خروقات خطيرة للاحتلال في أكثر من مكان بغزة منذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
سجل قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، خروقات إسرائيلية خطيرة في أكثر من مكان بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر، استهداف مقاوم من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة للجهاد الإسلامي، بذريعة تخطيطه لتنفيذ هجوم وشيك.
وبحسب ما نشرته وكالة معا، استهدف جيش الاحتلال سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع مساء السبت، ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين.
وكان جيش الاحتلال استهدف سيارة في بني سهيلا شرق خان يونس ما أسفر عن إصابتين.
واستمرّ القصف المدفعي صباح اليوم الأحد، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل مكثف شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستقبلت مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، 19 شهيدا، منهم أربعة باستهداف مباشر، و15 شهيدا انتشال من مناطق متفرقة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68519 شهيدًا، و170382 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
ومنذ وقف إطلاق النار بلغ عدد الضحايا 93 شهيدا، و324 جريحا، فيما جرى انتشال 464 شهيدا.
مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون شمال شرق الخليل
أقدمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، على قطع أكثر من 80 شجرة زيتون معمرة في بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات مسلحة من مستوطني "أصفر" و"كودوفيم" المقامتان على أراضي البلدة قامت بقص وتقطيع الأشجار بواسطة مناشير كهربائية في منطقة "واد سعير"، ما أدى إلى إتلافها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار لعدد من مزارعي البلدة.
وكان مستوطنون من ذات المستوطنتين، أقدموا في الأول من أكتوبر الجاري، على قطع أكثر من 200 شجرة زيتون معمرة وأكثر من100 شجرة من اللوزيات المثمرة في ذات المنطقة شمال البلد، وذلك ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تهدف إلى تهجير الأهالي من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
نادي الأسير: 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 49 امرأة فلسطينية، بينهنّ طفلتان وأسيرة من غزة، يواجهن جرائم منظّمة وممنهجة داخل سجون الاحتلال ومراكز التحقيق.
وأوضح في بيان، صدر اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، أنّ وتيرة هذه الجرائم تصاعدت بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب الإبادة، التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولا تزال آثارها تترك بصمتها القاسية على واقع النساء الأسيرات.
وأضاف نادي الأسير، أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الإسرائيلية، من أبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمّد، والاعتداءات الجنسية – وأهمها التفتيش العاري، والتحرش الذي وثّقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجّانات – إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة، والاقتحامات المتكررة التي تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهنّ مقيّدات، مع توجيه شتائم تحط بالكرامة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خروقات إسرائيلية قطاع غزة تنفيذ هجوم أربعة مواطنين أکثر من
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: "إسرائيل" ما تزال تستخدم المساعدات كأداة حرب بغزة
غزة - صفا
قالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمِن، إن إسرائيل ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
وأكدت ويلمن في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن "المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية".
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع انخفضت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما واسعا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع استمراره إطلاق النار شبه اليومي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما، وأن مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف.
وقالت أيضا إن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعباً جداً رغم وقف إطلاق النار.
وتابعت: "يعيش المواطنون في غزة منذ عامين رعب الإبادة الجماعية، نحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم، وإعادة إعمار غزة سيستغرق وقتاً طويلاً، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".