محمد سامي: النجاح خلاني أخاف من التجارب الجديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال المخرج محمد سامي إنه عندما يتأمل مسيرته الفنية والأعمال التي قدمها، يشعر بأنه أبدع في التفاني في العمل وبذل مجهودًا كبيرًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»: «قمة الإبداع بالنسبة لي كانت في ميزة التفاني في العمل، لأني مخلص للشغل بشكل غير عادي».
لكنه استدرك قائلًا: «أخلصت في أعمال منحتها كل طاقتي البدنية والعقلية والجسدية، لكنها لم تكن الأقرب إلى قلبي».
فسألته الحديدي: «بمعنى إيه؟»، فأجاب: «مكتبة الحاجات اللي بتفرج عليها مختلفة تمامًا عن الأعمال اللي قدمتها. أول عمل قدمته كان (آدم) مع تامر حسني، وهو مسلسل شعبي درامي. مكنش عندي حرية الاختيار وقتها، لأن تامر حسني هو اللي رشحني، وكان الإنتاج بيسأل مين ده؟ لكنه دعمني ووقف جنبي. بعدها شوفت مسلسلات كتير وفهمت كويس الجمهور بيحب إيه؟ وإن الجمهور بيحب المسلسل الشعبي اللي فيه مشاعر وطعم البيوت في رمضان».
وتابع: «لو كنت قدمت الأعمال الأقرب لقلبي، مكنتش هتنجح، ولو نجحت كانت هتنجح في دائرة صغيرة من الناس اللي بيحبوا الأعمال الأجنبية، وكنت بخاف أقدمها. وكل ما كنت بنجح كنت بخاف أكتر. مثلًا لما عملت مسلسل (كلام على ورق)، كانت تجربة مختلفة، لكن أتنمسح بيا الارض بعد نجاح (آدم) و(سبق الإصرار)، وده خلاني بعد كده أخاف من التجارب الجديدة حتى لو كانت صح».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي مسلسلات لميس الحديدي المخرج محمد سامي شاشة النهار مسيرته الفنية برنامج الصورة
إقرأ أيضاً:
محمد سامي: أخلصت في أعمال منحتها طاقتي البدنية والعقلية لكنها مش قريبة لقلبي
قال المخرج محمد سامي، إنه عندما يتأمل مسيرته الفنية والأعمال التي قدمها، يشعر بأنه أبدع في التفاني في العمل وبذل مجهودًا كبيرًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "قمة الإبداع بالنسبة لي كانت في ميزة التفاني في العمل، لأني مخلص للشغل بشكل غير عادي".
لكنه استدرك قائلًا: "أخلصت في أعمال منحتها كل طاقتي البدنية والعقلية والجسدية، لكنها لم تكن الأقرب إلى قلبي". فسألته الحديدي: "بمعنى إيه؟"، فأجاب: "مكتبة الحاجات اللي بتفرج عليها مختلفة تمامًا عن الأعمال اللي قدمتها. أول عمل قدمته كان (آدم) مع تامر حسني، وهو مسلسل شعبي درامي. مكنش عندي حرية الاختيار وقتها، لأن تامر حسني هو اللي رشحني، وكان الإنتاج بيسأل مين ده؟ لكنه دعمني ووقف جنبي. بعدها شوفت مسلسلات كتير وفهمت كويس الجمهور بيحب إيه ؟ وإن الجمهور بيحب المسلسل الشعبي اللي فيه مشاعر وطعم البيوت في رمضان".
وتابع: "لو كنت قدمت الأعمال الأقرب لقلبي، مكنتش هتنجح، ولو نجحت كانت هتنجح في دائرة صغيرة من الناس اللي بيحبوا الأعمال الأجنبية، وكنت بخاف أقدمها. وكل ما كنت بنجح كنت بخاف أكتر. مثلًا لما عملت مسلسل (كلام على ورق)، كانت تجربة مختلفة، لكن أتنمسح بيا الارض بعد نجاح (آدم) و(سبق الإصرار)، وده خلاني بعد كده أخاف من التجارب الجديدة حتى لو كانت صح".