ماجدة خير الله تنتقد ترشيحات مقدمة حفل افتتاح المتحف: ليه تكون واحدة ست؟ آسر ياسين كان أنسب
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أبدت الناقدة الفنية ماجدة خير الله استنكارها لفكرة أن تكون مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير هي امرأة، معتبرة أن الأسماء المطروحة رغم مكانتها الفنية الكبيرة، ليست الأنسب لهذا الحدث.
وكتبت ماجدة عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك: “إيه الفكرة إن اللي يقدم حفل افتتاح المتحف تكون واحدة ست؟ الأسماء اللي اتطرحت مش مناسبة رغم مكانتها الفنية، ورغم إن الوقت فات للترشيح، بس كنت أتصور الاستعانة بفنان شاب زي آسر ياسين، ملامحه مصرية خالصة ويجيد التحدث بالإنجليزية السليمة مثلًا".
وتستعد مصر خلال الأيام المقبلة لافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي.
يقع المتحف على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ليكون أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد وتضم نحو 5000 قطعة ذهبية.
طفرة سياحية واقتصادية متوقعة
الاهتمام العالمي بالافتتاح انعكس على نسب الإشغال الفندقي التي وصلت إلى 100%، وسط توقعات بزيادة عدد السياح القادمين إلى مصر بنحو خمسة ملايين زائر سنوياً، ما يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويوفر آلاف فرص العمل الجديدة، كما تم تحديد أسعار تذاكر الدخول لتكون مناسبة مقارنة بضخامة المشروع الذي تجاوزت تكلفته 1.5 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجدة خير الله افتتاح المتحف المصري الكبير فيسبوك آسر ياسين أهرامات الجيزة افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: افتتاح المتحف المصري الكبير يوم من أيام الله ورسالة روحانية إلى العالم
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا على موعد مع يوم من أيام الله في تاريخ هذا الوطن العظيم، يومٍ يحمل في طياته رسالة روحية وفكرية خالدة مع افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمبنى ضخم أو صرح معماري فريد، بل هو هدية مصر للعالم، تحمل في داخلها “هداية من الله سبحانه وتعالى”، تجمع بين العلم والجمال والإيمان، وتؤكد أن العمران الحقيقي يبدأ من الروح.
وأضاف الورداني أن ما تقدمه مصر من خلال هذا المتحف هو تجسيد لمعنى الإحسان والإتقان الذي أمر الله به في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، وأن ما صنعه الإنسان المصري القديم لم يكن عبادة للأثر، بل تجليًا لقدرة الله وإلهامًا من نوره في الكون.
وأشار إلى أن مصر وهي تحتفل بهذا الافتتاح، لا تستعرض تاريخًا مضى، بل تجدد رسالتها الحضارية والإنسانية للعالم، لتقول إن الإيمان لا يتعارض مع الحضارة، وأن التاريخ لا ينفصل عن الروح، وأن ما بين الماضي والمستقبل يظل هناك دائمًا نور يخرج من أرض الكنانة يهدي الإنسانية إلى الجمال والإتقان واليقين.
اقرأ المزيد..