مجلس الحوية ببهلاء يحتضن فعالية للتوعية بأمراض الكلى
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
نظم فريق بهلاء التطوعي ممثلا في لجنة الخدمة المجتمعية وبالتعاون مع مستشفى بهلاء فعالية توعوية مجتمعية بعنوان أمراض الكلى والوقاية منها، وذلك بمجلس عام حارة الحوية بولاية بهلاء، تحت رعاية العميد الركن متقاعد الشيخ زهران بن عبدالله بن زهران الهنائي، وبحضور العميد الركن متقاعد الرشيد ناصر بن مسعود الجديدي، وناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي وممثل فريق بهلاء التطوعي وعدد من الأهالي والمهتمي.
استهلت الفعالية بكلمة ألقاها عبدالله بن علي الهاشمي رئيس لجنة الخدمة المجتمعية بفريق بهلاء التطوعي، رحب فيها براعي المناسبة والحضور، مؤكدا أهمية نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتعزيز ثقافة الوقاية من الأمراض المزمنة وفي مقدمتها أمراض الكلى التي تعد من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث.
بعد ذلك، قدم الدكتور جمال عبدالناصر أخصائي أمراض الكلى بمستشفى بهلاء محاضرة توعوية تناول فيها التعريف بالكليتين وموقعهما ووظائفهما في جسم الإنسان وتطرق إلى أبرز مسببات الفشل الكلوي وطرق الوقاية منه، من خلال تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة وشرب كميات كافية من الماء والابتعاد عن العادات الضارة كسوء استخدام الأدوية والإفراط في تناول المسكنات السكريات.
كما تطرقت المحاضرة إلى المخاطر الصحية والجوانب النفسية والاجتماعية التي يسببها مرض الفشل الكلوي وأهمية الفحص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة. وشهدت الفعالية تفاعلا كبيرا من الحضور الذين قدموا مداخلات وأسئلة متنوعة حول محاور المحاضرة.
وأكد ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي، أهمية تكاتف الجهود المجتمعية في نشر الوعي الصحي وتشجيع أفراد المجتمع على تبني السلوكيات الوقائية للحفاظ على صحتهم.
وفي ختام الفعالية، قام راعي المناسبة بتكريم الدكتور المحاضر والمنظمين والداعمين واطلع على المعرض التوعوي المصاحب الذي تضمن لوحات تعريفية وإرشادية حول أمراض الكلى وطرق الوقاية منها كما تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل تقديرا لجهوده ودعمه للمبادرات المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
بموجب مذكرة تفاهم مع «قطر التطوعي».. تأهيل المتطوعين للبحث والإنقاذ مع «لخويا»
تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، وبحضور سعادة اللواء الركن محمد مسفر الشهواني نائب القائد، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، وقّعت قوة الأمن الداخلي (لخويا) مذكرة تفاهم مع مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات العمل التطوعي، وتأهيل المتطوعين على عمليات البحث والإنقاذ، تمهيدًا لمشاركتهم في المهام التي تنفذها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية داخل وخارج الدولة، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم جهود بناء قدرات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع القطري.
وقد وقّع المذكرة من جانب قوة الأمن الداخلي (لخويا) الرائد خالد عبدالله الحميدي، قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، ومن جانب مركز قطر التطوعي السيد معيض جبران القحطاني، المدير العام للمركز.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الطرفين في مجالات التدريب التطوعي والتوعية المجتمعية، إلى جانب إشراك المتطوعين في المبادرات الوطنية التي تتطلب تنسيقا ميدانيا عاليا بين الجهات الأمنية والمجتمع المدني.
كما تتضمن المذكرة تنظيم برامج تدريبية مشتركة في مجالات السلامة العامة والإسعافات الأولية والعمليات الميدانية.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أكد الرائد خالد عبدالله الحميدي قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز قطر التطوعي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل بين قوة الأمن الداخلي (لخويا) ومؤسسات الدولة، خاصة في مجالات البحث والإنقاذ التي تتطلب أعلى درجات التنسيق والانضباط الميداني.
وقال: نحن في مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية نؤمن بأن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة وقتية، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات بكفاءة وروح جماعي».
وأوضح الرائد الحميدي أن (لخويا) من خلال هذه الشراكة، ستعمل على تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة في عدة مجالات تخصصية، بما يضمن جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في مختلف الظروف والطوارئ، مشيرًا إلى أن التجارب الأخيرة، سواء داخل قطر أو في المهام الخارجية حيث إن المتطوعين المدربين يشكلون دعامة حقيقية في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأضاف: نحن سعداء بهذه المبادرة التي تكرّس ثقافة التطوع كقيمة حضارية، ونتطلع إلى أن تكون هذه بداية لمسيرة تعاون تثمر عن جيل جديد من المتطوعين المؤهلين لخدمة الوطن والإنسانية.
من جانبه، أعرب السيد معيض جبران القحطاني المدير العام لمركز قطر التطوعي عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تفتح آفاقا جديدة لتأهيل الشباب القطري وتمكينه من أداء دور مؤثر في خدمة وطنه، مثمنا دور قوة الأمن الداخلي (لخويا) في العمل الإنساني، وعمليات البحث والإنقاذ والتدخل السريع في مختلف الكوارث التي وقعت في العالم مؤخرا.
وأضاف: العمل التطوعي في قطر يشهد تطورا نوعيا بفضل دعم مؤسسات الدولة وتعاون الأجهزة الوطنية، وهذه المذكرة تؤسس لشراكة نموذجية بين القطاع الأمني ومختلف مؤسسات الدولة في خدمة أهداف التنمية والإنسان. وتابع القحطاني، عقب الانتهاء من البرنامج التدريبي سيتم تدشين مجال جديد في التطوع التخصصي بمجال البحث والإنقاذ، بهدف تدريب المتطوعين وتأهيلهم وصقل مهاراتهم في هذا التخصص الحيوي، بما يعزز جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في المهام الميدانية، ويأتي هذا التخصص امتدادًا للتخصصات التي تم إطلاقها في بداية الموسم الماضي، والتي شملت التطوع التخصصي الطبي، والإعلامي، والمراسم والبروتوكول، والتنظيم.
وأكد أن هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين الجهات الأمنية والمجتمع المدني، حيث وجّه مركز قطر التطوعي شكره لقوة الأمن الداخلي (لخويا) على دعمها المستمر.