«اليونسكو» تُعيّن بدور القاسمي سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب؛ تقديراً لجهودها العالمية في دعم النشر والتنمية التعليمية.
وبصفتها رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، كرّست الشيخ بدور مسيرتها لدعم الوصول إلى المعرفة والتعبير الإبداعي والتعليم، باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يشرفني الانضمام إلى مهمة (اليونسكو) بصفتي سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب، فالكتب تملك قدرة على إثراء العقول وسد الفجوات وبناء مجتمعات مرنة قائمة على المعرفة وفي عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، فإن الاستثمار في القراءة والتعليم والوصول إلى الثقافة لم يعد خياراً بل حاجة ضرورية، وهذا الدور يمثل مسؤولية واستمراراً لالتزامي بدعم التمكين، من خلال الكتب والتعليم والمشاركة الثقافية وأتطلّع إلى العمل عن قرب مع (اليونسكو) لتعزيز هذه القيم وتوسيع آفاق التعلّم والتعبير الإبداعي حول العالم».
تُعد الشيخة بدور القاسمي من أبرز الشخصيات المؤثرة في صناعة النشر العالمية إذ دخلت التاريخ كأول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين (IPA) منذ تأسيسه عام 1896 وقادت خلال فترة رئاستها حوارات دولية حول حرية النشر، وضمان الوصول العادل إلى المعرفة.
ومن خلال تأسيسها وإدارتها لـمجموعة كلمات إحدى أبرز دور النشر في المنطقة أسهمت الشيخة بدور في تطوير صناعة الكتاب الحديثة في دولة الإمارات والعالم العربي، وأسست عدداً من المؤسسات المعرفية الرائدة، من بينها جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين (UAEBBY) ومؤسسة «ثقافة بلا حدود»، وجميعها تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة، وتعزيز صناعة النشر.
وفي إطار رئاستها لهيئة الشارقة للكتاب تشرف الشيخة بدور على معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يُعد اليوم من أكبر وأهم الفعاليات الثقافية في العالم، وتوسعت «الهيئة» في ظل قيادتها دوليا حيث مثلت الشارقة ضيفَ شرفٍ في معارض كتب كبرى في الرباط وسيول ولندن وفرانكفورت.
وترأست الشيخة بدور اللجنة العليا لمشروع «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019» الذي جعل من الإمارة مركزاً عالمياً للكتاب والحوار الثقافي وتُوِّج هذا الإنجاز بافتتاح بيت الحكمة الصرح الثقافي والمعرفي الأيقوني الذي يجسد رؤية الشارقة في تعزيز تبادل المعرفة والابتكار.
وعلى الصعيد الإنساني، كان للشيخة بدور دور محوري في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش التي تضمن وصول الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية إلى الكتب، ودعمت إعادة تأهيل مكتبات بيروت العامة بعد انفجار المرفأ عام 2020.
وأسست الشيخة بدور القاسمي مبادرة «بابليشر»، وهي شبكة عالمية تجمع أكثر من ألف امرأة عاملة في قطاع النشر حول العالم؛ بهدف تعزيز المساواة والتنوّع والتمثيل العادل في الصناعات الإبداعية.
وفي تكريم دولي لجهودها البارزة في التعليم والتنمية الثقافية منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور لقب أستاذة فخرية لتكون أول من تنال هذا التكريم في تاريخ الجامعة؛ تقديراً لإسهاماتها في تمكين المرأة ودعم ثقافة القراءة لدى الأطفال.
ويجسّد تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة للنوايا الحسنة لـ«اليونسكو» للتعليم وثقافة الكتاب رؤيتها الراسخة بأن الكتب والتعليم يشكلان الأساس لبناء مجتمعات منفتحة ومبدعة قائمة على المعرفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدور القاسمي الشارقة سفیرة للنوایا الحسنة الشیخة بدور
إقرأ أيضاً:
مئات الكتاب يقاطعون “نيويورك تايمز” احتجاجاً على تحيزها في تغطية الحرب على غزة
الثورة نت /..
أعلن أكثر من 300 كاتب ومثقف، بينهم 150 من الكتاب السابقين في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مقاطعتهم لقسم الرأي في الصحيفة احتجاجاً على التغطية المنحازة للحرب “الإسرائيلية” على الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفق موقع ” العربي الجديد”، جاءت المقاطعة ضمن بيان جماعي بعنوان “الإبادة ليست وجهة نظر”، أكد فيه الموقعون التواطؤ الإعلامي والتحيز المؤسسي للصحيفة ضد الفلسطينيين، معتبرين أن الصحيفة تساهم في تبرير “الإبادة” عبر نشر معلومات مضللة وعرقلة التغطية العادلة للأحداث.
ووقع على البيان كتاب بارزون مثل سالي روني، وروبي كاور، وغريتا ثونبرغ، ومريم البرغوثي، إضافة إلى شخصيات فلسطينية مثل رشيدة طليب ومحمد الكرد.
ووضع الموقعون ثلاثة شروط لاستئناف التعاون مع الصحيفة، تشمل: إجراء مراجعة شاملة للتحيز ضد الفلسطينيين، سحب تحقيق مثير للجدل حول مزاعم اعتداءات جنسية، ودعوة مجلس التحرير الأميركي لفرض حظر على تصدير الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
وأكد البيان أن نيويورك تايمز تكرر أخطاء تاريخية مماثلة، مثل تغطيتها المغلوطة لأحداث العراق عام 2003، وإخفاقها في معالجة قضايا إنسانية حيوية بشكل موضوعي.