البنك الوطني العماني يوفر خدمة زيادة مبلغ القرض الشخصي رقميا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يقدّم البنك الوطني العُماني خدمة زيادة مبلغ القرض الشخصي رقمياً عبر تطبيق الخدمات المصرفية، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء المؤهلين زيادة مبالغ قروضهم المرتبطة بالراتب بسهولة ودون الحاجة إلى زيارة الفرع.
وتجسّد هذه الخطوة التزام البنك المستمر بتعزيز تجربة العملاء وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجاتهم المتجددة، إذ يمكن للعملاء التقدّم بطلب زيادة مبلغ القرض، والتحقق من أهليتهم، والحصول على الموافقة بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتعكس خدمة زيادة مبلغ القرض الشخصي عبر التطبيق سعي البنك المتواصل لتعزيز الابتكار وتوفير حلول مصرفية تواكب أسلوب الحياة اليومية للعملاء، وتمنحهم مرونة أكبر في إدارة شؤونهم المالية. ومن خلال توظيف أحدث التقنيات، يواصل البنك التزامه بتقديم تجربة مصرفية شاملة وسريعة ومرنة تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع.
وتأتي هذه الخدمة ضمن استراتيجية البنك في التحول الرقمي التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم الشمول المالي، وتوفير حلول مصرفية تتمحور حول العميل وتنسجم مع أنماط حياتهم اليومية. ويسعى البنك، من خلال تسخير التقنيات المتطورة، إلى إرساء معايير يُحتذى بها في القطاع المصرفي للتجارب القائمة على التكنولوجيا ورضا العملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الباطنة السينمائي العماني": مشاركة أكثر من 300 فيلم من 33 دولة بالمهرجان
قال الدكتور حميد العامري مدير لجنة الثقافة السينمائية بالجمعية العمانية للسينما المنظمة لمهرجان “الباطنة السينمائي العماني”، إنّ الدورة الحالية من مهرجان الباطنة تشهد نقلة نوعية في مضمونها وموقعها، حيث تُقام في ولاية جديدة بمحافظة الباطنة التي تحتضن لأول مرة فعالية سينمائية بهذا الحجم.
وأضاف العامري، في لقاء ببرنامج "صباح جديد"، من تقديم الإعلاميين محمد جاد ورشا جاد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على الولايات والقرى والمواقع الجميلة في السلطنة، وإبرازها من خلال الفن السابع كمنصة للتعريف بجماليات عُمان وتنوعها الثقافي والإنساني.
وتابع، أن هذه الدورة ستتميز بعدة عناصر جديدة، من أبرزها استضافة مجموعة من الضيوف والنجوم الذين يزورون السلطنة للمرة الأولى للتعرف عن قرب على ثقافتها ومجتمعها، فضلاً عن تنظيم ملتقى للصناعات السينمائية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لمناقشة أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، مؤكداً أن المهرجان لا يقتصر على عرض الأفلام فحسب، بل يسعى إلى خلق حوار ثقافي وتبادل معرفي بين صناع السينما من مختلف دول العالم.
وأشار مدير لجنة الثقافة السينمائية إلى أن تنظيم هذه الدورة واجه بطبيعة الحال عدداً من التحديات، كما يحدث في كل عمل ناجح، غير أن الخبرة التي راكمها فريق الجمعية من خلال تنظيم أكثر من 20 مهرجاناً خلال السنوات الماضية، مكّنتهم من تجاوز العقبات كافة.
وواصل، أن إدارة المهرجان أنهت استعداداتها بالكامل واستقبلت عدداً من النجوم المشاركين، بينهم الفنان أحمد مجدي، إيذاناً بانطلاق الفعاليات الرسمية للمهرجان، مبيناً أن المهرجان استقبل أكثر من 300 فيلم من 33 دولة، في دلالة على اتساع نطاق المشاركة الدولية وتنامي الحراك السينمائي في المنطقة.