ترامب: من حق إسرائيل الانتقام وحماس جزء صغير ضمن اتفاق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إن لإسرائيل الحق في الانتقام، وإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جزء صغير ضمن اتفاق الشرق الأوسط.
وحذر ترامب اليوم الأربعاء الحركة من أنها إذا لم تتصرف بشكل صحيح فسيتم القضاء عليها، معتبرا في الوقت نفسه أن وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة في غزة ليس مهددا رغم الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد 41 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأضاف ترامب "لن يهدد أي شيء وقف إطلاق النار في غزة"، وتابع "لقد قتلوا جنديا إسرائيليا، ولذلك رد الإسرائيليون، وكان ينبغي أن يردّوا، عندما يحدث ذلك يجب أن يردّوا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان الأمريكية يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق غزة
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية دان كين سيزور تل أبيب نهاية الأسبوع الجاري، بهدف بحث التقدم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة والملف الإيراني.
وحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، “سيلتقي الجنرال كين بكبار قادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية”.
وأوضحت أنه سيبحث في إسرائيل “التقدم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والملف الإيراني”.
بدورها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إنه “من المقرر أن يزور المسؤول العسكري الأمريكي القاعدة الأمريكية في مدينة “كريات غات” (جنوب) خلال زيارته إسرائيل نهاية الأسبوع”.
ومن المفترض أن تتولى قوة استقرار بدعم أمريكي، مقرها في مجمّع تعرف باسم مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC)، في “كريات غات” ضمان الأمن في قطاع غزة.
وأضافت القناة أن كين سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وقد يزور قطاع غزة أيضا.
ولم يصدر تعليق رسمي فوري من الجانب الأمريكي بشأن الزيارة.
ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، زار كين إسرائيل برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واجتمع مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير.
والأسبوع الماضي، زار إسرائيل مسؤولون أمريكيون بارزون لبحث استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على رأسهم جي دي فانس نائب الرئيس ومبعوثا ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أسفرت عن مقتل 68 ألفا و527 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و395 آخرين.
لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا، وقتلت وأصابت فلسطينيين بزعم اقترابهم من “الخط الأصفر”، الذي انسحبت إليه تل أبيب بموجب الاتفاق، لكنه لا يتميز بخطوط واضحة، ما يعرض الفلسطينيين لخطر الاستهداف الإسرائيلي دون سابق إنذار.
الأناضول