الثورة نت /..

اعتبر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، قرار وزير جيش العدو الإسرائيلي، المجرم كاتس، اليوم الأربعاء، بالاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو بذريعة “أمنية”، غطاء إضافيا لمنظومة السجون الصهيونية لمواصلة جرائمها الممنهجة بحق الأسرى.

وأوضح المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا القرار ليس إجراءً مؤقتا أو مرتبطا بالظروف الأمنية كما يزعم العدو، بل هو سياسة ممنهجة تهدف إلى حجب الحقيقة والتستر على ما يجري داخل السجون من انتهاكات خطيرة ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أبرزها القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمّد والتعذيب الممنهج.

وأكد أن منع زيارات الصليب الأحمر، يُعد انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف الرابعة التي تكفل حق الأسرى في التواصل الإنساني ومراقبة أوضاعهم الصحية والمعيشية من قبل جهات دولية محايدة، محملا العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى.

ودعا مكتب إعلام الأسرى، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى رفض هذا القرار واستئناف زياراتها للسجون بشكل عاجل وعلني.

وطالب، المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ موقف واضح إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يعمق عزلة الأسرى ويمنح العدو الإسرائيلي غطاءً لارتكاب المزيد من الانتهاكات دون رقابة أو محاسبة.

ولفت المكتب إلى أن هذا القرار يهدف إلى طمس الحقائق وتوسيع دائرة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في سجون العدو، والعمل على إلزام الكيان الإسرائيلي باحترام التزاماته وفق القانون الدولي الإنساني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: منع الصليب من زيارة الأسرى غطاء إضافي لاستمرار جرائم الاحتلال

رام الله - صفا

قال نادي الأسير، إنّ قرار ما يُسمّى وزير جيش الاحتلال "كاتس" الاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، بذريعة "أمنية"، يشكّل غطاءً إضافيًا لمنظومة السجون لمواصلة جرائمها، ومنها عمليات القتل البطيء بحقّ الأسرى والمعتقلين، والتستّر عليها.

وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء أن القرار يأتي في وقتٍ تتصاعد فيه المطالبات بالسماح للجنة الدولية للصليب باستئناف زياراتها للأسرى في سجون الاحتلال، والتي أوقفها منذ بدء الحرب، ومع تزايد الكشف عن الجرائم غير المسبوقة بحقّهم، لا سيّما بعد إتمام صفقة التبادل الأخيرة.

وبين أنّ هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال، للنظر في التماسٍ قدّم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للأسرى.

وأشار إلى أن هذا الالتماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب، في ظلّ إصرار الاحتلال على منع الزيارات بذريعة استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأضاف أنّ حجم التحريض والتواطؤ الذي مارسته المحكمة العليا للاحتلال، إلى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي برمّته، جعلهما من أبرز أدوات المنظومة الاستعمارية في تنفيذ حرب الإبادة، بما في ذلك الإبادة المستمرة داخل السجون.

وذكر أن هذه الإبادة تتمثل في جرائم التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية، والاعتداءات الجنسية، واحتجاز الأسرى في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن عمليات القتل والإعدام الميداني التي طالت عشرات الأسرى بعد الحرب، لتجعل من هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ هذا القرار يأتي بعد فترة وجيزة من المصادقات التمهيدية في لجان الكنيست على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى، وإنشاء محاكم خاصة تفتقر إلى أي ضمانات قضائية لمحاكمة أسرى من قطاع غزة.

وبيّن أنّ الشهادات التي أدلى بها الأسرى المحرّرون، سواء ممّن أنهوا محكومياتهم أو أُفرج عنهم ضمن الصفقة الأخيرة، تكشف عن مستوى غير مسبوق من التوحّش والجرائم التي ارتُكبت بحقّهم خلال الاعتقال وأثناء الاحتجاز، لا سيّما منذ بدء حرب الإبادة.

وتابع أن جثامين الشهداء الذين جرى تسليمهم مؤخرًا، أظهرت فظائع وعمليات إعدام ميدانية ممنهجة بحقّ معتقلي غزة، ما يستدعي فتح تحقيقٍ دولي عاجل ومستقل في هذه الجرائم، استنادًا إلى الأدلة والشواهد المتوفّرة.

وجدّد نادي الأسير، ومعه المؤسسات الحقوقية المختصة، تأكيده أنّ ما يجري داخل السجون الإسرائيلية يشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية، وأنّ الأرقام المعلنة للشهداء من الأسرى لا تعكس سوى جزءٍ يسير من حجم الجريمة المستمرة داخل السجون والمعسكرات.

ودعا النادي المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وشاملة في الجرائم المرتكبة بحقّ الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك القتل العمد والإعدامات الميدانية التي تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية.

وطالب بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال للسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها للأسرى.

وناشد نادي الأسير اللجنة باتخاذ موقفٍ علني وواضح إزاء قرار الاحتلال بمنع هذه الزيارات، في ظلّ استمرار حرمان عائلات الأسرى من زيارة أبنائهم منذ بدء حرب الإبادة حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: منع العدو الصهيوني الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين انتهاك لحقوقهم
  • إعلام عبري: نتنياهو يتفقد مركز التنسيق العسكري الأمريكي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات شرق القدس
  • إعلام الأسرى يستنكر قرار الاحتلال منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى
  • نادي الأسير الفلسطيني يُدين قرار الاحتلال بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • كاتس يمنع زيارات الصليب الأحمر ويدفع لتطبيق قانون إعدام الأسرى
  • نادي الأسير: منع الصليب من زيارة الأسرى غطاء إضافي لاستمرار جرائم الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: وقعت أمرًا بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون