بوابة الوفد:
2025-12-14@06:17:25 GMT

نتائج صادمة.. العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن العمل لساعات طويلة قد يغير بنية الدماغ بشكل كامل، وهو ما يعني أن العمل الطويل يؤثر بشكل جذري على الإنسان.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إيفننج ستاندرد" Evening Standard البريطانيةK فقد وجد الباحثون أن الإفراط في العمل قد يؤثر على أجزاء الدماغ المسؤولة عن حل المشكلات والذاكرة، كما قد يؤثر على الصحة النفسية.

 

وبحثت النتائج المنشورة في مجلة الطب المهني والبيئي، في تأثير الإفراط في العمل على مناطق دماغية محددة لدى العاملين في مجال الصحة الذين يعملون بانتظام لساعات عمل أسبوعية تصل إلى 52 ساعة أو أكثر.

واستند الباحثون إلى بيانات من دراسة طويلة الأمد تناولت صحة العاملين، واستخدموا فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي لبنية الدماغ. وشمل التحليل النهائي حوالي 110 من العاملين، معظمهم من الأطباء.

 

ومن بين هؤلاء، عمل 32 لساعات أسبوعية مفرطة، بينما عمل 78 منهم لساعات عمل قياسية.

 

وكان أولئك الذين يعملون لساعات طويلة أسبوعياً أصغر سناً بكثير، وقضوا وقتاً أقل في العمل، وكانوا أكثر تعليماً من أولئك الذين يعملون لساعات عمل قياسية.

 

وقال باحثون، من بينهم باحثون من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية: "أظهر الأفراد الذين يعانون من إرهاق العمل تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة التنفيذية والتنظيم العاطفي".

 

وأظهر التحليل زيادة بنسبة 19% في حجم التليف الجبهي الأوسط والذيلي الأيسر لدى المجموعة التي تعاني من إرهاق العمل مقارنة بالمجموعة التي لم تعان منه.

 

ويلعب هذا الجزء من الدماغ دوراً رئيسياً في مختلف الوظائف الإدراكية، وخاصة في الفص الجبهي. كما تغيرت مناطق أخرى معنية بالانتباه والتخطيط واتخاذ القرار وفقاً للفحوصات، بالإضافة إلى مناطق معنية بالمعالجة العاطفية والوعي الذاتي وفهم السياق الاجتماعي.

 

وخلص الفريق إلى أن "هذه الدراسة تقدم دليلاً أولياً على أن إرهاق العمل يرتبط بتغيرات هيكلية في الدماغ، وخاصة في المناطق المرتبطة بالإدراك والعاطفة".

 

وأضافوا: "تقدم هذه النتائج أدلة عصبية حيوية جديدة تربط ساعات العمل الطويلة بالتغيرات الهيكلية في الدماغ، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار المعرفية والعاطفية طويلة المدى لإرهاق العمل".

 

وتؤكد النتائج أهمية معالجة مسألة الإفراط في العمل كمشكلة صحية مهنية، وتبرز الحاجة إلى سياسات في مكان العمل تخفف من ساعات العمل المفرط.

 

وصرحت روث ويلكينسون، رئيسة قسم السياسات والشؤون العامة في مؤسسة السلامة والصحة المهنية في بريطانيا، قائلة: "أظهر تحليل عالمي أجرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية أن العمل لساعات طويلة آخذ في الازدياد، وهو مسؤول عن حوالي ثلث إجمالي العبء المرضي المقدر المرتبط بالعمل".

 

وأضافت: "نعتقد أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لوباء ساعات العمل الطويلة. يمكننا أن نلمس ثقافة ساعات العمل الطويلة فيما نسميه التفاصيل الدقيقة للحياة العملية اليوم. وهذا يجسد التوقعات الخفية أو غير المعلنة التي تُضاف إلى عقود العمال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ العمل لساعات طويلة بنية الدماغ صحة العاملين لساعات طویلة ساعات العمل فی العمل

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعي
  • منخفض جوي يؤثر على المملكة وأجواء باردة وماطرة تمتد لعدة أيام
  • لائحة جديدة لعمال الزراعة والرعاة.. مكافأة نهاية خدمة وإجازة أسبوعية
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • كسر مفاجئ في خط المياه الرئيسي يسبب انقطاع الخدمة بعدة مناطق بحدائق أكتوبر.. صور
  • بينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاة
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • الطقس اليوم .. سحب متفرقة تغطي بعض المحافظات وأمطار بعد ساعات