الطريق الأفغاني يربط آسيا بأوروبا عبر مشروع سكك حديد
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
البوابة - سكة حديد جديدة تكسر عزلة أفغانستان، أطلقت كابل مشروع السكك الحديدية بالتعاون مع تركيا وإيران وتركمانستان، يعتبر المشروع حلقة وصل بين آسيا وأوروبا، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي لأفغنستات الذي يأتي في قلب آسيا الوسطى.
بحدود مع دول حيوية مثل إيران وتركمانستان وأوزبكستان، ما يجعلها بوابة طبيعية للممرات التجارية الإقليمية والدولية.
يأتي هذا المشروع بهدف:
إنشاء شبكة نقل متكاملة تربط المدن الأفغانية بالموانئ الإقليمية. جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.تسهيل حركة المنتجات بين آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط، ما يجعل أفغانستان مركزا لوجستيا محوريا في قلب القارة.نقل البضائع بين الدول المشاركة.زيادة حركة التجارة والصادرات والواردات عبر ممرات آمنة وسريعة.خلق فرص عمل في البناء والنقل والخدمات اللوجستية.يضع أفغانستان على طريق التحول إلى ممر بري إستراتيجي يربط آسيا بأوروبا، ويساهم في إدماجها في شبكات النقل الإقليمية والدولية.اقرأ أيضا: الحكم على شاب سوري بالإعدام بسبب صورة لشرع في هاتفه
مسار سكك الحديدفبحسب ما أعلنت عنه المصادر، فإن السكك الحديدية ستمر عبر ثلاث مسارات:
خط خواف ـ هرات (إيران/أفغانستان):يربط خواف الإيرانية بهرات الأفغانية بطول 130 كم (60 كم داخل أفغانستان)، وهو جزء من شبكة إيران المتصلة بتركيا وأوروبا.
2. خطوط أفغانستان ـ تركمانستان:
عبر معبري تورغوندي وأقينه لتسهيل نقل البضائع بين البلدين.
3. خطوط أفغانستان ـ أوزبكستان
عبر ميناء حيرتان لتعزيز تبادل البضائع والنقل الإقليمي.
هذه الشبكة تجعل أفغانستان عقدة عبور مهمة بين آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط، مع تقليل الاعتماد على الطرق البرية التقليدية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سكة حديد أفغانستان مشروع
إقرأ أيضاً:
نقاش سعودي-صهيوني لإنشاء ممر طاقة يربط المملكة بكيان الاحتلال
يمانيون |
في خطوة تفضح جزءاً من الأجندة الخفية وراء مشاريع التطبيع، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن نية وزير الطاقة في كيان الاحتلال، إيلي كوهين، لإقامة ممر طاقة إقليمي يربط الأراضي المحتلة بالمملكة السعودية، وذلك في إطار مفاوضات محتملة للتطبيع بين الجانبين، تحت إشراف أمريكي غير معلن.
وبحسب الصحيفة، يهدف المشروع إلى مد خطوط أنابيب لنقل النفط والغاز والطاقة المتجددة من منطقة الخليج إلى الأراضي المحتلة، بما يسهم في تحويل الكيان الصهيوني إلى مركز إقليمي للطاقة يربط بين آسيا وأوروبا.
كما نقلت “معاريف” عن كوهين قوله إن هذا الممر “سيُجنب عابريه المرور عبر الأراضي الإيرانية أو استخدام المسار البحري عبر قناة السويس”، مشيرًا بذلك إلى الأهداف الجيوسياسية للمشروع، والتي تتضمن الالتفاف على طرق التجارة التقليدية وتقليص الدور المصري والإيراني في معادلة الطاقة الإقليمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتسارع فيه مساعي واشنطن لتطبيع العلاقات بين الرياض وكيان الاحتلال ضمن مسار أوسع يهدف إلى تشكيل تحالفات اقتصادية وأمنية في المنطقة تحت شعار “التعاون الإقليمي” وذريعة “تأمين مصادر الطاقة”.
ويرى مراقبون أن مشروع “ممر الطاقة” ليس سوى واجهة اقتصادية تخفي وراءها أهدافًا سياسية وأمنية أعمق، حيث يسعى الكيان الصهيوني من خلاله إلى توسيع نفوذه وربط اقتصادات الخليج بشبكته الاستراتيجية بما يخدم مصالحه في مواجهة محور المقاومة ويعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية.
كما يتوقع أن يفتح هذا المشروع الباب أمام تعاون سعودي-صهيوني في جوانب سياسية وعسكرية متعددة، مثل تسهيل مرور الإمدادات عبر الأراضي السعودية لدعم كيان الاحتلال.
وتشير بعض التحليلات إلى أن توقيت الكشف عن المشروع يعكس محاولة من الكيان الصهيوني لتجميل صورته في المنطقة العربية، التي تشهد تحولات متسارعة، خصوصًا في ظل المعارضة الشعبية العربية المتزايدة لأي شكل من أشكال التطبيع، في وقت يواصل فيه الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى.