وزارة الثقافة تقيم سلسلة من الفعاليات احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير طوال نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
بمناسبة الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، وفي إطار الحرص على الاحتفاء بهذا الحدث العالمي البارز، أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق سلسلة متنوعة من الفعاليات الثقافية
على مدار شهر نوفمبر، احتفاءً بالحضارة المصرية ودورها المحوري في تشكيل الهوية الوطنية.
وتهدف الفعاليات إلى تسليط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وأثرها المتجدد في الوجدان المعاصر، من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والتوعوية التي تُنظم في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أن هذه الفعاليات سوف تُنفذها قطاعات وهيئات الوزارة، وبالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، إلى جانب مشاركة فاعلة من الفنانين والمبدعين المصريين، في إطار تكامل وطني يعكس أهمية هذا الحدث.
وقد تم التخطيط أن تتضمن عدة محاور رئيسية، منها: تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، وتأثيرها على الأجيال المعاصرة، إحياء التراث المصري غير المادي بالشراكة مع المؤسسات التعليمية، استعراض أثر الحضارة المصرية على الثقافات والفنون العالمية، الترويج بالتوازي لمتاحف وزارة الثقافة الفنية والتاريخية، وتشجيع الجمهور على زيارتها.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن رؤية وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي بالهوية المصرية، واستعادة روح الانتماء من خلال الثقافة والفن، تزامنًا مع هذا الحدث العالمي الذي يعيد تقديم مصر للعالم كعاصمة حضارية خالدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمتحف المصري الكبير الحدث العالمي وزارة الثقافة الفعاليات الثقافية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تبهر العالم
تعيش مصر في هذه الأيام أجواءً من الترقب والفخر، استعدادًا لحدث عالمي غير مسبوق، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأضخم المشروعات الثقافية والأثرية في العالم، ومن المقرر أن يُفتتح رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية عالمية تمتد لثلاثة أيام متتالية، يحضرها قادة دول وشخصيات دولية بارزة.
حدث عالمي على أرض مصر
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسيرة الحضارة المصرية الحديثة، حيث سيشكل منصة عالمية للفنون والآثار المصرية، تجمع بين عراقة التاريخ المصري القديم والحداثة التكنولوجية التي تواكب روح العصر.
ومن المنتظر أن يحظى حفل الافتتاح بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لما يحمله من رمزية حضارية تؤكد مكانة مصر الثقافية على الساحة الدولية.
تحفة معمارية تجمع الماضي بالمستقبلويمثل المتحف المصري الكبير أيقونة معمارية فريدة صممت بأحدث التقنيات العالمية، ليكون نافذة مفتوحة على التاريخ المصري الممتد لآلاف السنين.
كما يضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون، إلى جانب قاعات عرض حديثة مزودة بتقنيات الواقع الافتراضي والعرض التفاعلي.
افتتاح رسمي وزيارات عامةومن المقرر أن تُختتم الاحتفالية يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، على أن تُفتح أبواب المتحف أمام الزوار رسميًا بداية من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، ليبدأ فصل جديد في التواصل بين مصر والعالم عبر جسور الثقافة والحضارة.
بهذا الافتتاح، تؤكد مصر أنها لا تزال حاضنة الحضارة ومهد التاريخ الإنساني، قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في مشروع يُبرز عبقرية الإنسان المصري وإبداعه المتواصل عبر العصور.
في هذا السياق، أعلنت وزارة السياحة والآثار غلق المتحف مؤقتًا أمام الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، لاستكمال كافة التجهيزات التنظيمية واللوجستية وضمان تقديم تجربة استثنائية للزوار.