خطابات رسمية لـ "مدبولى" و4 وزراء لوقف الأكاديميات غير المعتمدة لدراسة التمريض
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أرسلت النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود، خطابًا رسميًا إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران، وزير العمل، بشأن انتشار ما يُعرف بالأكاديميات الخاصة غير المعتمدة التي تقدّم برامج وهمية لتأهيل “مساعد تمريض” أو “تمريض متخصص”، بالمخالفة للقوانين المنظمة لمزاولة المهنة.
وأكدت النقابة في خطابها، أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور عدد من الأكاديميات والمراكز الخاصة التي تعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الدعاية المختلفة عن تقديم برامج تدريبية في التمريض تستهدف الحاصلين على شهادات بدءًا من الإعدادية وما فوقها، مدّعية – بشكل يخالف الحقيقة – أنها تمنح شهادات معتمدة من الجامعات والكليات، وتُتيح للخريجين الحصول على ترخيص مزاولة مهنة التمريض وعضوية نقابية معتمدة.
وشددت الدكتورة كوثر محمود، أن هذه الادعاءات غير صحيحة ومخالفة للقانون، وأن هذه الكيانات لا تملك الحق قانونًا في تقديم مثل هذه البرامج أو منح أي شهادات أو تصاريح تتعلق بمهنة التمريض.
وأوضحت نقيب التمريض، أن هذا الوضع ترتب عليه انتشار أوراق وكارنيهات غير صحيحة يتم استغلالها في تشغيل أفراد غير مؤهلين في مهنة تُعد من أدق وأخطر المهن داخل المنظومة الصحية، الأمر الذي يمثل خطورة مباشرة على حياة المرضى، ويُسيء إلى صورة مهنة التمريض وهيئته المهنية، فضلًا عن السماح لبعض المستشفيات الخاصة بالاعتماد على فئات غير مؤهلة علميًا أو تدريبيًا، بما يضر بسلامة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وانطلاقًا من مسؤولية النقابة في حماية المهنة والارتقاء بمستواها والحفاظ على كفاءة وجودة الخدمات التمريضية، طالبت نقيب التمريض باتخاذ عدة إجراءات عاجلة، أبرزها وقف أي دورات في مجال التمريض لغير خريجي الكليات والمعاهد التمريضية، وكذلك وقف التدريب العملي داخل المستشفيات الجامعية للطلاب المنتسبين لهذه الأكاديميات غير المعتمدة.
وطالبت نقيب التمريض، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار تعليمات واضحة بعدم استقبال أو تدريب طلاب تلك المراكز والأكاديميات داخل كليات التمريض أو المستشفيات الجامعية، لما يمثله ذلك من تهديد للأمن الصحي الوطني وتعريض حياة المواطنين للخطر، كما طالبت من وزير العمل، محمد جبران، عدم منح أي تصاريح أو تراخيص لإنشاء مراكز تدريب تنظّم دورات أو برامج تدريبية في مجال التمريض خارج الإطار الرسمي المعتمد.
وأرفقت النقابة العامة للتمريض مع خطابها قائمة كاملة بالأكاديميات ومراكز التدريب التي تم رصدها باعتبارها كيانات وهمية وغير معتمدة، وعددها 22 أكاديمية ومركز تدريب، وهي..
1. أكاديمية السلام الدولية
2. أكاديمية حكمة للعلوم الصحية
3. نبض الحياة للتدريب المهني ببنها
4. أكاديمية التدريب الحديثة
5. أكاديمية المعادي الدولية M.I.A
6. أكاديمية تطوير التدريب المهني بالعاشر من رمضان
7. أكاديمية تطوير التدريب المهني بالشيراتون
8. أكاديمية إشراقة
9. أكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة فرع دمنهور
10. أكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة فرع الإسماعيلية
11. أكاديمية الأهرام المعتمدة للتمريض والعلوم الطبية
12. أكاديمية Semi Collage للعلوم الطبية
13. أكاديمية الماسة للتدريب المهني
14. أكاديمية بلس
15. أكاديمية المستقبل للتدريب
16. أكاديمية ATC
17. أكاديمية الأندلس الدولية
18. الأمل للموارد البشرية والتدريب المهني
19. أكاديمية العربى للتدريب
20. أكاديمية التطوير المهني للتدريب والتأهيل بالزقازيق
21. أكاديمية حفصة Hafsa Academy
22. أكاديمية البدر للتدريب
وأكدت النقابة دعمها الكامل لكافة الجهود الحكومية الرامية لضبط منظومة التعليم والتدريب الصحي في مصر، بما يكفل الحفاظ على جودة الخدمات التمريضية وحماية المهنة من الدخلاء، ويضمن وصول خدمات صحية آمنة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمريض نقيب التمريض الدكتورة كوثر محمود رئيس الوزراء نقیب التمریض
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000
أكد أ.د أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بضرورة ربط أعداد المقبولين في كليات الطب بقدرة النظام الصحي على توفير فرص التدريب بعد التخرج، وليس فقط باحتياجات سوق العمل أو سد العجز في الأطباء.
ونظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، ورشة عمل حول مستقبل التعليم الطبي في ضوء التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وتدني الحد الأدنى للقبول بالجامعات، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ونخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح نقيب الأطباء، أن توفير الوظائف التدريبية هو الأساس في بناء طبيب كفء وقادر على أداء دوره المهني والإنساني بكفاءة، لافتا إلى أن قبول طلاب جدد دون ضمان فرص تدريب حقيقية يمثل خطرًا على جودة التعليم الطبي وعلى مستقبل المهنة نفسها، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من وضع منظومة قبول عادلة ومنضبطة تربط الأعداد المقبولة بالطاقة الاستيعابية للتدريب في المستشفيات بعد تخرجهم.
وأشار إلى أن عدداً من كليات الطب القائمة قامت خلال السنوات الأخيرة بزيادة أعداد المقبولين إلى أضعاف ما كانت عليه سابقًا، دون أن يصاحب ذلك توسع مماثل في أعداد الأسرة أو أماكن التدريب والتعليم الإكلينيكي، موضحًا أن الكلية التي كانت تستوعب ألف طالب أصبحت تقبل ثلاثة آلاف أو أكثر، دون زيادة حقيقية في أماكن التدريب والتعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في سياسات القبول بما يضمن جودة التعليم والتدريب قبل التوسع الكمي في الأعداد.