الثورة نت/وكالات أضرم مستوطنون صهاينة ، صباح اليوم الخميس ، النار في مركبتين بعد تسللهم إلى قرية برقا شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب موقع “فلسطين اليوم” ، فإن مجموعة من المستوطنين قدموا من إحدى المستوطنات المقامة على أراضي القرية، وأشعلوا النار في مركبتين تعودان للمواطنين يوسف أحمد عواد وسعد سمرين، ما أدى إلى احتراق الأولى بالكامل وتضرر الثانية جزئيًا، لافتا إلى أن قوات العدو اقتحمت القرية في وقت لاحق، واعتقلت الشاب محمد يوسف معطان (18 عامًا) بعد مداهمة منزل عائلته.

وتتعرض قرية برقا منذ فترة لهجمات متكررة ينفذها المستوطنون تحت حماية جيش العدو، الذي يفرض قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، إذ لم يُبقَ لهم سوى نحو 1000 دونم من أصل أكثر من 16 ألف دونم تعود ملكيتها لأهالي القرية. يشار إلى أن تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رصد خلال الشهر الماضي 218 اعتداءً نفذها المستوطنون و41 اعتداءً من قبل جيش العدو، شملت اعتداءات جسدية، وعمليات اعتقال، وتقييد الحركة، ومنع الوصول، وإطلاق نار مباشر، وتركزت في محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، والخليل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستوطنون صهاينة يقطعون أشجار زيتون معمّرة جنوب مدينة نابلس

 

الثورة نت/

قالت منظمة “البيدر” الحقوقية الفلسطينية إن مجموعات من المستوطنين أقدمت، صباح اليوم الأربعاء، على قطع عدد من أشجار الزيتون المعمّرة في أراضي قرية “قريوت” جنوب مدينة نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين ومصادر رزقهم خلال موسم قطاف الزيتون.

وأوضحت المنظمة، في بيان لها، وفق وكالة “قدس برس”، أن هذا الاعتداء يأتي ضمن تصعيد ممنهج لاعتداءات المستوطنين في المنطقة، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي الزراعية وحرمان أصحابها من الوصول إليها، مؤكدة أن ما يجري يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق المزارعين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، نفذت مجموعات من مليشيات المستوطنين، فجر اليوم الأربعاء، هجومًا على بلدة “عطارة” شمال رام الله (وسط)، تحت حماية قوات العدو، حيث أقدمت على إحراق مركبتين تعودان لفلسطينيين من البلدة.

وفي الخليل (جنوبًا)، أضرم مستوطنون النار في مركبة فلسطينية وخطّوا شعارات معادية في بلدة “صوريف” شمال المدينة، في اعتداء جديد يندرج ضمن سلسلة هجمات متكررة تستهدف الممتلكات الفلسطينية.

وكشفت بيانات نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم تعرضوا منذ بدء موسم قطف الزيتون في 9 أكتوبر لأكثر من 85 اعتداء من قبل مستوطنين، ما أدى إلى تعطيل أعمال القطف بشكل متكرر في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يضرمون النار في مركبتين بقرية برقا شرقي رام الله
  • مستوطنون يضرمون النيران في مركبتين في قرية برقا شرقي رام الله
  • مستوطنون يهاجمون قرية برقا شمال رام الله
  • مستوطنون صهاينة يقطعون أشجار زيتون معمّرة جنوب مدينة نابلس
  • مستوطنون يتجمعون في بلدة سلواد شرق رام الله .. وآخرون يحرقون مركبتين ببلدة عطارة شمال رام الله
  • مستوطنون يحرقون مركبتين ببلدة صوريف
  • مستوطنون يحرقون مركبتين في بلدة عطارة شمال رام الله
  • الاحتلال يداهم قرى ومدن الضفة ومستوطنون يحرقون مركبتين برام الله
  • مستوطنون يحرقون مركبتين ببلدة عطارة شمال رام الله