وزيرة التضامن ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ، وذلك للوقوف على جاهزية القرية استعداداً لافتتاحها رسميا.
وتضم القرية التراثية المسندة لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية أربع مناطق رئيسية متكاملة الخدمات والبنية التحتية، حيث تتضمن منطقة الورش الحرفية، والتي تشمل 10 ورش متخصصة لتصنيع المنتجات التراثية واليدوية مثل المشغولات البدوية، والنحاسيات، والفخار، والسعف، والأقمشة المطرزة، بهدف الحفاظ على الحرف التقليدية وتدريب الأجيال الجديدة عليها.
كما تضم القرية أيضا مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات، حمامات عامة، ووحدة لخدمة الزائرين، لتوفير بيئة عمل وتنظيم متكاملة داخل القرية.
وهناك منطقة الأنشطة المفتوحة واللاند سكيب، فتشمل مسرحًا مكشوفًا، مطعمًا بدويًا، حدائق مفتوحة، مشايات طولية وعرضية، وجداريات فنية تعبر عن الثقافة السيناوية والطابع البيئي المميز للمنطقة.
أما منطقة معارض " ديارنا"، فهي تضم قاعة عرض رئيسية وقاعة متعددة الأغراض لعرض المنتجات الفنية والتراثية المستوحاة من البيئة السيناوية، بما يتيح للزائرين والسائحين الإطلاع على التراث المحلي واقتناء القطع الفنية الأصلية.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ جنوب سيناء على هامش زيارة القرية التراثية فعاليات معرض " ديارنا للحرف التراثية" الذي يقام لأول مرة داخل المحافظة ويشهد مشاركة كبيرة للمرأة السيناوية وعدد من المحافظات الأخرى، فضلا عن جناح صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والمجلس القومي للمرأة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي واللواء دكتور خالد مبارك على تفقد أروقة المعرض، والذي يضم مختلف المنتجات السيناوية التراثية، فضلا عن المنتجات التراثية واليدوية الأخرى من الأرابيسك ومشغولات النحاس والزجاج، بجانب ديكورات المنزل والأزياء والإكسسوارات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القرية التراثية ستكون مقصدًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا يتيح للسائحين والزوار التعرف على التراث السيناوي والعادات والتقاليد البدوية، إضافة إلى دعم الحرفيين وأصحاب الورش اليدوية من أبناء المحافظة من خلال توفير فرص عمل مستدامة وتشجيع الصناعات التراثية المحلية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تدعم الأسر المنتجة، وتستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» هو منفذ تسويقي يضم المنتجات المتميزة للأسر المنتجة،ويهدف تمكين المبدعين من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص مبيعات مباشرة.
ومن جانبه أكد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة تقدم كل الدعم للقرية التراثية بمدينة شرم الشيخ ولحافظي التراث البدوي في جنوب سيناء في إطار استراتيجية الدولة للحفاظ على الهوية السيناوية، ودعم المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية، ودمج البعد الثقافي في منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن القرية التراثية تمثل إضافة نوعية للبنية السياحية والثقافية لمدينة شرم الشيخ، حيث تجمع بين التراث الأصيل والتنمية الحديثة، لتكون وجهة دائمة للزوار والسائحين من مختلف دول العالم، ومركزًا لتسويق المنتجات السيناوية محليًا ودوليًا
موضحاً أن المشروع يجسد توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعظيم الاستفادة من المقومات التراثية والبيئية الفريدة التي تتميز بها سيناء، وتحويلها إلى مصدر دائم للدخل وفرص العمل، بما يعزز من جودة الحياة لأبناء المحافظة ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي محافظ جنوب سيناء شرم الشيخ وزیرة التضامن الاجتماعی القریة التراثیة جنوب سیناء شرم الشیخ مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.