وزيرة خارجية بريطانيا: لا يمكن تقسيم غزة ويجب أن تكون جزءا من حل الدولتين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "وزيرة خارجية بريطانيا"، أنه لا يمكن تقسيم غزة ويجب أن تكون جزءا من حل الدولتين.
وأوضحت "وزيرة خارجية بريطانيا"، أنها تعمل مع واشنطن لدعم آلية تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت الوزيرة: بعد سنوات من الصراع المتواصل والتوترات المتصاعدة في قطاع غزة، جاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ ليشكل نقطة تحول محورية في مسار الأحداث.
واسترسلت: فالاتفاق لم يكن مجرد هدنة مؤقتة، بل خريطة طريق من ثلاث مراحل تهدف إلى تحقيق استقرار دائم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ويبدو واضحا أن مصر أخذت على عاتقها الدور القيادي في ضمان تنفيذ هذا الاتفاق بكل مراحله، باعتباره جزءا من مسؤوليتها القومية واستراتيجيتها لتحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة بريطانيا القاهرة الإخبارية واشنطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: المدنيون في الفاشر يعانون من حصار طويل ونقص حاد في الغذاء والدواء
أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية محمد إبراهيم إن مدينة الفاشر تشهد تطورات ميدانية متسارعة، حيث تدور مواجهات عنيفة في الجهة الغربية من المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش السوداني برر انسحابه من بعض المواقع بأنه قرار تكتيكي يهدف إلى الالتفاف حول المجموعات المسلحة المتمركزة داخل المدينة.
وأشار إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، ما أدى إلى تصاعد معاناة المدنيين جراء القصف المتبادل والاستهداف المباشر من جانب قوات الدعم السريع.
وتابع، أن مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر استهدافات متعمدة للمدنيين واحتفالات مسلحة في عدد من الأحياء، فيما تؤكد مصادر محلية أن الأوضاع الإنسانية في المدينة أصبحت كارثية للغاية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ نحو عامين.
وأوضح أن نقص الإمدادات الغذائية والطبية فاقم الأزمة، في وقت تعاني فيه المستشفيات من غياب الكوادر الطبية وانعدام شبه تام في المستلزمات العلاجية الأساسية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية أن التقارير الواردة من الفاشر تشير إلى عمليات نهب وسرقة للمستشفيات، إضافة إلى ما وصفه أطباء سودانيون بأنه عمليات تطهير عرقي داخل المدينة.
وأشار إلى أن انعدام الغذاء بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث اضطر المواطنون إلى الاعتماد على بدائل غير صالحة للاستهلاك الآدمي بعد نفاد المخزون الغذائي بالكامل، في حين يزداد الوضع سوءًا مع استمرار المواجهات وتعذر حركة السكان للخروج إلى المراكز التجارية أو الوصول إلى أماكن الإغاثة.