“بتوجيه من ترامب”.. هيغسيث يعلن تنفيذ 3 ضربات دقيقة على 4 سفن في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه بأمر من الرئيس دونالد ترامب، تم تنفيذ 3 ضربات دقيقة على 4 سفن تتاجر بالمخدرات في المحيط الهادئ أمس الإثنين.
وكتب هيغسيث عبر حسابه على منصة “إكس”: “بالأمس، وبتوجيه من الرئيس ترامب، نفذت وزارة الحرب ثلاث ضربات دقيقة قاتلة على أربع سفن تديرها منظمات مصنفة إرهابية تتاجر بالمخدرات في شرق المحيط الهادئ”.
وأضاف: “كانت السفن الأربع معروفة من قبل جهاز الاستخبارات لدينا، وتمر على طول طرق الاتجار بالمخدرات المعروفة، وتحمل المخدرات”.
وتابع: “قتل ما مجموعه 14 إرهابيا من المخدرات خلال الضربات الثلاث، مع أحد الناجين. كانت جميع الضربات في المياه الدولية دون أن تتضرر القوات الأمريكية”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالناجين، بدأت القيادة الجنوبية الأمريكية على الفور البروتوكولات القياسية للبحث والإنقاذ؛ قبلت سلطات البحث والإنقاذ المكسيكية القضية وتولت مسؤولية تنسيق عملية الإنقاذ”.
وشدد هيغسيث على أن “الإدارة الأمريكية أمضت أكثر من عقدين من الزمن في الدفاع عن الأوطان الأخرى. الآن، نحن ندافع عن أنفسنا”.
وختم قائلا: “لقد قتل إرهابيو المخدرات هؤلاء أمريكيين أكثر من أولئك الذين قتلهم تنظيم القاعدة، وسيعاملون بنفس الطريقة، سنتتبعهم، سنصطادهم ونقتلهم”.
وكان ترامب قد أبلغ الكونغرس الأمريكي سابقا أن البلاد في حالة “صراع مسلح” مع كارتلات المخدرات التي اعترفت بها الإدارة كمنظمات إرهابية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة