مصطفى حمدي يكشف أسرار وكواليس الأغنية المصرية مع صُناعها في بودكاست كاسيت
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يستعد الكاتب الصحفي والناقد الفني مصطفى حمدي لعرض حلقات بودكاست كاسيت المتخصص في كواليس صناعة الأغنية المصرية والعربية.
يستضيف مصطفى حمدي في بودكاست كاسيت نخبة من أهم نجوم وصناع الأغنية المصرية والعربية ليسردوا معه تفاصيل وحكايات وأسرار خاصة جدًا من عالم صناعة الأغنية المصرية والعربية في حوارات تكشف أدق أسرار الموسيقى وتحكي للجمهور كيفية صناعة أهم الأغنيات الناجحة على مدار العقود الأخيرة.
ويكشف صناع الأغنية المصرية عن رحلتهم مع نجوم الغناء ، وتفاصيل هذه الرحلة وأهم المحطات فيها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الكواليس التي تقف وراء صناعة أهم الأغاني التي حققت نجاحات كبيرة مع الجمهور.
ومن جانبه أكد عمر البانوبي، المشرف العام على إدارة البرامج بشركة لايف برزنتيشن، أن التعاون مع مصطفى حمدي في بودكاست كاسيت يمثل التنوع الذي تسعى الشركة لتقديمه للمشاهد من خلال منصاتها.
ومن أبرز ضيوف الحلقات الأولى الموزع الموسيقي عادل حقي ، والشاعر تامر حسين ، والملحن والموزع إسلام زكي ، والمطرب طارق شريف .
وتذاع الحلقة الأولى غدا الخميس ويحل ضيفا عليها المطرب طارق شريف صاحب أغنية "هما بيطلعوا امتى" أحد أشهر أغنيات مطلع الألفية ، وذلك في أول ظهور له بعد غياب لأكثر من عشرين عاما ابتعد فيها عن ساحة الغناء .
وسيكشف طارق الشريف في "كاسيت" أسرار يعلنها لأول مرة عن مسيرته في عالم الغناء وحقيقه ابتعاده عن الفن واتجاهه للعب كرة القدم في هولندا.
بودكاست كاسيت إنتاج " لايف برزنتيشن" برئاسة العميد محمد مرجان وسوف يعرض على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اسبوعيا، وهو من إعداد وتقديم الكاتب والناقد الفني مصطفى حمدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حمدي الأغنية المصرية الفن بوابة الوفد الأغنیة المصریة مصطفى حمدی
إقرأ أيضاً:
مدير آثار ما قبل التاريخ: هوليوود تستغل الميثولوجيا المصرية في صناعة أفلامها وحفلاتها
أكد الدكتور خالد سعد، مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت تكتنفها مساحة من الغموض، مشيرًا إلى أن هذا الغموض هو ما جعلها مادة خصبة لصناعة السينما العالمية، خصوصًا في هوليوود، التي تعتمد على الميثولوجيا المصرية في كثير من أعمالها الفنية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2" إن نحو 50% من المحتوى المقدم على السوشيال ميديا وهوليوود مستلهم من الميثولوجيا المصرية القديمة، موضحًا أن أفكارًا شهيرة مثل لعبة السلم والثعبان، ومشاهد المعابد التي تهتز أو تنهار، مستوحاة من الرموز والموتيفات المصرية القديمة.
وأوضح مدير آثار ما قبل التاريخ أن صورة الشيطان في الثقافة الغربية تم استلهامها بشكل مباشر من رموز مصرية، قائلاً:"الغرب أخذ هيئة الإله أنوبيس مثلًا، وركب عليها قرونًا وأنفًا طويلة وعينين حمراوين، ليصنعوا منها صورة الشيطان في السينما الأمريكية".
وأضاف أن الدمج بين الشكل البشري والحيواني الذي استخدمه المصري القديم في تمثاله الدينية، تحول في الثقافة الغربية إلى حفلات تنكرية شيطانية تروج لها بعض الجماعات تحت شعارات مختلفة، مشيرًا إلى أن تلك الرموز يتم تحريفها واستغلالها تجاريًا وإعلاميًا.
وأضاف أن فكرة الاحتفالات التنكرية التي نراها في بعض الدول الغربية اليوم مأخوذة في الأصل من مصر القديمة، حيث دمج المصري القديم بين الإنسان والحيوان في رموزه التعبدية والفنية، قائلاً: "الغرب حول هذا التراث إلى ممارسات فنية وتجارية مرتبطة بعالم الميديا الحديثة".
وتابع: "بعض الأشخاص يروجون لفكرة أن قوم عاد كانوا عمالقة بنوا الأهرام، لكننا لم نعثر على أي هيكل عظمي لهم في أي متحف أنثروبولوجي بالعالم، في حين أن المصريين القدماء تركوا أجسادهم ومومياواتهم وأدلتهم المادية واضحة للعيان".