3 قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان ومبعوثة ترامب تستطلع الحدود
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي على مناطق في جنوب البلاد وشرقها، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف من وصفه بأنه مهرب أسلحة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان وممثلا محليا للحزب في منطقة البياشة جنوب البلاد.
ففي الجنوب، أسفرت غارة إسرائيلية على مركبة في بلدة الناقورة بقضاء صور عن مقتل شخص، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية، وفي شرق لبنان أسفرت غارة أخرى على مركبة في بلدة النبي شيت، بقضاء بعلبك، عن مقتل شخص آخر، بحسب بيان ثانٍ للوزارة.
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارة لمسيَّرة إسرائيلية أسفرت عن "سقوط شهيد وإصابة مواطنين بجروح في بلدة الحفير الفوقا، المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك".
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا جويا إسرائيليا آخر استهدف بلدة بوداي في البقاع شرقي لبنان.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت علي حسين الموسوي، الذي وصفه بأنه مهرب أسلحة لحزب الله في منطقة البقاع بلبنان. وأضاف أنه هاجم، بتوجيه من الفرقة 91 وعبر سلاح الجو، عبد محمود السيد في منطقة الناقورة بجنوب لبنان، وقال إنه كان ممثلا محليا لحزب الله في منطقة البياشة في جنوب البلاد.
في غضون ذلك قام وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بجولة تفقدية على الحدود مع لبنان رافقته فيها مبعوثة الرئيس الأميركي إلى لبنان مورغان أورتاغوس.
وشارك في الجولة أيضا السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر وقائد القيادة الشمالية اللواء رافي ميلو وممثلو القيادة الوسطى الأميركية، وممثلون عن مجلس الأمن القومي.
وقال مكتب كاتس إن الوزير والمبعوثة الأميركية اطلعا في مستهل الجولة على تقرير للجيش عما وصفه المكتب بالنشاط الإرهابي لحزب الله ومحاولاته إعادة بناء بنيته التحتية العسكرية في لبنان.
إعلانوصعّدت إسرائيل، في الفترة الأخيرة، من هجماتها ضد لبنان شملت ادعاءات بتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر من حزب الله، وشن أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.
وبعد غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون، من نقل تل أبيب "نار غزة" إلى بلاده.
وكانت إسرائيل بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قبل أن تتوصل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكنها تستمر في خروقاتها له كما تستمر باحتلال 5 تلال سيطرت عليها خلال الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات جنوب البلاد لحزب الله فی منطقة الله فی
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية وقوع غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة القليلة بقضاء صور جنوبي لبنان.
وسبق أن قُتل شخص، يوم السبت، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى جراء سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الماضي إلى سبعة أشخاص.
وقالت الوزارة إنّ "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن آخر بجروح".
ورغم سريان وقفٍ لإطلاق النار يقترب من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شنَّ ضرباتٍ، خصوصًا على مناطق الجنوب اللبناني، وتقول إنّها تستهدف بنىً عسكرية وعناصر من حزب الله تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو بمحاولة إعادة بناء قدرات الحزب.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانٍ عبر حسابه على منصة إكس، أنّه "قتل القيادي في حزب الله زين العابدين فتوني، المسؤول في منظومة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لوحدة قوة الرضوان، خلال غارةٍ استهدفت بلدة جبشيت".
وادّعى البيان أن فتوني كان يعمل في الفترة الأخيرة على "إعادة إعمار بنى تحتية تابعة للحزب في الجنوب اللبناني"، معتبرًا ذلك "خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".