إيمان خليف في “الجزائر كما يراها العالم”.. حلقة مؤثرة تتحول لحديث الصحافة العالمية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
بُثّت أمس حلقة جديدة من البرنامج التلفزيوني “الجزائر كما يراها العالم” الذي تقدّمه الإعلامية هناء غزار بوعكاز على قناة النهار، واستضافت فيها البطلة الأولمبية والملاكمة الجزائرية إيمان خليف في حوار صريح ومؤثر كشف عن جوانب إنسانية وشخصية في حياة البطلة التي أصبحت رمزاً للإصرار والعزيمة.
الحلقة التي أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحولت إلى حديث الصحافة العربية والعالمية، حيث تناولت منصات إعلامية كبرى مثل RT والنهار العربي ومنصة Blinx وغيرها مقتطفات من تصريحات خليف، التي لاقت صدى واسعاً بين الجمهور والمتابعين.
من أبرز محاور الحلقة، تصريح خليف حول رؤيتها للزواج، إذ قالت بكل تلقائية:
“الزواج بالنسبة لي وظيفة من وظائف الحياة، وأمر ضروري كبقية المهام التي يؤديها الإنسان في مسيرته”.
هذا التصريح انتشر بشكل كبير عبر المنصات الرقمية، واعتبره كثيرون تعبيراً ناضجاً عن توازن البطلة بين طموحها الرياضي ونظرتها الواقعية للحياة.
كما تطرقت خليف خلال اللقاء إلى الشائعات التي تحدثت عن اعتزالها الملاكمة، حيث نفتها جملةً وتفصيلاً مؤكدةً أنها ما تزال في أوج عطائها الرياضي وتستعد للاستحقاقات القادمة بكل عزيمة وإصرار.
وتحدثت البطلة الجزائرية أيضاً عن الهجمات الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها خلال مشوارها، مؤكدة أن تلك التجارب لم تزدها إلا قوة وثباتاً، قائلة:
“مررت بفترات صعبة، لكن دعم الجزائريين كان دائماً دافعي للاستمرار ورفع الراية الوطنية عالياً”.
وفي ختام الحلقة، كشفت إيمان خليف عن حلمها بإنشاء مركز شبابي يُعنى بتكوين ودعم المواهب الرياضية، مؤكدة أن مشروعها الإنساني هذا يمثل امتداداً لمسيرتها داخل الحلبة، ولكن هذه المرة لخدمة الأجيال القادمة.
الحلقة شكلت واحدة من أبرز محطات البرنامج الذي استطاع في فترة وجيزة أن يجذب اهتمام المشاهدين داخل الجزائر وخارجها، وتقديم صورة واقعية ومشرقة عن الجزائر وشخصياتها المؤثرة في مختلف المجالات
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
امغيب: على النواب “طرد” البعثة الأممية التي تحولت إلى أداة إرباك وتقسيم
امغيب: البعثة لم تطلب تغييرًا شاملًا… وترميم «المفوضية» فقط يثير الشكوك حول سيناريو «انتخابات إلكترونية»
ليبيا – أكّد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن بعثة الأمم المتحدة «لم تطلب من البرلمان تغييرًا شاملًا للمناصب السيادية، واكتفت بطلب ترميم مفوضية الانتخابات فقط»، وذلك في تصريحات خاصة لتلفزيون «المسار».
تساؤلات حول «انتقاء» البعثة
قال امغيب إن هذا «الانتقاء» يثير تساؤلات وشكوكًا بشأن «تمهيد محتمل لسيناريو الانتخابات الإلكترونية لإنتاج سلطة شكلية تخدم مصالح خارجية».
موقفه من المناصب السيادية والأمن
رأى أن الحل يكمن في «تنفيذ اتفاق بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية»، معلنًا رفضه «أي محاولات تستهدف القيادة العامة أو تسعى لزعزعة الأمن».
دعوة لحسم داخلي
أكد دعمه «لدعوة القائد العام إلى مبادرة داخلية وحسم شعبي»، مطالبًا النواب بـ«طرد البعثة الأممية التي تحولت إلى أداة إرباك وتقسيم»، على حد قوله.