أفغانستان تحذر باكستان: أي ضربة عبر الحدود ستُعتبر درسًا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، إن أفغانستان لن تتسامح مع تنفيذ ضربات على أراضيها من دول أخرى، مشيرًا إلى أن أي هجوم من جانب باكستان سيُعدّ "درسًا" لها وإشارةً للدول الأخرى.
وأضاف قاني: "نعم، نحن لا نملك أسلحة نووية، لكن حتى حلف الناتو والولايات المتحدة لم يتمكنا من إخضاع أفغانستان خلال عشرين عامًا.
وأوضح المتحدث أن الجانب الباكستاني انسحب من المفاوضات بعد تقديم مطالب اعتبرها الوفد الأفغاني غير مبررة وغير مقبولة، من بينها طلبات بسحب مقاتلي تنظيم "طالبان باكستان" ووضعهم تحت سيطرة أفغانستان.
وأضاف أن باكستان طالبت أيضًا بمنحها الحق في شن ضربات مسيّرة ضد عناصر التنظيم داخل الأراضي الأفغانية.
ورد الوفد الأفغاني بأن التنظيم لا يتخذ من الأراضي الأفغانية قاعدة دائمة له، وأن مكافحة هذا التنظيم شأن داخلي يخص باكستان وحده
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان أفغانستان أسلحة الناتو الشعب الأفغاني
إقرأ أيضاً:
بدء جولة ثالثة من المفاوضات بين باكستان وأفغانستان في اسطنبول
أفادت مصادر باكستانية اليوم الاثنين، بدء جولة ثالثة من المحادثات بين باكستان وأفغانستان فى مدينة اسطنبول التركية، وذلك عقب اندلاع اشتباكات على الحدود بين البلدين فى وقت سابق من الشهر الجارى.
وذكرت قناة جيو نيوز الباكستانية أن هذه الجولة تأتي بعد عقد جولتين سابقتين من المفاوضات، حيث شهدت العاصمة القطرية الدوحة في 19 أكتوبر الجاري انعقاد جولة المحادثات الأولى التي تم الاتفاق خلالها على وقف إطلاق النار، تلتها جولة ثانية فى اسطنبول في 25 من هذا الشهر.
وحثت إسلام آباد، خلال الجولة الثانية من المفاوضات، حكومة حركة طالبان الأفغانية على اتخاذ خطوات ملموسة ومحددة لتفكيك الشبكات الإرهابية التي تعمل من الأراضي الأفغانية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات التي نشبت على الحدود المشتركة بين البلدين التي تمتد بطول نحو 2600 كيلومتر هي الأسوأ منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في عام 2021.
اقرأ أيضاًالدفاع الباكستاني: الاتفاق مع طالبان يتوقف على مدى قدرتها في كبح جماح هجماتها المسلحة ضدنا
الأمم المتحدة: قطع حركة طالبان للاتصالات والإنترنت قد يلحق ضررًا كبيرًا بالأفغان
«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»