"تعليمية البريمي" دورة تدريبية لتأهيل القيادات الكشفية والإرشادية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظم قسم الكشافة والمرشدات بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، الدورة الأساسية لتأهيل القيادات الكشفية والإرشادية، وذلك بالمجمع الرياضي بالبريمي بمشاركة عدد من القيادات الكشفية والإرشادية (المعلمين والمعلمات) من مختلف مدارس المحافظة ضمن خطة المديرية العامة للكشافة والمرشدات السنوية الرامية إلى الارتقاء بالعمل الكشفي والإرشادي في المحافظات.
وتهدف الدورة إلى تنمية معارف ومهارات واتجاهات المشاركين والمشاركات وتأهيلهم للقيام بدور مساعد قائد وقائدة في الوحدات الكشفية والإرشادية بكفاءة عالية من خلال تزويدهم بالمفاهيم الأساسية للحركة الكشفية، ومهارات القيادة والعمل الجماعي، إضافة إلى تطبيقات عملية تسهم في تعزيز خبراتهم الميدانية وتعرفهم على أهداف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية والإرشادية وكيفية إعداد قائمة بالمصطلحات المستخدمة في الحركة ومدلول كل مصطلح، وتهيئتهم لشرح التنظيمات الكشفية والإرشادية المحلية والعربية والعالمية وتمكنهم من وصف دور مساعد قائد وقائدة وحدة كشفية وإرشادية وتحديد احتياجاتهما التدريبية وتشكيلها وتنظيمها وادارتها وتنفيذ المنهج الكشفي والإرشادي وتطبيق الطريقة الكشفية والإرشادية والتخطيط لأنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية وتقاليد الحركة الكشفية والإرشادية وكذلك تنفيذ بياناً عملياً لمهارات وأسس التخييم.
وتضمنت فعاليات الدورة عدداً من الجلسات التدريبية النظرية والعملية يقدمها نخبة من المدربين المعتمدين، إلى جانب أنشطة كشفية تعزز روح التعاون والانتماء والعمل التطوعي لدى المشاركين.
يشار إلى أن هذه الدورة جاءت في إطار حرص قسم الكشافة والمرشدات على دعم وتأهيل الكوادر التربوية وتمكينها من الإسهام في تنفيذ البرامج الكشفية والإرشادية بالشكل الذي يحقق الأهداف التربوية المنشودة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکشفیة والإرشادیة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني لفلسطيني غزة: سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا
عمان- جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 26 اكتوبر 2025، موقف بلاده الداعم "بكل الإمكانيات" للفلسطينيين في غزة، والاستمرار في إرسال مساعدات إغاثية وتقديم خدمات طبية ميدانية في القطاع.
وقال الملك في خطابه بافتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني (البرلمان بشقّيه): "اليوم، نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة، الصامدون".
وتابع: "نقول لهم: سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه، وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية" في قطاع غزة.
وجدد الملك رفض الأردن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية" قائلا: "موقف الأردنيين راسخ لا يلين، تماما كوطنهم".
وأردف: "انطلاقا من دور المملكة التاريخي تجاه القدس الشريف، يواصل الأردن بشرف وأمانة، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وخلال عامين من الإبادة الجماعية في غزة، توقفت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بسريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قتلت تل أبيب 68 ألفا و519 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1058 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
ويأتي افتتاح مجلس الأمة بعد مرسوم ملكي في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، دعا إلى انعقاد المجلس في دورة "العادية".
وعقب افتتاح الدورة العادية للمجلس، يعقد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أولى جلساته، حيث ينتخبون رئيسهم وأعضاء المكتب الدائم للمجلس.
ويضم البرلمان الأردني مجلسين، هما "الأعيان"، أعضاؤه يعينهم الملك، و"النواب" المُنتخب من الشعب.
وتُجرى اجتماعات مجلس النواب على 3 دورات هي "الدورة العادية"، وتعقد مرة واحدة سنويا لمدة 6 أشهر.
أما "الدورة الاستثنائية"، فتعقد بناء على دعوة من الملك أو بطلب من الأغلبية المطلقة لمجلس النواب عند الضرورة، ولمدة غير محددة لكل دورة، من أجل إقرار أمور معينة تشمل مناقشة قوانين أو قضايا مهمة أخرى.
فيما تعقد "الدورة غير العادية" في حالة حل مجلس النواب، حيث يجب إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل بأربعة أشهر على الأكثر.