الأمطار والرياح الشديدة تدمّر مدرسة للنازحين في قعطبة بالضالع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ألحقت الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح شديدة، أضراراً كبيرة في مدرسة للنازحين، بمنطقة سهدة، في مديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع. وقالت وكيلة مدرسة الفقيد أكرم الصيادي الأساسية للنازحين، تغريد المنصوب، إن الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، ألحقت أضرارا كبيرة في خيام المدرسة التي يرتادها أكثر من 500 طالب وطالبة.
وأوضحت وكيلة المدرسة، أن 5 فصول دراسية تضررت كليا، فيما ثلاثة أخرى تضررت جزئياً، وجميعها هي قوام فصول المدرسة، وأصبحت غير صالحة لاستقبال الطلبة، والطالبات للدراسة فيها.
وذكرت أن أكثر من 500 طالب وطالبة من فئات المهمشين، واللاجئين، والنازحين، والمجتمع المضيف، والفقراء الذين يفترشون الأرض في بيئة تعليمية غير ملائمة للتعليم، مهددون بتوقف الدراسة حتى استبدال هذه الخيام المتضررة كلياً باخرى وإعادة تشييدها، وصيانة المتضررة جزئياً.
ودعت، الجهات المعنية، والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الطلبة، وان ينظروا إليهم بعين الاعتبار، والعمل من أجل إصلاح كل ما لحق بالمدرسة من اضرار بشكل عاجل. في السياق، اطلقت السلطة المحلية بالمديرية، وإدارة التربية والمدرسة نداء استغاثة عاجلا بالجهات المعنية، والمنظمات الدولية، ومركز الملك سلمان، ومنظمات الامم المتحدة للتدخل العاجل لمعالجة الاضرار التي لحقت بالمدرسة التي تستقبل مئات الطلاب، والطالبات من فئات النازحين، والمهمشين في مخيمات النزوح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة الإسكندرية: المشاهد قاسية وعناصر من المدرسة متورطون
قال المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن الأطفال المجني عليهم، إن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بالواقعة، مؤكداً أن هناك “عناصر من داخل المدرسة” ساهمت ماديًا في تمكين المتهم من ارتكاب جرائمه، مشيراً إلى أن بعضهم كان يعلم بما كان يحدث، بل شارك في إخفاء آثار الاعتداء.
وأضاف العوضي في تصريحاته عقب الجلسة أن “الواقعة ليست وليدة صدفة ولا أسبوع أو اثنين”، مشدداً على أن المتهم يعمل داخل المدرسة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وأن الكثير من الأهالي تواصلوا مع فريق الدفاع خلال الأيام الماضية، للإبلاغ عن وقائع مشابهة.
عرض فيديوهات التحقيق والمعاينة داخل المدرسة
وخلال الجلسة، عرضت المحكمة مقاطع فيديو مسجلة لرئيس النيابة أثناء معاينته موقع الجريمة داخل المدرسة مع الأطفال، حيث ظهر المحقق وهو يعيد معهم خطوات ما جرى، في محاولة لتمكينهم من شرح التفاصيل دون خوف.
وتضمّن الفيديو إفادات 4 من الأطفال، الذين شرحوا – ببراءة مؤلمة – كيفية قيام المتهم بخلع ملابسه وملابسهم، وارتكاب أفعال مشينة بحقهم.
وأكد العوضي أن الأطفال لم يتجاوزوا خمس سنوات، ما جعل المشاهد “قاسية وصادمة لكل من كان داخل القاعة”.
إجراءات أمنية مكثفة.. ومكان معزول داخل القاعة للأطفال وأسرهم
أوضح الدفاع أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمين مشددة منذ لحظة وصول الأهالي إلى المحكمة، حيث جرى تخصيص ممرات آمنة بعيدة عن بقية المتقاضين، ومنع أي احتكاك أو تصوير للأطفال. كما خصصت المحكمة غرفة خاصة داخل القاعة تُمكّن الأطفال من رؤية الإجراءات دون أن يراهم الحضور.
دفاع المتهم يطلب التأجيل.. والمحكمة تستجيب
وشهدت الجلسة واقعة مفاجئة، إذ حضرت محامية عن المتهم وكانت جاهزة للمرافعة، قبل أن يتقدم محاميان آخران بإثبات حضورهما وتوكيلهما عن المتهم، مطالبين بمهلة للاستعداد. وبناء على ذلك، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الغد لاستكمال عرض الأدلة ومرافعات النيابة والدفاع.
ومن المنتظر أن تستعرض المحكمة غدًا تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، وتقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى جانب الاستماع لمرافعة النيابة العامة التي وصفها العوضي بأنها “ستكون تاريخية”.
مطالب بإعمال المادة 290 وعقوبة الإعدام
شدد العوضي على أن النيابة العامة وأسر المجني عليهم وهيئة الدفاع مُصممون على توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن الجريمة تندرج تحت بند “هتك العرض لطفل ممن له سلطة عليه”، وهي جناية تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقًا لنص المادة 290 من قانون العقوبات.
بلاغات جديدة في الطريق
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم بلاغات جديدة من أسر أخرى بشأن أطفال تعرضوا لاعتداءات مشابهة، مؤكدًا: “نحن أمام سلوك إجرامي منظم، ويجب محاسبة كل متورط، سواء المتهم أو أي من العاملين الذين تستروا عليه أو شاركوا في الجريمة”.
إدارة المدرسة متهمة بالإهمال
وأكد العوضي بشكل صريح أن إدارة المدرسة تتحمل مسئولية قانونية، بسبب “الإهمال والتقصير وربما التواطؤ”، موضحًا أن الدفاع لن يقبل أي تفاوض أو محاولة لاحتواء القضية خارج إطار القانون.
واختتم فريق الدفاع تصريحاته مطالبًا النائب العام ووزارة الداخلية باستكمال التحقيقات مع جميع الأطراف، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تستره على الجريمة.