعاليات "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، التي تهدف إلى نشر الوعي الديني والوطني وترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع.