حكم تأخير الحج مع الاستطاعة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم تأخير الحج مع الاستطاعة فأجاب بعض اهل العلم وقال :إن حج بيت الله الحرام فرض على كل من استطاع السبيل إليه، من الرجال والنساء؛ لقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97].
فالذي يملك الزاد والراحلة، يملك القدرة على أداء الحج ثم يتخلف قد أتى كبيرة عظيمة، ومنكراً عظيماً، فالواجب عليه التوبة إلى الله والبدار للحج في أول فرصة تمكنه، وليس له التخلف عن ذلك أو التساهل في ذلك، مادام يستطيع الحج ببدنه وماله، وهذا أمر مجمع عليه بين أهل العلم ليس فيه خلاف، بل قد أجمع العلماء على وجوب الحج مع الاستطاعة على جميع المكلفين من الرجال والنساء، إذا استطاع ذلك ببدنه وماله.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من مَلَكَ زاداً وراحلةً تُبِلِّغُه إلى بيتِ اللهِ، ولم يحجَّ؛ فلا عليه أن يموتَ يهوديًّا أو نصرانيًّا، وذلك أن اللهَ يقول : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْه سَبِيلًا )".
فالحديث المشار إليه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً من طرق لا يخلو شيء منها من مقال، ولذا ذكره شيخ الإسلام في الكلام المنقول عنه بصيغة التمريض روي، ومن طرق هذا الحديث ما جاء عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ملك زاداً وراحلة تبلغه إلى بيت الله الحرام فلم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً، وذلك أن الله يقول: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا.. رواه الترمذي. والبيهقي من رواية الحارث عن علي، وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
ورواه البيهقي أيضاً عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأخير الحج الرجال والنساء الإستطاعة الراحلة الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
استغل قبل الفجر.. في وقت السحر وردد بعض الأدعية الجامعة
يعتبر الثلث الأخير من الليل ويطلق عليه اسم وقت السحر من أعظم الأوقات التي يفضل فيها الدعاء، فهو وقت صفاءٍ وسكونٍ ترفع فيه النفوس ما يهمها إلى ربها، إنه وقت الخلوة الصادقة بين العبد وربه، حيث تفيض الرحمة، وتستجاب الدعوات.
الأدعية الجامعةومن بين الأدعية النبوية الجامعة
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم.اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك.
اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرًا.عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي..واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر.اللهم آت نفسي تقواها، وزكها، أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني.
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل