اختتم المؤتمر العربي الرابع عشر لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الهادفة إلى بناء قدرات أجهزة الأمن العربية على التعامل مع التحديات الإجرامية.

لتوفير السلع بتخفيضات 40%.. الداخلية تمد مبادرة كلنا واحدة لمدة شهر6 سيدات وشخصان.. الداخلية تداهم نادياً صحياً للأعمال المنافية للآداب بالشيخ زايد

وكان المؤتمر قد انعقد في مدينة الدوحة تحت رعاية الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في دولة قطر وباستضافة من وزارة الداخلية القطرية خلال الفترة 29-30/10/2025م.

وشارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها: تطوير المهارات التقنية لرجل الشرطة والأمن لمكافحة الجرائم الرقمية، ودعا الدول الأعضاء بهذا الصدد إلى التعاون بينها لإيجاد صيغة مشتركة للتعامل مع شركات التقنية العالمية بهدف الحصول على المعلومات التي من شأنها الإسهام في كشف الجرائم السيبرانية وإقامة الأدلة الرقمية، وإلى العمل على تطوير التشريعات والقوانين الوطنية لديها لتواكب التطور المتسارع في أساليب ارتكاب الجرائم الرقمية والمستجدات التقنية والتحقيق الرقمي، وكذلك تضمين التقنيات الحديثة والمعارف الرقمية في مناهج التعليم والتدريب بأكاديميات وكليات ومعاهد الشرطة لديها، بما يمكن من تطوير قدرات الأجهزة الأمنية على التعامل مع الجرائم الرقمية.

وطلب المؤتمر من الدول الأعضاء التي ليست لديها مختبرات رقمية إلى إنشاء هذه المختبرات وتجهيزها بأحدث الأدوات التقنية بما يعزز مكافحة الجرائم الرقمية المختلفة، كما دعاها إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات علمية مع المراكز الأكاديمية والشركات التقنية لتعزيز مهارات رجل الأمن في التعامل مع التحديات الأمنية وإيجاد الحلول المبتكرة لمكافحة الجرائم الرقمية، وطلب من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برامج علمية في هذا المجال.

ودعا المؤتمر كذلك الدول الأعضاء، التي ليس لديها وحدات أو أقسام متخصصة بالجرائم الرقمية، إلى إنشاء وحدات أو أقسام تعنى بهذا المجال والعمل على دعمها بالإمكانيات التقنية والتجهيزات الحديثة واعتماد نظام وطني موحد للتحليل الفني للأدلة الرقمية وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية.

وأشاد المؤتمر بالعرض الذي قدمه وفد دولة قطر حول "مركز العمليات الأمنية الافتراضية لأكاديمية الشرطة في دولة قطر"، الفائز بالمستوى الأول من جائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024م في فرع (البرامج الأمنية الرائدة)، وطلب من الأمانة العامة تعميمه على الدول الأعضاء للاستفادة منه، كما طلب من الأمانة العامة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التنسيق مع الدول الأعضاء لتنظيم تمرين افتراضي لرفع قدرات أجهزة الأمن في مواجهة الجرائم السيبرانية والجرائم المنظمة.

وناقش المؤتمر خطتين نموذجيتين استرشاديتين إحداهما لأسلوب التدريب والتأهيل الأمني الوقائي والأخرى لمواجهة الأزمات والطوارئ، وطلب من الأمانة العامة تعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما في وضع خططها الوطنية، ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من تجربة كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية القائم في نطاق جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

كما دعاها إلى إيلاء احترام حقوق الإنسان عند إنفاذ القانون الاهتمام اللازم في البرامج التدريبية، والاستفادة في هذا الشأن من الخبرات التي توفرها المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية.

طباعة شارك أجهزة الأمن العربية التأهيل الأمني اخبار الحوادث

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة الأمن العربية التأهيل الأمني اخبار الحوادث نایف العربیة للعلوم الأمنیة الجرائم الرقمیة الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق أول منصة وطنية لاختبار رقائق السيارات لمواجهة الأزمات العالمية

صراحة نيوز -أطلقت الصين أول منصة وطنية لاختبار رقائق السيارات في مدينة شنتشن، في خطوة تهدف لتعزيز الاكتفاء الذاتي التكنولوجي للبلاد وسط تصاعد التوتر مع شركة نيكسبيريا الهولندية المملوكة للصين، والتي تهدد سلاسل توريد الرقائق للقطاع العالمي للسيارات.

وتعد المنصة مشروعاً وطنياً بالتعاون بين شركتين مملوكتين للحكومة الصينية، هما: China Reform Holdings، المتخصصة في الاستثمار في القطاعات الحيوية للأمن القومي والاقتصاد، ومركز أبحاث وتكنولوجيا السيارات الصيني (CATARC).

وتضم المنصة أكثر من 80 جهاز اختبار و13 مختبراً متخصصاً في اختبارات البيئة والموثوقية وفق معايير السيارات، وأمن المعلومات، وتحليل الأعطال. وتأتي هذه الخطوة ضمن أهداف الخطة الخمسية الخامسة عشرة (2026-2030) لتعزيز الاعتماد الذاتي وتقوية القدرات التكنولوجية المحلية.

وجاء إطلاق المنصة في ظل أزمة مع شركة نيكسبيريا، بعد استحواذ الحكومة الهولندية عليها في سبتمبر الماضي نتيجة توسيع الولايات المتحدة قيود التصدير على الشركات المدرجة في قائمتها السوداء. وردّت بكين بفرض قيود على صادرات منتجات المصنع في دونغقوان، بينما واصلت الوحدة الصينية العمل بشكل مستقل.

ويحذر خبراء صناعة السيارات العالمية من تأثيرات محتملة على الإنتاج، حيث أبلغت نيكسبيريا مصنعي المكونات اليابانيين بعدم القدرة على ضمان تسليم الطلبات في مواعيدها، فيما أشارت شركات مثل فولكسفاغن إلى احتمال تأثر خطوط الإنتاج بنقص الرقائق.

وتُعتبر المنصة الجديدة في شنتشن نقطة تحول استراتيجية في مسار الصين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع أشباه الموصلات، خاصة في ظل اشتداد حرب الرقائق بين بكين وواشنطن وحلفائها، مع التركيز على التطبيقات الحيوية في الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية والقيادة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق أول منصة وطنية لاختبار رقائق السيارات لمواجهة الأزمات العالمية
  • انطلاق المؤتمر العربي الـ14 لتأهيل الأجهزة الأمنية في الدوحة
  • الجامعة العربية تدين الجرائم المروعة ضد المدنيين في الفاشر بالسودان
  • مصر تشارك في منتدى آسيوي لتعزيز حماية البيانات وبناء الثقة الرقمية
  • بلديشمال الشرقية يناقش آلية تمكين الاستثمار المحلي
  • بمشاركة سلطنة عُمان .. اجتماع (إيكو) بطهران يناقش تعزيز التعاون الأمني
  • التضامن تطلق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي
  • بمشاركة الشباب والرياضة.. بورسعيد تستعد لمواجهة الأزمات والكوارث في المشروع القومي «صقر 155»
  • بحضور ممثلين من مختلف الدول العربية والإسلامية.. تكريم حمد الهاجري لدوره في دعم مسيرة التطوير والتدريب