اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن تسخين المكون الرئيسي لمعظم سوائل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى تكوّن مادتين كيميائيتين سامتين تضر بخلايا الرئة البشرية.
وتتمثل هاتان المادتان في "ميثيل غليوكسال" و"أسيتالديهيد"، اللتان يمكن أن تتكوّنا عند تسخين السوائل التي تحتوي على "بروبيلين غليكول".
وباستخدام أنسجة مجرى الهواء البشري المزروعة في المختبر، عرّض العلماء الخلايا لمستويات واقعية من كل مادة، وراقبوا استجابتها.
وقالت برو تالبوت، أستاذة الدراسات العليا والمعدة الرئيسية للدراسة: "هذه التغيرات علامات على الإجهاد والإصابة، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد إذا تكررت أثناء التدخين الإلكتروني".
وأضافت أن "أسيتالديهيد" حظيت باهتمام أكبر سابقا نظرا لارتفاع مستوياتها في بخار السجائر الإلكترونية، وهي مكون معروف مرتبط بأمراض الرئة، لكنها شددت على أن "ميثيل غليوكسال" قد تكون أكثر سمية، رغم ظهورها بكميات أقل.
وأشار مان وونغ، طالب الدراسات العليا والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أن أجهزة السجائر الإلكترونية منخفضة الطاقة، التي يُعتقد أنها أكثر أمانا، قد تنتج مستويات أعلى من "ميثيل غليوكسال".
وأضاف: "نظرا لأن جميع السجائر الإلكترونية تقريبا تستخدم "بروبيلين غليكول"، فإن فهم كيفية تكوّن هذه النواتج الثانوية وتأثيرها على الخلايا أمر بالغ الأهمية لتقييم المخاطر الصحية طويلة المدى".
وأظهرت الدراسة أيضا أن التعرض القصير لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يغير المسارات الخلوية المرتبطة بإنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي والسلامة الهيكلية للخلايا.
وقال وونغ: "يساعد عملنا في تفسير كيفية مساهمة المواد الكيميائية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في إصابات الرئة، ونأمل أن يرشد هذا البحث الدراسات المستقبلية وتقييمات السلامة لمنتجات السجائر الإلكترونية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية الرئة الميتوكوندريا التدخين الإلكتروني الحمض النووي السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«بيقولها كلام عمره ما قالهولي».. زوجة تطلب الطلاق للضرر بعد اكتشاف خيانة زوجها الإلكترونية
تقدمت سيدة ثلاثينية بدعوى طلاق للضرر من زوجها «مهندس»، أمام محكمة الأسرة، تروي خلالها تفاصيل «الخيانة الزوجية» التي بدأت على شاشة هاتف كما ذكرت في صحيفة دعواها.
تقول السيدة: «اتجوزنا بعد حب امتد من الطفولة، هو بطبعه هادي ومبيحبش الكلام الكتير وكنت دايما بحاول أتقبل وضعه رغم احتياجاتي لكن في يوم اكتشفت إنه مشترك في صفحات ومواقع إباحية، بيكلم بنات كتير منهم بنت من برة مصر بيكلمها بقاله أربع سنين، وبينهم كلام عمره ما قالهولي».
بدأت القصة، بحسب رواية الزوجة، حين لاحظت انشغال زوجها الدائم بهاتفه، وسهره الطويل أمام الشاشة حتى الفجر، دون اهتمام بها أو بالأولاد تضيف الزوجة: «في يوم فتحت اللاب وأنا بدوّر على حاجة، لقيت حساباته مفتوحة، دخلت أشوف إيه اللي بيشغله عني، كانت الصدمة، لقيت محادثات بينه وبين واحدة أجنبية، بيقولها كلام حب واشتياق، وبيوعدها إنه هيستقبلها في المطار أول ما تيجي مصر».
وتابعت الزوجة: «بيحول لها فلوس كل فترة، وبيتكلم معاها بالساعات، عندما واجهته، قال: «دي مجرد معرفة على النت، وإنه زهقان وبيسلّي نفسه».
واستطردت: «لما طلبت منه الطلاق بعد ما اكتشفت الحقيقة، رفض بحجة إن دي تبقى التالتة، وإنهم لو انفصلوا خلاص مش هيقدروا يرجعوا تاني»، متابعا: «قالي استحملي عشان العيال، لكن أنا خلاص مش قادرة، هو بيخوني كل يوم بالكلام والمشاعر، وأنا ماليش مكان في حياته».
وأكدت في دعواها أنها تعرّضت لأذى نفسي كبير، وأن حياتها الزوجية فقدت معناها، وفقدت معها احترامها له كزوج بالغ عاقل ومسؤول.
القضية لا تزال منظورة أمام محكمة الأسرة، التي قررت تأجيل نظرها لحين استدعاء الزوج لسماع أقواله.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب