100 ألف مستفيد.. خدمات غير مسبوقة توفرها الحكومة من الكارت الموحد
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتطوير منظومة الدعم الحكومي، بدأت الحكومة المصرية في توسيع تطبيق مشروع الكارت الموحد الذي يهدف إلى دمج مختلف الخدمات التموينية والاجتماعية والصحية في بطاقة ذكية واحدة.
وتعد محافظة بورسعيد النموذج الرائد في تنفيذ هذا المشروع، حيث يستفيد منه نحو 100 ألف أسرة، في تجربة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، تمهيدًا لتطبيقها في باقي المحافظات خلال المرحلة المقبلة.
يتيح الكارت الموحد للمواطنين الحصول على مجموعة متكاملة من الخدمات الحكومية من خلال بطاقة واحدة فقط، دون الحاجة إلى تعدد البطاقات أو التعامل مع جهات مختلفة.
وتشمل هذه الخدمات:
الرعاية الصحية والتأمين الصحي للمواطنين.
برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة.
صرف الدعم التمويني المتمثل في السلع الأساسية كالزيت والسكر والخبز.
أكد حسام الجراحي، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن محافظة بورسعيد تعد المحافظة الأولى التي طبقت منظومة الكارت الموحد بالكامل، مشيرًا إلى أن المشروع يخدم حاليًا نحو 100 ألف أسرة داخل المحافظة.
وأوضح الجراحي، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة إكسترا نيوز، أن هذه التجربة جاءت ضمن خطة الحكومة لدمج منظومات الدعم المختلفة تحت مظلة واحدة، ما يسهل عملية الصرف ويرفع كفاءة المتابعة والرقابة.
من الدعم العيني إلى النقدي.. خطوة تحت الدراسةوتابع: تعمل الحكومة حاليًا على دراسة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المباشر، وهو التحدي الرئيسي الذي يجري بشأنه حوار مجتمعي واسع بين الجهات المختصة والمواطنين.
وقال الجراحي إن وزارة التموين بدأت بالفعل تهيئة البنية التحتية للمنظومة تمهيدًا لتطبيق هذا التحول إذا صدر القرار النهائي من القيادة السياسية، موضحًا أن الهدف هو جعل الدعم أكثر مرونة وعدالة وكفاءة في التوزيع.
وأشار إلى أنه في حالة تطبيق الدعم النقدي، فإن الكارت الموحد سيحتوي على قيمة مالية محددة تعادل القوة الشرائية للمواطن، بما يتيح له شراء احتياجاته اليومية من السلع الأساسية مثل الزيت والسكر وخمس أرغفة خبز يوميًا، بطريقة تحفظ كرامته وتمنحه حرية الاختيار.
فوائد الكارت الموحد.. دمج الخدمات وتسهيل حياة المواطنتتمثل أبرز مزايا الكارت الموحد في أنه يوحد جميع الخدمات الحكومية في بطاقة واحدة، مما يقلل من البيروقراطية ويحد من تكرار البيانات بين الجهات المختلفة.
ومن بين الفوائد الرئيسية للمشروع:
تحسين دقة الاستهداف وضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين.
تسهيل صرف الدعم عبر وسائل إلكترونية آمنة وشفافة.
تعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
منع التلاعب أو تسريب الدعم عبر ربط قاعدة البيانات القومية للمواطنين بالمنظومة الجديدة.
وأكدت وزارة التموين أن المشروع يأتي في إطار رؤية الدولة للتحول نحو "مصر الرقمية"، والتي تهدف إلى ربط المواطن بكافة الخدمات الحكومية من خلال منصة رقمية موحدة، بما يعزز الشمول المالي ويرفع جودة حياة الأسر المصرية.
خطة التوسع في المحافظات خلال المرحلة القادمةوأضاف: تعتزم الحكومة تعميم تجربة بورسعيد تدريجيًا في باقي المحافظات بعد تقييم شامل للنتائج.
وأشار مساعد وزير التموين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع نطاق التطبيق ليشمل محافظات جديدة، مع إدخال تحسينات إضافية على البنية التكنولوجية والربط الإلكتروني بين الوزارات.
وأوضح أن نجاح التجربة يعتمد على تكامل البيانات بين الوزارات المختلفة، مثل التضامن الاجتماعي والصحة والتموين، وهو ما يجري العمل عليه حاليًا بشكل مكثف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة الدعم الحكومي مشروع الكارت الموحد صرف الدعم التمويني الخدمات الحکومیة الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
خدمات طبية لــ 447 ألف مواطن بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الخميس، استمرار فعاليات حملة “100 يوم صحة” بجميع مراكز وقرى المحافظة، من خلال المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية، والعيادات الثابتة والمتنقلة، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان وعلى مدار اليوم، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بالقطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية .
وأشار المحافظ، إلى أن إجمالي عدد الخدمات المقدمة ضمن الحملة منذ انطلاقها بلغ 447 ألفًا و64 خدمة طبية، بما يعكس الإقبال الكبير من المواطنين، وثقتهم في الخدمات الصحية المقدمة ضمن المبادرات الرئاسية، التي تستهدف الكشف المبكر والعلاج المجاني لمختلف الفئات العمرية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عمر وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن المبادرات الصحية المنفذة ضمن الحملة، شملت عددًا من البرامج المتنوعة التي تهدف إلى الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج المجاني، ففي مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تم فحص 147,901 سيدة، منها 28,089 زيارة أولى، و112,024 زيارة دورية، و7,981 زيارة عارضة، مع تحويل الحالات المستحقة إلى معهد الأورام ومستشفى أورام سمالوط لاستكمال الفحوصات والعلاج.
وفي مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، تم تنفيذ 144,461 استبيانًا، بينما شملت مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والإعتلال الكلوي، فحص 66,762 مواطنًا ومواطنة، مع تحويل الحالات المستحقة لصرف العلاج واستكمال المتابعة بالمستشفيات المركزية، كما تم في مبادرة فحص المقبلين على الزواج، فحص 28,255 مواطنًا ومواطنة، للكشف عن الأمراض المعدية وغير السارية والوراثية والنفسية، ضمانًا لتكوين أسر سليمة صحيًا.
وفي مبادرة، الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، تم فحص 36,113 طفلًا، وتحويل الأطفال ضعاف السمع إلى مستشفى المنيا العام لإستكمال الفحوصات والعلاج اللازم، أما مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، فقد استهدفت 18,102 سيدة حامل للكشف المبكر عن الأمراض المعدية المنتقلة من الأم إلى الجنين مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة، والالتهاب الكبدي الوبائي (B) ، وبكتيريا الزهري.
كما تم في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، فحص 3,000 طفل، إلى جانب مبادرة رعاية كبار السن التي قدمت التحاليل والفحوصات الطبية لـ 2,470 مواطنًا ومواطنة.