الغرف السياحية: نسبة الإشغالات تزيد عن 70% ولدينا حجوزات ضخمة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشف ناصر ترك، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن استعدادات الاتحاد والغرف السياحية لاستقبال الوفود القادمة إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلاً: "بالنسبة للاستعدادات، فإن الاتحاد والغرف التابعة له، وبالأخص الفنادق والمنشآت السياحية الممثلة في قطاع المطاعم وشركات السياحة، بالتنسيق مع وزارة السياحة، يشهدون استعدادات على أعلى مستوى".
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار: "كنا على استعداد تام منذ الموعد السابق المحدد للافتتاح في الثالث من يوليو، ولكن التأجيل أسهم في تعزيز الاستعدادات، حيث إن اختيار موعد الافتتاح في الأول من نوفمبر زاد من الجاهزية، فضلًا عن تحسن أحوال الطقس، بالإضافة إلى أن الحدث يأتي بعد شهر الانتصارات، وهو شهر أكتوبر، ومع استقرار الأوضاع في المنطقة".
وكشف أن نسب الإشغال زادت جدًا في الفترة الأخيرة، وبالأخص في المناطق المحيطة بمدينة الشيخ زايد والسادس من أكتوبر والهرم، قائلاً: "الإشغالات زادت بمقدار الضعف، حيث تضاعفت الطاقة الفندقية عن الفترات السابقة، ونتوقع أن تزيد الاستثمارات خلال الفترة القادمة بمقدار خمسة آلاف غرفة فندقية جديدة، بالإضافة إلى ثلاثين ألف غرفة فندقية قائمة".
وواصل: "بالنسبة لشركات السياحة، فقد وضعنا المتحف المصري الكبير ضمن برامج الترويج السياحي، وروجنا له في كل المعارض الكبرى وبالنسبة لقطاع المنشآت السياحية والمطاعم فهو على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة، مما جعل الاستثمارات في تلك المناطق تشهد زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة".
واختتم قائلًا: "نسب الإشغال حاليًا تجاوزت 70%، ونتوقع خلال الفترة القادمة أن تزيد عن 95%، وهناك حجوزات كثيرة جدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الغرف السياحية افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري شركات السياحة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير..يترقب العالم الحدث الثقافي الأبرز في مصر خلال عام 2025، والمتمثل في الافتتاح الرسمي المتحف المصري الكبير، الذي يعد أضخم صرح أثري وثقافي في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، والمقام على مقربة من أهرامات الجيزة.
ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، في احتفالية عالمية كبرى تمتد لثلاثة أيام، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والآثار والفنون.
وسيتم فتح أبواب المتحف أمام الجمهور رسميا اعتبارا من يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، ليبدأ استقبال الزوار المصريين والعرب والأجانب بعد سنوات من التجهيزات الدقيقة والإعدادات الفنية والتقنية التي جعلت منه تحفة معمارية فريدة ومركزا حضاريا عالميا.
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز السياحة الثقافية والترويج للمقاصد الأثرية، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم تجربة فريدة لزوار المتحف، الذي سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور الفرعونية، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة في مكان واحد.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول عقب الافتتاح الرسمي، فقد أعلنت إدارة المتحف أن الأسعار لن تشهد أي زيادة بالنسبة للمصريين، بينما ستشهد زيادة طفيفة قدرها 5 دولارات بالنسبة للزوار الأجانب، وذلك للحفاظ على التوازن بين تشجيع الزيارات المحلية وتحقيق العائد السياحي المناسب.
اسعار تذاكر المتحف المصري الكبير
وجاءت الأسعار المقررة على النحو التالي:
أولا: التذاكر العادية
للمصريين: 200 جنيه للبالغين، و100 جنيه للأطفال والطلاب وكبار السن.
للعرب والأجانب: 1450 جنيها للبالغين، و730 جنيها للأطفال والطلاب.
للعرب والأجانب المقيمين في مصر: 730 جنيها للبالغين، و370 جنيها للأطفال والطلاب.
ثانيا: الجولات الإرشادية
للمصريين: 350 جنيها للبالغين، و175 جنيها للأطفال والطلاب وكبار السن.
للعرب والأجانب: 1950 جنيها للبالغين، و980 جنيها للأطفال والطلاب.
للعرب والأجانب المقيمين: 980 جنيها للبالغين، و500 جنيه للأطفال والطلاب.
ويتيح المتحف المصري الكبير للزوار جولات ميدانية بصحبة مرشدين متخصصين لتوضيح تاريخ المعروضات وقيمتها الأثرية، إضافة إلى مناطق ترفيهية ومراكز عرض رقمية تستخدم أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والوسائط التفاعلية لتقديم تجربة فريدة تربط الماضي بالحاضر.
ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير خطوة استراتيجية كبرى في طريق جعل مصر مركزا عالميا للتراث الإنساني، حيث من المتوقع أن يستقبل المتحف ملايين الزوار سنويا فور تشغيله الكامل، ليصبح أحد أبرز الوجهات الثقافية والسياحية على مستوى العالم.
أغلق المتحف المصري الكبير أبوابه مؤقتا أمام الزوار بدءا من 15 أكتوبر الجاري، في إطار الاستعدادات النهائية لحفل افتتاحه الرسمي المقرر إقامته في الأول من نوفمبر المقبل.
ويأتي هذا الإغلاق كجزء من خطة شاملة تهدف إلى تنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية داخل أروقة المتحف ومحيطه، لضمان جاهزيته الكاملة لاستقبال الزوار
والوفود الرسمية من مختلف دول العالم خلال حفل الافتتاح المرتقب.
وتعمل فرق متخصصة خلال هذه الفترة على مراجعة أنظمة العرض المتحفي والإضاءة والتأمين، إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على المناطق المخصصة لاستقبال الضيوف وكبار الشخصيات المشاركة في الاحتفال، الذي يتوقع أن يشهد تغطية إعلامية واسعة نظرا لأهمية الحدث الذي يمثل لحظة تاريخية لمصر والعالم بأسره.
ويعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يجمع بين الحداثة في التصميم المعماري والعراقة في المضمون التاريخي، ليقدم تجربة استثنائية تروي حضارة مصر عبر آلاف السنين.
كما يحتضن المتحف المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة مجتمعة داخل قاعات صممت خصيصا للحفاظ على القطع الأثرية وفق أعلى المعايير الدولية.
ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه للجمهور اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، وهو اليوم الذي يتزامن مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، ما يضفي رمزية خاصة على موعد الافتتاح الذي يجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق لمصر.
ويأتي هذا الحدث في إطار توجه الدولة لتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، من خلال إبراز تراثها الفريد وتقديم تجربة ثقافية متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية ودعم الاقتصاد الوطني.