بيطري الإسكندرية يطلق خطة لتوعوية الطلاب لمواجهة مرض السعار
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
نظمت إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالإسكندرية برئاسة الدكتورة علا مدير الإدارة اليوم الإثنين، محاضرة توعوية بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان، و قد حاضرت الدكتورة مها محمد فريد أحد المدربين بالإدارة و جاء ذلك تحت رعاية الفريق احمد خالد محافظ الإسكندرية و ذلك بهدف توعية الطلاب بمخاطر مرض السعار و طرق الوقاية منه.
تناولت المحاضرة تعريف مرض السعار كأحد الأمراض الفيروسية الخطيرة المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكيفية انتقال العدوى وطرق الوقاية من الإصابة، مع التأكيد على أهمية التحصين الدوري للحيوانات والتعامل الآمن مع الحيوانات الضالة.
كما استعرضت الدكتورة مها فريد دور مديرية الطب البيطري في مكافحة مرض السعار من خلال حملات التحصين المستمرة التي تنفذها في مختلف أحياء الإسكندرية، بالتنسيق مع الأحياء والجمعيات الأهلية، فضلًا عن جهود التوعية الميدانية التي تستهدف المواطنين وطلاب المدارس والجامعات لرفع الوعي البيطري والصحي بالمحافظة.
وفي ذات السياق، نظمت إدارة الإرشاد ايضا ندوة توعوية بعنوان «السعار وطرق الوقاية منه» بمدرسة إسكان العبور التابعة لإدارة شرق التعليمية، وذلك في إطار جهود المديرية لنشر الوعي الصحي بين الطلاب والمجتمع المدرسي حول خطورة مرض السعار وسبل الوقاية منه، وأهمية تحصين الحيوانات الأليفة والتعامل الآمن مع الكلاب والقطط للحد من انتشار العدوى.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة علا، مدير إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري بالإسكندرية، أهمية نشر الوعي المجتمعي بخطورة مرض السعار، مشددة على ضرورة تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية للحفاظ على الصحة العامة، والحد من انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، من خلال التوعية المستمرة واتباع الإجراءات الوقائية السليمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الطب البيطري الجامعة اليابانية إدارة شرق التعليمية إدارة الإرشاد الوقایة من مرض السعار
إقرأ أيضاً:
اليوم.. كورنيش الإسكندرية يطلق مهرجان الطائرات الورقية لأطفال بلا سرطان
تشهد الإسكندرية، اليوم السبت، أجواء من الحماس والاستعداد لإطلاق مهرجان الطائرات الورقية الذي ينظمه فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية بالتعاون مع مبادرة "أطفال بلا سرطان" ضمن فعاليات الأسبوع المجتمعي التوعوي لدعم أطفال وأمهات مصر في مواجهة السرطان.
ويواصل فريق العمل بالتنسيق مع القائمين على المبادرة وضع اللمسات النهائية استعدادًا لاستقبال الأطفال المشاركين وأسرهم، حيث يتم تجهيز الشاطئ الخاص بالفندق لاستضافة الفعالية التي تهدف إلى دعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا من خلال أنشطة فنية وعلاج بالفن.
وأكد أحمد صدقي مدير عام فندق كورنيش الإسكندرية، أن إدارة الفندق تولي الحدث اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منها بدور الفن في نشر الطاقة الإيجابية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثل رسالة حب من الإسكندرية إلى كل طفل يقاوم المرض بالأمل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منال عليوة مؤسسة مبادرة أطفال بلا سرطان، أن الاستعدادات تشمل تنظيم ورش عمل تفاعلية للأطفال لصناعة طائراتهم الورقية بأنفسهم قبل انطلاقها في السماء، مؤكدة أن المهرجان يجمع بين البهجة والعلاج النفسي بالفن في تجربة إنسانية فريدة.
كما أشار حسين خير المنسق العام للمهرجان، إلى مشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني في الفعاليات، مضيفًا أن الحدث سيشهد لحظات إنسانية مؤثرة تعكس روح التكافل والدعم بين أبناء المجتمع المصري.
وتُعد هذه الاحتفالية خطوة جديدة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، وإبراز دور الفن كأداة فعالة في العلاج والتعافي.
في إطار دعم الأطفال محاربي السرطان وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، ينظم فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية بالتعاون مع مبادرة أطفال بلا سرطان إحتفالية كبرى بعنوان "مهرجان الطائرات الورقية"،
ويهدف المهرجان إلى بث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الأطفال المرضى، من خلال إطلاق طائرات ورقية من صنع أيديهم بعد تنفيذ أكثر من خمس ورش تدريبية لتعليمهم مهارة تصنيع الطائرة الورقية بأنفسهم، في تجربة رمزية تعبّر عن التحليق بالفرح والانطلاق نحو الحياة.
ويُعد المهرجان نموذجًا مميزًا " للعلاج بالفن"، حيث يساهم في دعم الحالة النفسية للأطفال وأسرهم، ويمنحهم مساحة من الإبداع والمرح تُخفف من معاناتهم وتعيد إليهم طاقة الأمل والمقاومة، في رسالة إنسانية راقية تؤكد أن إسعادهم جزء من رحلة الشفاء.
تأتي هذه المبادرة ضمن الأسبوع المجتمعي التوعوي التثقيفي لدعم أطفال وأمهات مصر في مواجهة مرض السرطان، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجمعيات والأندية والمنظمات الداعمة.
ومن المقرر أن يشهد اليوم عددًا من الفعاليات الفنية والترفيهية الموجهة للأطفال، إلى جانب أنشطة تفاعلية تهدف إلى رسم البسمة على وجوههم الصغيرة.
يُعد المهرجان دعوة مفتوحة للأمل، ورسالة محبة من المجتمع لأبطاله الصغار، تؤكد أن الفن يمكن أن يكون دواءً وأن الدعم النفسي والعاطفي هو جناح آخر للعلاج.