الجزيرة:
2025-06-19@10:01:37 GMT

السويداء تشهد أكبر مظاهرة ضد نظام الأسد

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

السويداء تشهد أكبر مظاهرة ضد نظام الأسد

احتشد مئات المحتجين جنوب سوريا -اليوم الجمعة- لمطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن منصبه بعد ما يقرب من أسبوعين من المظاهرات احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية، لكنها تحولت مجددا إلى دعوات للتغيير السياسي.

وردد حشد كبير في الساحة الرئيسية بمدينة السويداء هتافات تقول "بشار بره، سوريا حرة!" وهي ضمن شعارات أطلقها متظاهرون خرجوا للمطالبة بإسقاط حكم الأسد مطلع عام 2011 قبل أن تقمعها قوات الأمن التابعة له، وتنجر الأمور إلى صراع مسلح مستمر حتى اليوم.

وبثت شبكات -ترصد الحراك في السويداء على مواقع التواصل- مقاطع فيديو تظهر ما وصفتها بمشاهد غير مسبوقة "لأكبر مظاهرة ضد الأسد" في تاريخ هذه المحافظة القريبة من الحدود مع الأردن.

أكبر تظاهرة ضد الأسد في تاريخ السويداء
في مشهد غير مسبوق، احتشد الآلاف من أهالي محافظة السويداء، من مختلف الفئات والمكونات، في الساحة الرئيسية لمدينتهم، التي ثبّتوا اسمها بساحة الكرامة، لا ساحة الرئيس..https://t.co/9tsl9IufNG pic.twitter.com/m8NzxigWap

— السويداء 24 (@suwayda24) September 1, 2023

واندلعت مظاهرات السويداء في أغسطس/آب الجاري بسبب رفع النظام الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا على الأسعار وزيادة في الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.

وظلت السويداء، التي تضم معظم الطائفة الدرزية في سوريا، تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب، وأفلتت إلى حد كبير من العنف الذي عم أماكن أخرى، إلا أنها شهدت في أوقات متفرقة مظاهرات ضد ممارسات نظام الأسد وطالبت برحيله في بعضها.

ومع تصاعد الاحتجاجات في السويداء وإعلان المتظاهرين الأسبوع الماضي إغلاق مقرات حزب البعث الحاكم وعدد من المؤسسات التابعة للحكومة، أخلت قوات الأسد ثكنات وحواجز عسكرية شرق وجنوب المحافظة.

#شاهد: مظاهرة حاشدة لم تشهد السويداء مثيلاً لها من قبل من ناحية الأعداد المشاركة، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، للمطالبة برحيل النظام.#انتفاضة_السويداء pic.twitter.com/29eXX8LJBP

— السويداء 24 (@suwayda24) September 1, 2023

مظاهرات درعا

في سياق متصل، تجمع العشرات اليوم أيضا في محافظة درعا المجاورة التي انطلقت منها احتجاجات عام 2011. وحمل المتظاهرون العلم ذا النجوم الثلاثة الذي يرمز إلى الثورة ضد النظام، فضلا عن لافتات تنتقد دور إيران الحليف الرئيسي للأسد.

وخرجت كذلك مظاهرات متفرقة داعمة لحراك السويداء في عدد من المناطق شمال وشرق سوريا التي هي خارج سيطرة الحكومة منذ سنوات وتسيطر عليها فصائل تابعة للمعارضة أو ما تسمى قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة.

ولم تقتصر الاحتجاجات الأخيرة على المناطق التي تكرر فيها خروج المظاهرات ضد النظام، وإنما شملت مناطق تصنف كحاضنة شعبية له.

مظاهرة حاشدة في #بصرى_الشام بريف #درعا تطالب بإسقاط الاسد الآن : pic.twitter.com/Eqa5tBW2Bn

— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) September 1, 2023

وأظهرت صور نشرها ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل أن بعض سكان محافظة طرطوس الساحلية (شمال غرب) التي تعد معقلا لمؤيدي نظام الأسد رفعوا أمس لافتات صغيرة كُتب عليها "سوريا لنا وما هي لحزب البعث (الحاكم)" وفي الخلفية صورة الأسد على لوحة إعلانية كبيرة، وفقا لرويترز.

