الاحتلال يسلم إخطارات هدم جماعية في خربة أم الخير بمسافر يطا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الخليل - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، خربة أم الخير في منطقة مسافر يطا، برفقة ما تُسمى بـ"الإدارة المدنية"، وسلمت الأهالي مجموعة من الإخطارات النهائية بالهدم، في خطوة يخشى السكان أن تُمهّد لحملة هدم واسعة خلال الأيام القادمة.
وأفاد أهالي الخربة أن الإخطارات استهدفت عدداً من المنازل والمنشآت السكنية والخدمية، على النحو التالي:
1.
2. بيت بلاستيكي تبلغ مساحته نحو 500 متر مربع، تعود ملكيته للمواطن خليل محمد الهذالين – أمر نهائي بالهدم.
3. ياسر عيد الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
4. سارة عيد الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
5. خليل شعيب الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
6. خير الله سليمان الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
7. حسام سالم عيد الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
8. بلال سالم عيد الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
9. زايد سليمان الهذالين – منزل سكني، أمر بوقف العمل.
10. موسى سليمان الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
11. عيد سليمان الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
12. مليحة حمد الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
13. عمر سليمان الهذالين – منزل سكني، أمر نهائي بالهدم.
14. خضرة سليمان الهذالين – حمام، أمر نهائي بالهدم.
وتُعد خربة أم الخير من أكثر التجمعات البدوية استهدافاً بالهدم في مسافر يطا، إذ شهدت منذ عام 2007 أكثر من 20 عملية هدم طالت ما يزيد عن 100 منشأة سكنية وزراعية وخدمية، كان آخرها في شباط/فبراير من العام الجاري 2025.
وتعيش الخربة اليوم فصولاً متجددة من المعاناة، وهي التي لم تزل تذوق مرارة الفقد منذ استشهاد الحاج سليمان الهذالين وعودة الهذالين، ولا تزال تواجه عنف المستوطنين الذي يشتد يوماً بعد يوم، حيث أقدم المستوطنون مؤخراً على إنشاء بؤرة استيطانية داخل أراضي الخربة في محاولة جديدة لتهجير سكانها وسلب ما تبقى من أرضهم.
وباتت أم الخير، رغم صمود أهلها، رمزاً لمعركة الوجود في وجه سياسة الاقتلاع والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق تجمعات مسافر يطا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسافر يطا منزل سکنی أم الخیر
إقرأ أيضاً:
عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية أصيبوا بمرض جلدي، أدى إلى تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل وإيقاف التدريب للطلاب، في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب صحيفة "إسرائيل نيوز"، أكد الجيش الإسرائيلي اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة بأعراض جلدية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، ما دفعهم لتقديم العلاج الفوري لكل طالب من الطلاب العسكريين.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات على أنها خفيفة للغاية، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح بالتعافي الكامل ومنع المزيد من الانتشار، على أن يخضع الطلاب لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الآفات الجلدية تمامًا.
وأرجع الجيش الإسرائيلي السبب وراء تفشي الأعراض الجلدية بين طلاب البحرية، نتيجة لتعرضهم الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة الملاحة البحرية والقيادة البحرية ضمن بنود التدريب البحري.
من جهتها، أصدرت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية تعليمات طبية للطلاب لمنع انتقال العدوى، من بينها معالجة وتطهير معداتهم الشخصية، وإجراء الاختبارات المعملية، والفحوصات الطبية لجميع من أبلغوا عن أعراض، موضحة أن العمليات الاعتيادية ستستأنف قريبًا، وفقًا للتوصيات الطبية.