تعرف على أسوأ نوع من الدهون لصحة القلب | احذره
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
يشير الخبراء إلى أن الدهون المتحولة أسوأ أنواع الدهون التي يمكنك تناولها على صحة القلب، لأنها ترفع مستوى الكوليسترول "الضار" وتخفض مستوى الكوليسترول "النافع". يؤدي النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة إلى زيادة خطورة التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية. يُطلق أحيانًا على هذا النوع من الدهون أيضًا اسم الأحماض الدهنية المتحولة.
تُصنع معظم الدهون المتحولة من خلال عملية معالجة يُضاف فيها الهيدروجين إلى الزيوت النباتية، ما يجعل الزيوت متماسكة في درجة حرارة الغرفة.
وتتميز الزيوت المهدرجة جزئيًا بانخفاض تكلفتها وطول فترة صلاحيتها. وتستخدمها بعض المطاعم في مقاليها العميقة؛ لأنه لا يلزم تغييرها كثيرًا كالزيوت الأخرى. وقد أصدرت بعض المناطق في أمريكا الشمالية وأوروبا قوانين للحد من استخدام الدهون المتحولة أو حظرها في المطاعم وشركات الأغذية الأخرى.
تحتوي بعض اللحوم ومشتقات الحليب على نسبة قليلة من الدهون المتحولة الطبيعية، والتي قد تكون ضارة بالصحة أيضًا.
الدهون المتحولة في الطعام
قد تدخل الدهون المتحولة المصنّعة من زيوت مهدرجة جزئيًا في عدة منتجات غذائية مثل:
المخبوزات التجارية، مثل الكعك والبسكويت والفطائر.
السَّمن.
الأطعمة المعلبة مثل فشار الميكروويف.
البيتزا المُجمدة.
العجين المبرَّد، مثل البسكويت واللفائف.
الأطعمة المقلية، ومنها البطاطا المقلية والكعك المُحلى والدجاج المقلي.
كريمة القهوة غير اللبنية.
قوالب الزبدة الصناعية النباتية وغيرها من منتجات السمن.
تزيد الدهون المتحولة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما تؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الجسم.
هناك نوعان أساسيان من الكوليسترول هما:
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. يُعرف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بالكوليسترول "الضار"، إذ يمكن أن يتراكم على جدران الشرايين، ما يُسبب تصلّبها وتضيُّقها.
كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة. يُعرف كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة بالكوليسترول "النافع"؛ فهو يجمع الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد الذي يعمل على تحليله وإخراجه من الجسم.
يؤدي تناول الدهون المتحولة إلى ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وانخفاض مستوى كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
المصدر: mayoclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الدهون المتحولة السكتة الدماغية الأحماض الدهنية المتحولة الدهون المتحولة من الدهون الدهون ا
إقرأ أيضاً:
ميليسا أسوأ عاصفة تضرب جامايكا
أظهرت دراسة نُشرت نتائجها الأربعاء أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية زاد بواقع أربع مرات احتمال حدوث الإعصار ميليسا، أسوأ عاصفة تضرب جامايكا منذ بدء تسجيل البيانات.
وقد تسببت العاصفة الاستوائية التي تراوح تصنيف حدتها بين الدرجتين الثالثة والخامسة، في أضرار "كارثية" وفقا للسلطات الجامايكية. واجتاح الإعصار ميليسا الواقع قبالة الساحل الشرقي لكوبا والمتجه نحو جزر البهاماس، منطقة البحر الكاريبي مخلفا ما لا يقل عن 30 قتيلا من بينهم 20 في هايتي.
وبحسب الدراسة التي أجراها علماء في جامعة "إمبريال كوليدج لندن"، فإن الاحترار الناجم أساسا عن حرق الوقود الأحفوري زاد من احتمال حدوث هذا الإعصار وشدته.
وقال الباحث رالف تومي الذي قاد الدراسة إنه "من الواضح أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل الإعصار ميليسا أكثر قوة وتدميرا".
وأوضح الأستاذ الذي يرأس معهد غرانثام، وهو مركز أبحاث متخصص في تغير المناخ تابع لجامعة إمبريال كوليدج، أن "هذه العواصف ستتسبب في أضرار أكبر في المستقبل إذا استمرّينا في رفع درجة حرارة الكوكب عن طريق حرق الوقود الأحفوري".
أخبار ذات صلةواعتبر تومي أن "قدرة الدول على الاستعداد والتكيف محدودة". وأكد أنه في حين أن التكيف مع تغير المناخ "ضروري"، فإنه "يجب أيضا وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحترار".
من خلال رسم خرائط لملايين المسارات النظرية للعواصف في ظل ظروف مناخية مختلفة، خلص فريقه إلى أنه في عالم أقل حرارة، سيصل إعصار مثل ميليسا إلى اليابسة في جامايكا كل 8100 عام تقريبا. أما في ظل الظروف الحالية، فقد زادت الاحتمالية مع انخفاض هذا الفاصل الزمني إلى 1700 عام.
وقد ارتفعت درجة حرارة العالم بنحو 1,3 درجة مئوية مقارنة بمعدلات عصر ما قبل الثورة الصناعية، ما بات يقترب بصورة خطرة من عتبة الـ1,5 درجة مئوية التي يقول العلماء إنه لا ينبغي تجاوزها لتجنب أشد آثار تغير المناخ تدميرا.
وحتى لو حدثت عاصفة عاتية مثل ميليسا في عالم خالٍ من تغير المناخ، فستكون أقل شدة، إذ أشارت الدراسة إلى أن الاحترار يزيد من سرعة الرياح بمقدار 19 كيلومترا في الساعة.