رأس تمثال يمني معروض للبيع في مزاد علني (صورة)
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، عن طرح قطعة أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد عالمي سيقام في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 29 أكتوبر الجاري.
وقال محسن في منشور على صفحته في فيسبوك إن القطعة المعروضة هي رأس تمثال جنائزي من المرمر لرجل من آثار اليمن القديمة، يُعرض في مزاد "بلاكاس"، مشيراً إلى أنها منحوتة بإتقان من حجر المرمر ذي العروق الكريمية والرمادية، وتتميز بأسلوب واقعي يبرز ملامح الوجه والعينين الغائرتين.
وأوضح أن التمثال ما يزال يحتفظ بإحدى عينيه الأصلية المطعمة بالصدف والحجر الجيري داخل إطار داكن من مادة قارّية، فيما تبدو الشفتان مصوغة بدقة، والشعر محفور بخطوط دقيقة تغطي فروة الرأس ومؤخرة العنق، في مشهد يعكس مهارة النحاتين اليمنيين القدماء.
وأضاف أن السطح الخارجي للقطعة يظهر عليه بعض التشققات وآثار الصقل القديم، ما يدل على عراقة التمثال وقدم تاريخه.
وبيّن الخبير أن هذا النوع من الرؤوس النصفية كان يُوضع في محاريب المقابر بجنوب الجزيرة العربية لتجسيد صورة المتوفى وتخليد ذكراه، في تقليد فني يرمز إلى الهوية الجنائزية والحضارة العربية الجنوبية القديمة.
وحذر محسن من ضياع المزيد من الموروث الثقافي اليمني نتيجة غياب الحماية والتوثيق الرسمي لهذه القطع التاريخية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مستثمر يمني يوجه رسالة غاضبة بسبب الجبايات: ويدعو لوقف التضييق على التجار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعرب مستثمر يمني في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، عن استيائه الشديد من الممارسات التعسفية والجبايات التي تفرضها الجماعة على التجار وأصحاب المشاريع، ووجّه رسالة غاضبة قال فيها:
“هل تريدون منا أن نغادر باستثماراتنا اليمن أم ننتحر في جبل نقم؟”
وجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد شكاوى المستثمرين والتجار من سياسات الجباية الحوثية التي تُفرض تحت مسميات متعددة، من بينها “دعم المجهود الحربي” و”الزكاة الإضافية” و”رسوم المناسبات”، الأمر الذي أثقل كاهل القطاع الخاص وأدى إلى تراجع النشاط التجاري والاستثماري في مناطق سيطرة الجماعة.
وأكد عدد من التجار والمستثمرين أن استمرار هذه الجبايات غير القانونية يهدد بانهيار ما تبقى من بيئة الأعمال في صنعاء، مشيرين إلى أن رأس المال الوطني بات في حالة هروب متزايدة نحو مناطق أكثر استقراراً.
وطالب المستثمرون سلطات الحوثيين بالكف عن ابتزاز القطاع الخاص، وتهيئة مناخ آمن يشجع على الاستثمار بدلاً من السياسات التي تدفع رجال الأعمال إلى الإغلاق أو مغادرة البلاد.