نتنياهو يأمر بشنّ «غارات» على غزة و«حماس» ترجئ تسليم جثة أسير
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئاسة وزراء العدو، بأنه «عقب المشاورات الأمنية، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو الجيش بتنفيذ غارات قوية وفورية على قطاع غزة».
و نقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن مسؤول مطّلع أن حكومة الاحتلال اتخذت قراراً بتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها الاحتلال داخل قطاع غزة عقاباً لحماس، مشيراً إلى أن نتنياهو يبحث في هذه الأثناء الخطوة مع مسؤولين أميركيين لتنسيق تنفيذها.
من جهتها قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الاحتلال يسعى إلى فبركة ذرائع زائفة ونطالب الوسطاء والجهات الضامنة بتحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة وإجباره على وقف ممارساته التضليلية
واكدت ان الاحتلال رفض إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة كما منع دخول فرق مشتركة من «الصليب الأحمر» والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في قطاع غزة للقيام بهذه المهمة مشيرة الى ان الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة
وفي سياق متّصل أكّد مسؤول أميركي أن «واشنطن لا ترى خرقاً للاتفاق من قبل حماس يستوجب رداً»، وفق ما كشف موقع «أكسيوس» الأميركي. وحثّ المسؤول الأميركي كيان العدو الاسرائيلي على «عدم اتخاذ إجراءات راديكالية قد تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أشار مكتب المجرم نتنياهو إلى أن «الرفات التي نُقلت بالأمس من غزة تعود لمختطف إسرائيلي تم تخليص جثمانه قبل عامين بعملية عسكرية من غزة وهذا خرق واضح من حماس لاتفاق وقف إطلاق النار».
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بنبرة الحرب .. نتنياهو يأمر قوات الاحتلال بتنفيذ ضربات قوية في غـزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه وجّه القوات الإسرائيلية إلى تنفيذ ضربات “قوية وفورية” داخل قطاع غزة، في تحوّل واضح بنبرة الحرب بعد فترة من الهدوء النسبي في إطار اتفاق تهدئة بوساطة أمريكية، وفقا لوكالة اسوشيتدبرس.
وجاء القرار بعد أن ذكرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن فصائل مسلحة – ضمنها حماس – فتحت النار على قوات إسرائيلية في جنوب غزة، إضافةً إلى استلام إسرائيل لرفات جنديٍ إسرائيلي معرّف ينسب إلى الاحتلال. وإسرائيل اعتبرت كلا الحدثين “انتهاكاً واضحاً” لوقف إطلاق النار.
ووفقاً لوكالة الأنباء الأمريكية، نتنياهو عقد مشاورات أمنية وطالب بردٍّ سريع وقوي.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن القوات ستحمل على عاتقها تنفيذ “ضربات قوية” ضد “أهداف إرهابية” في غزة، واستعداداً لاتخاذ خطوات تشمل احتمال توقف دخول المساعدات للقطاع أو توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية، إن لم تلتزم الفصائل بما تبقى من بنود التهدئة.
وقال نتنياهو أيضاً إنّ إسرائيل “دولة مستقلة” ولن تطلب إذناً من أحد لتنفيذ عملياتها الأمنيّة، مؤكداً حرصه على أن يكون القرار الإسرائيلي بشأن الأمن “بيدنا وحدنا”.
ومن المرجّح أن القرار الإسرائيلي سيؤثر على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويفتح الباب أمام جولات قتال جديدة، مع احتمالات ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
ويأتي التوجيه الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي كـ إشارة واضحة إلى أن إسرائيل ليست مستعدة لتجاوز أي خرق محتمل للهدنة دون ردّ، وأنها مستعدة للتحول من سياسة ضبط النفس إلى سياسة ردّ سريع وحاسم. وإذا ما نفّذت هذه الضربات بالفعل، فقد تكون بداية فصل جديد من المواجهة في غزة، رغم جهود التهدئة القائمة.
التامين الصحي: توحيد المفاهيم والإجراءات داخل جميع فروع الهيئة