ايران: حققنا زيادة هائلة في قدراتنا التسليحية بعد الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
26 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: قال الناطق باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي، إن القدرات التسليحية والتشغيلية وجاهزية القوات المسلحة الإيرانية شهدت زيادة هائلة مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي حدثت في يونيو/ حزيران الماضي واستمرت 12 يوما.
وتابع طلائي: “العدو فشل في الحرب التي فرضها على إيران رغم استعداداته على مدار 15 عاما”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، اليوم الأحد.
وأكد المسؤول الإيراني أن أي محاولة تهديد جديدة ستكون فاشلة بصورة أكبر مما حدث في الحرب الأخيرة”، مشيرا إلى أن إيران عززت استعداداتها الدفاعية في ذات الوقت الذي أصبحت فيه قدرات الطرف الآخر هشة، على حد وصفه.
وحمل المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية إسرائيل مسؤولية الخسائر التي تعرضت لها إيران، معتبرا أن التجربة أظهرت محدودية قدرة إسرائيل على اتخاذ قرار بمهاجمة طهران مجددا.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة “نطنز” الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ذعر في واشنطن .. ما الذي يهدد خطة ترامب لوقف الحرب؟
كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أروقة صنع القرار في واشنطن تشهد حالة من القلق العميق بسبب تزايد المؤشرات على تعثّر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أُعدّت في عشرين بندًا لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة والمنطقة بعد الحرب.
ووفقا للمعلق العسكري للصحيفة، رون بن يشاي، فإن مسؤولين أمريكيين بارزين كثّفوا زياراتهم إلى تل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة في محاولة لاحتواء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه من استئناف العمليات العسكرية على نطاق واسع، لما قد يمثله ذلك من ضربة قاصمة للخطة الأمريكية التي تراهن على “هدوء مرحلي” يتيح إطلاق مسار سياسي جديد.
لكن التقرير يوضح أن التحديات لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي فحسب، إذ تواجه الخطة تصدعات داخلية بين مؤسسات القرار الأمريكي، إلى جانب اعتراضات عربية ودولية على بعض بنودها الحساسة، وعلى رأسها آليات إعادة إعمار غزة وترتيبات الحكم بعد الحرب.
ويشير بن يشاي إلى أن أبرز نقاط الخلاف تتمثل في رفض إسرائيل القاطع لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، مقابل إصرار واشنطن على ضرورة وجود “مرجعية فلسطينية معترف بها دوليًا” لضمان الاستقرار. كما أن حركة حماس، من جانبها، ترفض الشروط الأمريكية التي تتضمن نزع السلاح الكامل مقابل وعود غامضة بالإعمار والمساعدات.
أما من جهة التمويل، فيبدو أن واشنطن لم تنجح حتى الآن في إقناع الدول العربية الرئيسية بتحمل الجزء الأكبر من كلفة إعادة الإعمار، خصوصًا في ظل غياب ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار الدائم.
ويختتم التقرير بالقول إن البيت الأبيض يدرك أن فشل خطة ترامب سيُعد انتكاسة سياسية كبرى للرئيس الأمريكي الذي يسعى لتقديم نفسه كمهندس “سلام جديد” في الشرق الأوسط قبل الانتخابات المقبلة، إلا أن الواقع الميداني والسياسي في غزة يبدو أبعد ما يكون عن هذا السيناريو المتفائل.