ولي عهد أم القيوين يوجِّه بإنشاء وجهة سياحية لعشاق رياضة السيارات
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةوجَّه سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، بإنشاء وجهة سياحية لعشاق رياضة السيارات والرحلات في إمارة أم القيوين، ليضيف هذا المشروع بعداً جديداً للمشهد السياحي في الإمارة من خلال تنويع التجارب وتوسيع الخيارات أمام الزوّار، واحتضان فئة الشباب من عشاق هذه الرياضة، في انسجام يربط بين الاستثمار في عناصر الطبيعة المحلية وبين تنشيط الحركة السياحية.
وسيضم المشروع مساحات مخصصة لرياضة السيارات تتيح لهواة هذه الرياضة الاستمتاع بمجموعة من المنافسات والتحديات الرياضية، بالإضافة إلى مناطق مجهزة للتخييم والرحلات البرية التي تلبّي تطلعات واحتياجات عشّاق التخييم، كما سيشمل المشروع مناطق ترفيهية وفقرات من الفعاليات الفنية والأنشطة المشوِّقة والمتنوعة، مع بنية خدمية متكاملة ومرافق تعزّز من راحة الزوّار، وتجعل التجربة متكاملة وفريدة.
وفي هذا السياق، قال الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار: «إن هذا التوجيه يُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بالقطاع السياحي وجعله محرّكاً رئيسيّاً للتنمية الشاملة في إمارة أم القيوين، وذلك من أجل ترسيخ مكانتها كوجهة متميزة للسياحة الرياضية».
وأضاف رئيس دائرة السياحة والآثار: «إن هذه الوجهة لا تقتصر على كونها وجهة ترفيهية فحسب، بل هي منصة تحتضن شغف الشباب ومحبي رياضة السيارات والرحلات والتخييم، وتجعل من أم القيوين مقصداً يوازن ما بين الأصالة والحداثة وبين شغف المغامرة ضمن أجواء آمنة وعصرية».
ويمثل المشروع رافداً مهماً لمسيرة الإمارة في القطاع السياحي، إذ يجمع بين خيارات الاستجمام من جهة، وبين الترفيه وخوض التحديات من جهة أخرى، ويعكس المشروع أيضاً مكانة أم القيوين كوجهة واعدة لعشاق الاستكشاف والأنشطة النوعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد أم القيوين الإمارات أم القيوين رياضة السيارات راشد بن سعود المعلا أم القیوین
إقرأ أيضاً:
عُمان وجهة صناعية صاعدة
نلمسُ جميعًا الجهود المبذولة لتوطين الصناعات في المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية والحرة، وجذب الاستثمارات المتنوعة لتحقيق أهداف التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية.
وبلا شك، تسهم هذه الجهود في تعزيز القيمة المحلية المضافة ودعم وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب خلق فرص وظيفية لشبابنا الذي يمتلك المهارات المتعددة.
ولقد نتج عن هذه الجهود أن أشاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بخطوات سلطنة عُمان في هذا الإطار، كما إن التقرير صنّف السلطنة ضمن الدول الصاعدة عالميًّا في القطاع الصناعي.
ويُعزِّز التوجه العُماني نحو الاهتمام بقطاع الصناعة، ما نمتلكه من مواد خام متنوعة، إلى جانب التوجه نحو الطاقة النظيفة، والاستثمار في مشاريع طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وجميع ذلك من عوامل الجذب القوية للاستثمارات الأجنبية، هذا إلى جانب التسهيلات التي تُقدم للمستثمرين.
إنَّ الشركات الدولية باتت ترى في عُمان مركزًا مثاليًّا لتأسيس صناعاتها، مُستفيدةً من الدعم الحكومي المباشر، والحوافز الممنوحة للمستثمرين، وتوفير مواقع صناعية ذات جاهزية عالية، كما إن مؤسساتنا الوطنية تعمل على إطلاق وتنفيذ مبادرات تستهدف تطوير الموردين المحليين، لتمكينهم من أن يكونوا جزءًا رئيسًا في سلاسل التوريد؛ بما يُعزِّز المحتوى المحلي ويُسهم في تطوير منتجات وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.