بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء.. الراقصة ليندا تواجه الحبس سنتين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تصدر محكمة القاهرة الاقتصادية ، اليوم حكمها على الراقصة ليندا في اتهامها بنشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت أحالت جهات التحقيق بالقاهرة الراقصة المعروفة إعلاميًا بلقب "ليندا" إلى المحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية، وذلك لاتهامها بنشر صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التحريض على الفسق والإخلال بالقيم الأسرية في المجتمع.
عقوبة نشر مقاطع مخلة
نصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من 100 جنيه إلى 300 جنيه".
ونصت المادة 14 من ذات القانون على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه.
تبعية التحريض على الفسق والفجورونصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجانى إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القاهرة الاقتصادية الراقصة ليندا مقاطع فيديو خادشة للحياء العام مواقع التواصل الاجتماعي الفسق الراقصة لیندا مواقع التواصل خادشة للحیاء لا تزید على
إقرأ أيضاً:
لاتهامها بنشر محتوى خادش للحياء.. علياء قمرون تواجه الحبس سنتين بالقانون
تصدر محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، حكمها على التيك توكر علياء قمرون في اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات خاصة لـ صدى البلد قال محامي التيك توكر علياء قمرون أن موكلته لم يكن قصدها نشر فيديوهات خادشة للحياء، حيث طالب ببراءة موكلته.
وكشفت تحقيقات النيابة، في واقعة اتهام البلوجر علياء قمرون بنشر فيديوهات خادشة للحياء وغسل الأموال وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل أقوال المتهمة.
أكدت التيك توكر علياء قمرون خلال التحقيقات، أنها تستخدم هاتف آيفون 16 برو ماكس، الذي اشترته في فبراير الماضي، وأوضحت أن الشريحتين المفعلتين على الهاتف مسجلتان باسمها.
وأشارت إلى أن رصيد المحفظة الإلكترونية المرتبطة بحسابها على التيك توك يبلغ نحو 199 ألف جنيه، وتفسيرها لهذا المبلغ يعود إلى الدعم والهدايا التي تتلقاها من متابعيها عبر البث المباشر، مثل "الحيتان" و"الورود" وغيرها، التي تقوم بتحويلها إلى أموال نقدية، بالإضافة إلى بعض الأرباح من الإعلانات التي تنفذها على حسابها.
وأوضحت علياء أمام جهات التحقيق، أنها بدأت نشاطها على التيك توك منذ شهر مارس الماضي، وتمتلك حسابين: الأول باسم "علياء" والثاني باسم "علياء 2"، حيث أنشأت الثاني كبديل في حال تعرض الأول للحظر أو التجمد، كما حدث مع الحساب الأول مؤخرًا بسبب محاولات اختراق.
وأوضحت أن الحسابين متاحان للجمهور، لكن الحساب الأول تم تجميده مؤقتًا من قبل المنصة.
و بالنسبة لاستخدام التطبيق قالت إن فتحه يحتاج إلى اتصال بالإنترنت سواء عبر الواي فاي أو بيانات الهاتف، وأن عدد المتابعين يجب أن يصل إلى ألف لتفعيل خاصية البث المباشر أو المشاركة في الجولات داخل التطبيق.
وقدمت التيك توكر علياء شوقي، الشهيرة بـ"علياء قمرون"، توضيحات شاملة في التحقيقات بشأن الاتهامات المنسوبة إليها بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خارجة ومخلة بالحياء عبر حسابها على منصة التيك توك.
وأكدت علياء، التي كانت تعمل سابقًا في مجال التنظيف بمستشفى الجامعة في طنطا قبل أن تتحول للعمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن ظروف ضبطها، قالت علياء إنها كانت تجري بثًا مباشرًا من منزل صديقتها عندما حضرت قوات أمنية بملابس مدنية، وأبلغتها بأمر الضبط، مشيرة إلى أن مكان تواجدها تم تعقبه عبر خاصية البث المباشر على التيك توك.
وفي ختام التحقيقات، أكدت علياء قمرون أن جميع المضبوطات التي تم العثور عليها تعود ملكيتها لها، وأنها مستمرة في نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي مع احترامها للمعايير والقيم المجتمعية.
وناقشت جهات التحقيق التيك توكر علياء قمرون ، في الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة إليها، فأنكرت مؤكدة أنها ظهرت على تطبيق التيك توك لتقديم محتوى ساخر للهزار والضحك فقط ، ولم تتلفظ بأي لفظ يخدش الحياء.
بيع المناديل في الإشارات
وأضافت علياء ، أنها كانت تعيش حياة صعبة ماديا فكانت تبيع المناديل ، في إشارات المرور وأمام المساجد والطرقات للإنفاق على نفسها بعد انفصال والديها ، وعدم الاهتمام بها، وأنها دخلت التيك توك لجمع أموال لتجهيز نفسها للزواج من قريبها ومن أجل العيش بعيدا عن التسول وبيع المناديل.