أوليانوف: قرار ترامب استئناف الاختبارات النووية يتطلب توضيحات
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف الاختبارات النووية، يثير تساؤلات جدية ويتطلب توضيحات إضافية.
وكتب أوليانوف في حسابه على "إكس": "قرار الرئيس ترامب تكليف البنتاغون باستئناف اختبارات الأسلحة النووية الأمريكية على الفور يتطلب توضيحات إضافية.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن "روسيا كانت تختبر مؤخرا وسائل إيصال وليس أجهزة انفجار نووي"، مشيرا إلى أن "هذه الاختبارات لا علاقة لها بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. لذلك من الضروري فهم ما تخطط الولايات المتحدة بالضبط لفعله ومدى علاقة تلك الخطط بأحكام المعاهدة".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، عن البدء الفوري في اختبارات جديدة لأسلحة نووية، مشيرا إلى برامج الاختبارات النووية التي تجريها دول أخرى، فيما لم يحدد نوع التجارب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المندوب الروسي فيينا ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: نقدر للغاية دور الرئيس الأمريكي في إنهاء الحرب بغزة
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أننا نقدر للغاية دور الرئيس الأمريكي في إنهاء الحرب بغزة.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، في قمة ثنائية حاسمة على هامش اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، حسبما أفادت "أسوشيد برس".
ورحب الرئيس الأمريكي بالزعيم الصيني بحرارة في قاعدة جيمهاي الجوية بكوريا الجنوبية، حيث أعرب ترامب أثناء مصافحته "شي" على السجادة الحمراء عن سعادته بهذا اللقاء، قائلًا: "يسعدني رؤيتك مرة أخرى".
أضاف ترامب: "لا شك لديّ في أن اجتماعنا سيكون ناجحًا للغاية".
تابع: "لكنه مفاوض صعب المراس، وهذا ليس جيدًا.. نعرف بعضنا جيدًا".
من جهته، أشاد الرئيس الصيني بنظيره الأمريكي، ودوره في التوصل إلى تسويات بعدد من مناطق النزاع في العالم.
وأكد الرئيس الصيني أن بلاده معنية بتوطيد العلاقات على مختلف الأصعدة مع الولايات المتحدة، منوهًا بالعلاقات القوية بين البلدين.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى منصبه وإطلاقه حربه التجارية والتكنولوجية الموسعة على الصين.
وفي آخر لقاء جمع الزعيمين عام 2019، دخلا في مواجهة مماثلة، إذ فرض ترامب رسومًا جمركية على كمية هائلة من الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، وشنَّ حملة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي عن الشبكات الغربية.