وتمر سوريا بأزمة اقتصادية خانقة أدت لانخفاض قيمة عملتها إلى رقم قياسي بلغ 15 ألفا و500 ليرة للدولار بالسوق السوداء، في انهيار متسارع. وكانت العملة المحلية تُتداول بسعر 47 ليرة للدولار بداية الصراع قبل 12 عاما.

مخاوف

وقالت مصادر أمنية ودبلوماسيون، وفق ما نقلت تقارير إعلامية عنهم مؤخرا، إن احتجاجات السويداء تؤجج مخاوف لدى المسؤولين من امتدادها إلى المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، وهي معاقل أقلية الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، حيث أطلق نشطاء مؤخرا دعوات نادرة للإضراب.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية الاحتجاجات، لكن معلقين موالين للحكومة اتهموا قوى أجنبية بتأجيج الاضطرابات وحذروا من تفشي الفوضى إن استمرت.

وكان الأسد أصدر قبل أسبوعين مرسوما بزيادة الأجور بنسبة 100%، كما أعلنت الحكومة قرارات برفع أسعار المحروقات بنسبة تصل إلى 200%، مما أسهم في زيادة أسعار معظم المواد بالأسواق.

وتضمن المرسوم الصادر زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص إلى قرابة 13 دولارا، في حين يراوح راتب موظف القطاع العام بين 10 و25 دولارا، وفق سعر الصرف بالسوق السوداء.

ويعيش غالبية السوريين تحت خط الفقر، كما يعاني أكثر من 12 مليونا منهم انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هموم معلّم.. التقارير السنوية

#سواليف

هموم معلّم.. #التقارير_السنوية

كتب .. #نورالدين_نديم

مع نهاية العام الدراسي تتجدد هموم المعلمين وما يتعرضوا له من ظلم في موضوع التقارير السنوية، وهذا العام له خصوصيه مع بدء إنفاذ العمل بنظام تقييم الأداء وفق نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام .

مقالات ذات صلة الاحتلال .. مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في غزة 2025/06/16

البيئة التعليميّة أضحت طاردة للخبرات، وغير محفّزة على التميّز والعطاء، في ظل محدوديّة التقدير والترفيع وضعف تكافؤ الفرص وعدالة التنافس على الشواغر والرتب.

يتساءل مجموعة من المعلمين والمعلمات: ألسنا نعتمد في نظامنا التعليمي قاعدة “الطالب هو محور العملية التعليمية”؟

فلماذا نأتي بنظام تقييم أداء للمعلم ليس فيه ضمان للعدالة، ولا تكافؤ للفرص لكل متميّز، ويركّز على شكليّات الأداء الاستعراضي، والقيام بمهام إداريّة أو تطوعيّة، لا تدخل في صميم العطاء والإنجاز مع الطالب في الغرفة الصفيّة أو خارجها.

هل الأمر يدور حول الحد من الزيادات؟! أم لإشغال المعلمين ووضعهم تحت تهديد العقوبات والتقييم والاستغناء عن الخدمة؟! أم هي عقوبات جماعيّة على مواقفهم من حقوقهم الوظيفية وللحيلولة دون تكرارها؟!

ومن الملاحظات على النظام شموله القديم والجديد في التعيين في أشياء وعدم شموله في غيرها، فمثلًا هناك توضيح بأن الزيادات على النظام الجديد تنطبق على من تعين بعد شهر 7/2024 إلا أن نظام التقييم والخضوع للنسب يشمل الجميع.

الضبابية وعدم الوضوح في آلية تطبيق النظام، كما هي الضبابية وعدم الوضوح في تطبيق نظام التوجيهي الجديد وغيرها أضحت سمة تغلب على منظومة التعليم ككل، وهذا موضوع خطير ويستدعي وقفة مراجعة وتراجع إن لزم الأمر، فالاعتراف بالخطأ فضيلة يا وزارة التربية والتعليم الأردنية

مع #إصلاح_وتحديث_التعليم

مقالات مشابهة

  • مصرف سوريا المركزي ينفذ أول تحويل دولي مباشر عبر نظام سويفت
  • نظام "زالي".. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • 3 تحديات أمنية تواجه الإدارة السورية رغم الاستقرار التدريجي
  • صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
  • هموم معلّم.. التقارير السنوية