الدكتور أحمد بدران: المتحف المصري الكبير أعظم هدية من مصر إلى العالم
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن المتحف المصري الكبير يمثل هدية مصر للعالم بأسره، موضحًا أن مساحته الهائلة تجعله من أكبر المتاحف على مستوى العالم، إذ تفوق مساحة المتحف البريطاني بخمسة أضعاف، وتزيد عن مساحة متحف اللوفر بمرتين.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أشار بدران إلى أن نحو 50 ألف قطعة أثرية تخضع حاليًا لأعمال الترميم، تمهيدًا لعرضها داخل المتحف مع اقتراب موعد افتتاحه المرتقب.
وأضاف أن أنظار العالم تتجه نحو مصر في انتظار هذا الحدث الثقافي الضخم، خاصة بعد النجاح الباهر الذي حققته احتفالية نقل المومياوات الملكية واحتفال طريق الكباش، متوقعًا أن يتفوق افتتاح المتحف المصري الكبير على كليهما من حيث التنظيم والإبهار.
وأوضح أستاذ الآثار أن تصميم المتحف ونظام عرض القطع الأثرية يقدمان تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، مشددًا على أن مصر ماضية بثبات نحو تعزيز مكانتها السياحية عالميًا، وقادرة على استقبال 30 مليون سائح سنويًا في المستقبل القريب.
كما دعا بدران إلى إعادة النظر في أسعار تذاكر الدخول للأجانب، مشيرًا إلى أن السعر الحالي البالغ 25 دولارًا يعد منخفضًا مقارنة بقيمة المتحف ومكانته، مقترحًا أن تتراوح التذكرة بين 40 و50 دولارًا بما يتناسب مع حجم الحدث وأهميته الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المتحف المصري الكبير حضارة المتحف اللوفر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
هيجيب دهب.. أحمد موسى يطالب بإعداد كتاب عن المتحف المصري الكبير
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تمتلك مكانة فريدة بين دول العالم، مشيرًا إلى أنه «لا توجد دولة في العالم تخلو من المصريين»، وأبناء مصر موجودين في كل مجالات الحياة والتميز.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن«مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة، وهي التي جاءت أولًا ثم جاء التاريخ بعدها»، مؤكدًا أن الحضارة المصرية هي الأساس لكل ما تبعها من حضارات على مر العصور.
وأوضح أن «مصر تغزو العالم بالفن والثقافة»، مشيرًا إلى أن «علم المصريات» هو علم مصري خالص، انبثق من حضارة تمتد إلى سبعة آلاف عام.
وأكد أن هذه الحضارة لا تزال تبهر العالم بآثارها وإنجازاتها التي لا مثيل لها.
وطالب أحمد موسى بإعداد كتاب مكون من ألف صفحة عن المتحف المصري الكبير، يضم صورًا تفصيلية لجميع المعروضات المهمة، قائلاً: «الكتاب ده هيجيب دهب، اعملوه بكل لغات الدنيا وشوفوا الطلب هيكون عليه إزاي».
وأضاف أن هذا المشروع سيكون بمثابة توثيق بصري ومعرفي للحضارة المصرية، وسيجذب اهتمامًا عالميًا كبيرًا إذا أُعد باحترافية.
ودعا وزير التعليم إلى أن يتم شرح أهمية المتحف المصري الكبير في المدارس ضمن فقرات طابور الصباح، حتى يعرف الطلاب قيمة ما يشاهدونه ويتعلمونه عن تاريخ بلادهم، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم هذا الصرح الحضاري العالمي.