وزير لإنتاج الحربى يتابع مع رؤساء الشركات موقف المشروعات الجارى تنفيذها
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
ترأس المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، إجتماعاً لرؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، لمتابعة سير العمل بمختلف الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وآخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروعات والوقوف على مدى الالتزام بالمخططات الزمنية لتنفيذها، والعمل على تذليل أي معوقات قد تطرأ على العملية التصنيعية.
جاء ذلك بمقر الوزارة بقطاع التدريب بمدينة السلام.
وأكد الوزير " محمد صلاح " ، خلال الإجتماع على اهتمام الوزارة بالعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلي والسعي إلى عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة للوزارة وذلك للحفاظ على مكانة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة في مجال التصنيع المدني والاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو وتحقيق المزيد من النجاحات .
استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربيوخلال الاجتماع استعرض رؤساء الشركات مؤشرات الأداء الخاصة بشركاتهم ، والتي تشمل إيرادات النشاط ، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج، المواد الخام، وملخص الإيرادات والمصروفات.
وخلال العرض ناقش الوزير، رؤساء مجالس الإدارات فى عدد من الملاحظات التى سبق رصدها ، وكذلك التوجيهات التي تم إصدارها خلال الجولات التفقدية سواء المخططة أو المفاجئة والتى تتم بشكل دورى ومنتظم لكافة الجهات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بشكل مباشر ، مشدداً على ضرورة قيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة بمواصلة تقديم الدعم للجهات التابعة بهدف متابعة مدى الالتزام بإستراتيجيات العمل على تنفيذ موازنة العام المالي الجاري ومراقبة سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة مع العمل على زيادة قدرتها و إمدادها بأحدث التكنولوجيات.
ضرورة التعامل الفورى مع الملاحظاتكما وجّه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالعمل الدائم على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات ورفع مستويات الأداء والسعي الدائم إلى الاستثمار في العنصر البشري بإعتباره العنصر الأهم في العملية الإنتاجية، وتطبيق مبدأ الحوكمة بكل الجهات التابعة وضرورة التكامل بينها والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد والأصول المتاحة ومراعاة الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها، وكذا الاستغلال الأمثل للخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية بكل شركة، بالإضافة إلى الحرص على المتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التي يتم تنفيذها والحرص على نهوها في التوقيتات المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي المشروعات التصنيع المحلي وزیر الدولة للإنتاج الحربی الجهات التابعة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
استحواذ هولندا على شركة رقائق صينية يربك صناعة السيارات ويثير قلق الشركات العالمية
استحواذ هولندا على شركة الرقائق الصينية "نيكسبرِيا" أثار توترًا مع بكين وقلقًا واسعًا في قطاع السيارات العالمي، إذ حذّرت شركات أوروبية ويابانية من اضطرابات في الإنتاج.
حذرت شركات سيارات أوروبية ويابانية من أزمة جديدة قد تضرب مصانعها، بعد قرار الحكومة الهولندية السيطرة على شركة الرقائق الإلكترونية الصينية "نيكسبرِيا"، ما يهدد بتعطيل خطوط الإنتاج في أوروبا وآسيا ويفتح فصلًا جديدًا من التوتر الاقتصادي بين بكين والغرب.
قلق متزايد في قطاع السيارات العالميففي الوقت الذي تحاول فيه صناعة السيارات التعافي من أزمات سابقة في سلاسل التوريد، جاء القرار الهولندي ليعيد القلق إلى الواجهة. وأبدت شركات كبرى مثل "فولفو" و"فولكسفاغن" و"هوندا" و"نيسان" قلقها من أن يتسبب الصراع الدبلوماسي بين هولندا والصين في نقص حاد بالرقائق الإلكترونية الأساسية المستخدمة في أنظمة التحكم داخل المركبات.
وقالت رابطة مصنّعي السيارات اليابانيين، التي تضم "نيسان" و"تويوتا" و"هوندا" و"مازدا"، إنّها تلقت إنذارًا من "نيكسبرِيا" يفيد بأن بعض المكونات الحيوية قد تتأخر أو تتوقف كليًا، مما قد يعطل الإنتاج في مصانع عديدة حول العالم. وأضافت: "ندرك أن ما يحدث سيكون له أثر خطير على الإنتاج العالمي لأعضائنا، ونأمل أن تتوصل الدول المعنية إلى حل سريع وواقعي".
وفي ألمانيا، دقت رابطة صناعة السيارات ناقوس الخطر محذّرة من أنّ المصانع قد تواجه توقفًا تامًا في حال لم تُستأنف إمدادات الرقائق خلال وقت قصير. وقالت رئيسة الرابطة هيلديغارد مولر إنّ الشركات تلقت إشعارات رسمية من "نيكسبرِيا" تؤكد أن الشركة لم تعد قادرة على ضمان التوريد الكامل للمكونات الإلكترونية.
Related ترامب يلوّح برسوم جمركية "كبيرة" على أشباه الموصلات مع احتمال إعفاء آبلفولفو تلغي 3 آلاف وظيفة في سبيل خفض التكاليفتويوتا تستدعي 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة.. فما السبب؟ هولندا تفعّل قانون الحرب الباردةوتأتي هذه الأزمة بعد أن قررت الحكومة الهولندية، الأسبوع الماضي، تفعيل قانون يعود إلى حقبة الحرب الباردة للاستحواذ على الشركة الصينية بدعوى حماية أمنها التكنولوجي وضمان استمرار إمدادات أشباه الموصلات إلى أوروبا، وهو ما أثار غضب بكين التي ردّت بحظر صادرات الشركة بالكامل.
ويهدد هذا القرار بإعادة مشهد أزمة الرقائق التي شلّت صناعة السيارات العالمية خلال جائحة كورونا، في وقت لا يزال فيه المصنعون يسعون إلى تنويع مصادرهم وتقليل اعتمادهم على الصين.
أصوات من داخل الصناعةمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فولفو كارز"، هوكان سامويلسون، إن مجموعته لا تواجه مشكلات فورية، لكنه حذر من أنّ مصانع منافسة قد تضطر إلى الإغلاق. وأضاف: "يجب أن تكون أذكى من الآخرين حتى لا تكون أنت من يوقف الإنتاج".
وفي لندن، عبّرت جمعية مصنّعي وتجار السيارات البريطانية عن قلقها من تداعيات الأزمة الجديدة، مشيرة إلى أنّ "قطاع السيارات بذل جهودًا كبيرة لتنويع سلاسل التوريد، لكن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى اضطراب خطير في الإنتاج والأسواق".
مستقبل الصناعة بين لاهاي وبكينوتُنتج "نيكسبرِيا" كميات ضخمة من أشباه الموصلات في هولندا، تُستخدم في السيارات والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ويتم تغليف معظمها في الصين قبل توزيعها عالميًا.
وتعيش شركات السيارات اليوم حالة ترقّب، في انتظار تسوية سياسية بين لاهاي وبكين قد تحدد مستقبل الإمدادات، وبالتالي وتيرة عجلة الصناعة التي تمسّ ملايين الوظائف حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة